الموضوع: أدب الزهــــد
عرض مشاركة واحدة
احصائياتى

الردود
3

المشاهدات
926
 


| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all

    غير متواجد

المشاركات
53,311

+التقييم
9.04

تاريخ التسجيل
Mar 2008

الاقامة

نظام التشغيل

رقم العضوية
17365
04-04-2014, 04:19 AM
المشاركة 1
04-04-2014, 04:19 AM
المشاركة 1
Ehdht أدب الزهــــد



فإن القرآن يخبرنا في مواضع كثيرة عن دناءة الدنيا ويحضنا على الزهد فيها، والإخبار عن خستها وقلتها
وانقطاعها وسرعة فنائها، والترغيب في الآخرة والإخبار بشرفها ودوامها.
فيقول المولى جل في علاه:
﴿ إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا
أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ

لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
﴾ (سورة يونس: ٢٤).
ويقول الحق سبحانه وتعالى: ﴿ وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ
الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلاً
﴾ (سورة الكهف: ٤٥ - ٤٦).

وعن المستورد الفهري رضي الله عنه عن النبي صلى اله عليه وسلم قال:
( والله ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم أصبعه هذه في اليم فلينظر بم يرجع ).

إن لله عبادًا فطنا
طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
نظروا فيها فلما علموا
أنها ليست لحي وطنا
جعلوها لجة واتخذوا
صالح الأعمال فيها سفنًا


تعريف الزهد: الزهد لغة:
زهد ضد الرغبة والحرص على الدنيا الزهادة في الأشياء كلها ضد الرغبة، والزهد هو القلة في كل
شيء، والشيء الزهيد هو القليل، وإنسان مُزهد أي قليل المال، والزهيد هو قليل المطعم، ومنه
قول الله عز وجل: ﴿ وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ ﴾ (سورة يوسف: ٢٠)،
ومنه حديث رسول الله صلى اله عليه وسلم: ( أفضل الناس مؤمن مزهد ).
والزهد ضد الرغبة، ففلان يزهد في الشيء أي يرغب عنه، قال ابن تيمية رحمه الله: «الزهد خلاف الرغبة».

الزهد اصطلاحًا:
قيل: «الزهد هو بغض الدنيا والإعراض عنها، وهو ترك راحة الدنيا طلبًا لراحة الآخرة»، وعرفه الجرجاني
فقال: «هو أن يخلو قلبك مما خلت منه يدك». ويعرفه ابن تيمية رحمه الله فيقول:
«الزهد ترك الرغبة فيما لا ينفع في الدار الآخرة وهو فضول المباح فيما يستعان به على طاعة الله»،
ويعرفه ابن الجوزي فيقول: «هو عبارة عن انصراف الرغبة عن الشيء إلى ما هو خير منه».
ومثال ذلك ترك الدنيا لحقارتها بالنسبة إلى نفاسة الآخرة، ومعنى ذلك أن من رغب عن شيء وليس
مرغوبًا فيه ولا مطلوبًا في نفسه لا يسمى زاهدًا، ويقول ابن القيم عنه:
«الزهد سفر القلب من وطن الدنيا وأخذه منازل الآخرة».

متعلق الزهد:
ومتعلقات الزهد خمسة أشياء وهي:
الزهد في المال:
وليس المراد من الزهد في المال رفضه، فقد قال صلى اله عليه وسلم:
( نعم المال الصالح للعبد الصالح
فالمال قد يكون نعمة إذا أعان صاحبه على طاعة الله سبحانه وتعالى وأنفقه في رضوان الله، فعلى
سبيل المثال عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه كان من أصحاب الأموال وكان يستخدم ذلك المال
في طاعة ربه، أما المال الذي يفسد صاحبه فيدفعه إلى الطغيان، فإن ذلك المال يكون نقمة على
صاحبه، يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿ كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى ﴾ (سورة العلق: ٦ - ٧).

الزهد في الملك والرياسة:
ليس المراد من الزهد أيضًا رفض الملك والرياسة، فسليمان وداود عليهما السلام كانا من أزهد الناس
في زمانهما، ولهما من الملك ما أخبرنا الله عز وجل، كذلك يوسف عز وجل قال:
﴿ رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ﴾ (سورة يوسف: ١٠١).
وإنما الملك الذي يطغي صاحبه هو الذي نهى الله عنه، يقول سبحانه:
﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ ﴾ (سورة البقرة: ٢٥٨).
كما قال: ﴿ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ ﴾ (سورة الزخرف: ٥١).





الموضوع الأصلي: أدب الزهــــد || الكاتب: | ▐الخلــود ▐| || المصدر: منتديات الأماكن

كلمات البحث

الأماكن , الاماكن , منتديات الأماكن , اسلاميات , صور اسلامية , سياحة , سفر , المرآه , سيارات , فيديوهات اسلامية , برامج , صور , عالم الحيوان , جوالات , اتصالات





H]f hg.iJJJJ]






عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..