عرض مشاركة واحدة
قديم 20-03-2014, 01:51 PM
المشاركة 3

  • غير متواجد
رد: وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا, ( الجزء الأول )










نطق به الكتاب، فقال تعالى: { الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم } وقال تعالى:
{ وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم }(البقرة:163)، وهو اسم اختص به سبحانه فلا يجوز
أن يتسمى به غيره، وهو مشتق من الرحمة على صيغة المبالغة،
ومعناه: ذو الرحمة التي لا نظير له فيها، فرحمته { وسعت كل شيء }(الأعراف: 156) .
من كافر، ومؤمن، وحجر، وشجر، وجميع خلقه .




قال تعالى: { الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم }(الفاتحة:2-3)، وقال تعالى:
{ وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم }(البقرة: 163)، و"الرحيم" في اللغة من صيغ المبالغة،
فعيل بمعنى فاعلٍ كسَمِيعٌ بمعنى سامِع، وهو يدلَّ على صفة الرحمة الخاصة التي ينالها المؤمنون،
قال تعالى:{ وكان بالمؤمنين رحيماً }(الأحزاب: 43)،
والرحمة الخاصة التي دلّ عليها اسمه الرحيم شملت عباده المؤمنين في الدنيا والآخرة فقد هداهم
إلى توحيده وعبوديته في الدنيا، وأكرمهم في الآخرة بجنته، ومنَّ عليهم في النعيم برؤيته.





قال تعالى: { فتعالى الله الملك الحق }(طه:114) وقال: { ملك يوم الدين }(الفاتحة:4).
وكان من دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - :
( اللهم أنت الملك، لا إله إلا أنت، أنت ربي، وأنا عبدك، ظلمت نفسي، واعترفت بذنبي، فاغفر لي
ذنوبي جميعاً، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
) رواه الترمذي وغيره .
ومعنى الملك أي: الذي ملك خلقه، ونفذ أمره فيهم، ويتميز ملك الله
عن ملك غيره أن ملكه مفتقر إليه في إيجاده وإمداده، وأنه تسمى بالملك قبل خلق الممالك،
وأنه مستغنٍ عن الأعوان، وأن ملكه عام وممتد في الدنيا والآخرة، وأنه
جنده لا يحصون، وأن ملكه لا يبيد، وأنه سبحانه محيط بملكه إحاطة من لا يغيب عنه دقيق ولا جليل.





يتبع ( الجزء الثاني ) إن شاء الله







عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..