عرض مشاركة واحدة
احصائياتى

الردود
29

المشاهدات
4080
 


| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all

    غير متواجد

المشاركات
53,311

+التقييم
9.05

تاريخ التسجيل
Mar 2008

الاقامة

نظام التشغيل

رقم العضوية
17365
22-12-2010, 06:06 PM
المشاركة 1
22-12-2010, 06:06 PM
المشاركة 1
نبوءات الرسول صلّى الله عليه وسلّم ..


نبوءات الرسول صلّى الله عليه وسلّم

النبي صلى الله عليه وسلم يخبر وهو في مكة في فئة مستضعفة أن دينه سيعم الجزيرة كلها:
عَنْ خَبَّابِ بن الْأَرَتِّ قال شَكَوْنَا إلى رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وهو مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً له في ظِلِّ
الْكَعْبَةِ قُلْنَا له ألا تَسْتَنْصِرُ لنا ألا تَدْعُو اللَّهَ لنا قال كان الرَّجُلُ فِيمَنْ قَبْلَكُمْ يُحْفَرُ له في الأرض فَيُجْعَلُ
فيه فَيُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَعُ على رَأْسِهِ فَيُشَقُّ بِاثْنَتَيْنِ وما يَصُدُّهُ ذلك عن دِينِهِ وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ
ما دُونَ لَحْمِهِ من عَظْمٍ أو عَصَبٍ وما يَصُدُّهُ ذلك عن دِينِهِ والله لَيُتِمَّنَّ هذا الْأَمْرَ حتى يَسِيرَ الرَّاكِبُ من
صَنْعَاءَ إلى حَضْرَمَوْتَ لَا يَخَافُ إلا اللَّهَ أو الذِّئْبَ على غَنَمِهِ وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ أخرجه البخاري (3416)
وقد وقع هذا الأمر في حياته صلى الله عليه وسلم فدانت الجزيرة كلها بالإسلام، وأمن الناس فيها من
أقصاها إلى أقصاها...وكان تصور هذا ضرب من الخيال، فقد كان القتل وقطع الطريق، والإغارة والنهب
والسلب في كل ركن من أركانها إلا المسجد الحرام فقط.

إخباره صلى الله عليه وسلم بفتح جزيرة العرب ثم فارس ثم الروم، ووقوع الأمر كما حدث به :
قال مسلم رحمه الله: حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن عبدالملك بن عمير عن جابر بن سمرة عن
نافع بن عتبة قال:
"كنا مع رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في غَزْوَةٍ قال فَأَتَى النبي صلى الله عليه وسلم قَوْمٌ من قِبَلِ
الْمَغْرِبِ عليهم ثِيَابُ الصُّوفِ فَوَافَقُوهُ عِنْدَ أَكَمَةٍ فَإِنَّهُمْ لَقِيَامٌ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَاعِدٌ
قال فقالت لي نَفْسِي ائْتِهِمْ فَقُمْ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَهُ لَا يَغْتَالُونَهُ قال ثُمَّ قلت لَعَلَّهُ نَجِيٌّ مَعَهُمْ فَأَتَيْتُهُمْ فَقُمْتُ
بَيْنَهُمْ وَبَيْنَهُ قال فَحَفِظْتُ منه أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ أَعُدُّهُنَّ في يَدِي قال تَغْزُونَ جَزِيرَةَ الْعَرَبِ فَيَفْتَحُهَا الله ثُمَّ فَارِسَ
فَيَفْتَحُهَا الله ثُمَّ تَغْزُونَ الرُّومَ فَيَفْتَحُهَا الله ثُمَّ تَغْزُونَ الدَّجَّالَ فَيَفْتَحُهُ الله قال فقال نَافِعٌ يا جَابِرُ لَا نَرَى الدَّجَّالَ
يَخْرُجُ حتى تُفْتَحَ الرُّومُ
".
صحيح مسلم جـ 4 صـ 2225 حديث رقم 2900

النبي صلى الله عليه وسلم يخبر وهو في المدينة أن أمته ستفتح كنوز كسرى :
روى الإمام البخاري رحمه الله بإسناده إلى عدي بن حاتم قال: بينا أنا عند الني صلى الله عليه وسلم
إذا أتاه رجل فشكا إليه الفاقة، ثم أتاه آخر فشكا إليه قطع السبيل
فقال: يا عدي، هل رأيت الحيرة؟
قلت: لم أرها، وقد أنبئت عنها
قال: فإن طالت بك حياة لترين الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف أحداً إلا الله، قلت
فيما بيني وبين نفسي فأين دعار (الدعار هو الخبث الشديد) طيء الذين قد سعروا البلاد؟ ولئن طالت
بك حياة لتفتحن كنوز كسرى
قلت: كسرى بن هرمز؟
قال: كسرى بن هرمز. ولئن طالت بك حياة لترين الرجل يخرج ملء كفه من ذهب أو فضة يطلب من يقبله
منه فلا يجد أحداً يقبله منه، وليلقين الله أحدكم يوم يلقاه وليس بينه وبينه ترجمان يترجم له، فيقولن ألم
أبعث إليك رسولاً فيبلغك فيقول بلى
فيقول: ألم أعطك مالاً وأفضل عليك؟
فيقول : بلى فينظر عن يمينه فلا يرى إلا جهنم، وينظر عن يساره فلا يرى إلا جهنم
قال عدي: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: اتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد شق تمرة
فبكلمة طيبة
قال عدي: فرأيت الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف إلا الله، وكنت فيمن افتتح كنوز
كسرى بن هرمز، ولئن طالت بكم حياة لترون ما قال النبي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: يخرج ملء
كفه - رواه البخاري
وقد روى هذا الحديث أبو نعيم بإسناده في دلائل النبوة أن الشعبي رحمه الله دخل على عدي بن حاتم
الطائي فقال: إنه بلغني عنك حديث كنت أحب أن أسمعه منك
قال: نعم، بعث النبي صلى الله عليه وسلم وكنت من أشد الناس له كراهية، وكنت بأقصى أرض العرب
من الروم، فكرهت مكاني أشد من كراهيتي لأمري الأول، فقلت لآتين هذا الرجل، فإن كان صادقاً لا يخفى
علي أمره، وإن كان كاذباً لا يخفى علي، أو قال: لا يضرني، قال: فقدمت المدينة، فاستشرفني الناس
فقالوا: عدي بن حاتم
فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا عدي أسلم تسلم
قلت: إن لي ديناً، قال: أنا أعلم بدينك منك
قلت: ما يجعلك أعلم بديني مني؟
قال: أنا أعلم بدينك منك. ألست ترأس قومك؟
قلت: بلى
قال: ألست تأخذ المرباع - أي ربع الغنيمة
قلت: بلى
قال: فإن ذلك لا يحل لك
قلت: أجل
قال: فكان ذلك أذهب بعض ما في نفسي
قال: أنه يمنعك من أن تسلم خصاصة فقر من ترى حولنا، وإنك ترى الناس علينا إلباً واحداً، أو قال يداً واحدة
قلت: نعم
قال: هل أتيت الحيرة؟
قلت: لا، وقد علمت مكانها
قال صلى الله عليه وسلم: يوشك الظعينة أن تخرج من الحيرة حتى تطوف بالبيت بغير جوار ويوشك أن تفتح
كنوز كسرى بن هرمز
قال: قلت: كنوز كسرى بن هرمز.
قال: كنوز كسرى بن هرمز ويوشك أن يخرج الرجل الصدقة من ماله فلا يجد من يقبلها منه .
قال عدي رضي الله عنه: فلقد رأيت الظعينة تخرج من الحيرة حتى تطوف بالبيت بغير جوار، وكنت في أول
خيل أغارت على السواد، والله لتكونن الثالثة أنه لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وفي رواية أبي بكر بن خلاد ومحمد بن أحمد قال عدي فأنا سرت بالظعينة من الحيرة، قال: إلى البيت العتيق
في غير جوار، يعني أنه حج بأهله، وكنت في أول خيل أغارت على المدائن، والله لتكونن الثالثة كما كانت
هاتان أنه تحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إياي .
وفي رواية أخرى
قدم عدي بن حاتم الطائي الكوفة، فأتيته في أناس منا، من أهل الكوفة، قلنا: حدثنا بحديث سمعته من
رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنبوة ولا أعلم أحداً من العرب كان له أشد بغضاً مني،
ولا أشد كراهية له مني، حتى لحقت بأرض الروم، فتنصرت فيهم، فلما بلغني ما يدعو إليه من الأخلاق
الحسنة، وما اجتمع إليه من الناس ارتحلت حتى أتيته، فوقفت عليه وعنده صهيب وبلال وسلمان
فقال: يا عدي بن حاتم أسلم تسلم
فقلت : أخ أخ فأنخت، فجلست وألزقت ركبتي بركبته
فقلت: يا رسول الله ما الإسلام؟
قال: تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله، وتؤمن بالقدر خيره وشره، وحلوه ومره. يا عدي بن حاتم لا تقوم
الساعة حتى تفتح خزائن كسرى وقيصر. يا عدي بن حاتم لا تقوم الساعة حتى تأتي الظعينة من الحيرة –
ولم يكن يومئذ كوفة- حتى تطوف بالكعبة بغير خفير، لا تقوم الساعة حتى يحمل الرجل جراب المال فيطوف
به فلا يجد أحد يقبله، فيضرب به الأرض فيقول: ليتك كنت تراباً - دلائل النبوة لأبي نعيم 2/693-696

إخباره صلى الله عليه وسلم بحسن إسلام الفرس بعد الفتح :
قال البخاري رحمه الله: حدثنا عبدالعزيز بن عبدالله قال حدثني سليمان بن بلال عن ثور عن أبي الغيث
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
كنا جلوساً عند النبي صلى الله عليه وسلم فأنزلت عليه سورة
الجمعة آخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ قال: قلت: من هم يا رسول الله؟ فلم يراجعه حتى سأل ثلاثاً،
وفينا سلمان الفارسي وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على سلمان ثم قال: لو كان الإيمان
عند الثريا لناله رجال أو رجل من هؤلاء
حدثنا عبدالله بن عبدالوهاب حدثنا عبدالعزيز أخبرني ثور عن أبي الغيث عن أبي هريرة عن النبي..
صلى الله عليه وسلم : لناله رجال من هؤلاء - البخاري 8/641

بشر الرسول المسلمين بغزو قريش :
ولما انصرف أهل الخندق عن الخندق ; قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بلغني : لن تغزوكم
قريش بعد عامكم هذا ، ولكنكم تغزونهم البخاري (3384)
. فلم تغزهم قريش بعد ذلك وكان هو الذي يغزوها ، حتى فتح الله عليه مكة
قال ابن إسحاق : وحُدثت عن سلمان الفارسي ، أنه قال : ضربت في ناحية من الخندق ، فغَلُظت علي
صخرة ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قريب مني ؛ فلما رآني أضرب ورأى شدة المكان علي ، نزل
فأخذ المعول من يدي ، فضرب به ضربة لمعت تحت المعول برقة ؛
قال : ثم ضرب به ضربة أخرى ، فلمعت تحته برقة أخرى ؛
قال : ثم ضرب به الثالث ، فلمعت تحته برقة أخرى .
قال : قلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ! ما هذا الذي رأيت لمع تحت المعول وأنت تضرب ؟
قال : أو قد رأيت ذلك يا سلمان ؟
قال : قلت : نعم ؛
قال : أما الأولى فإن الله فتح علي بها اليمن ؛ وأما الثانية فإن الله فتح علي بها الشام والمغرب ؛ وأما
الثالثة فإن الله فتح على بها المشرق
قال ابن إسحاق : وحدثني من لا أتهم عن أبي هريرة أنه كان يقول ، حين فتحت هذه الأمصار في زمان
عمر وزمان عثمان وما بعده : افتتحوا ما بدا لكم ، فوالذي نفس أبي هريرة بيده ، ما افتتحتم من مدينة
ولا تفتتحونها إلى يوم القيامة إلا وقد أعطى الله سبحانه محمدا صلى الله عليه وسلم مفاتيحها قبل ذلك.
المراجع
من كتاب السيرة النبوية – المجلد الرابع - لعبد الملك بن هشام المعافري
جزاه الله و علماء المسلمين جميعا خيرا و رزقه صحبة نبيه في الجنة.

إخباره صلى الله عليه وسلم بمصارع القوم يوم بدر :
روى مسلم.. (1779)
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام يوم بدر قبل قتال المشركين وقال: هذا مصرع فلان،
ووضع يده على الأرض، ثم قال: هذا مصرع فلان، ووضع يده عليها، وذكرهم واحدًا واحدًا مشيرًا إلى
مصارعهم، فصرعوا كذلك، ما تجاوز أحد منهم موضعه الذي أشار إليه صلى الله عليه وسلم .

إخباره صلى الله عليه وسلم بخراب خيبر :
لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر صلى بهم الصبح وركب المسلمون، فخرج أهل خيبر
بمساحيهم ومكاتلهم، ولا يشعرون، بل خرجوا لأرضهم، فلما رأوا الجيش قالوا: محمد والله، محمد
والجيش، ثم رجعوا هاربين إلى حصونهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الله أكبر خربت خيبر، الله
أكبر خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم، فساء صباح المنذرين.
أخرجه البخاري ومسلم.

إعلامه صلى الله عليه وسلم بعدم غزو المشركين المسلمين بعد الخندق :
لما انصرف أهل الخندق، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الآن نغزوهم ولا يغزوننا.
صحيح: أخرجه البخاري وأحمد وابن إسحاق
فلم تغز قريش بعد هذه الغزوة، وكان صلى الله عليه وسلم يغزوهم حتى فتح الله عليه مكة.

إخباره صلى الله عليه وسلم عن إسلام أبي طلحة قبل أن يسلم :
لما مات زوج أم سليم رضي الله عنها، جاءها أبو طلحة الأنصاري خاطبًا فكلمها في ذلك، فقالت:
يا أبا طلحة، ما مثلك يرد، ولكنك امرؤ كافر وأنا امرأة مسلمة لا يصلح لي أن أتزوجك. فقال: ما ذاك
دهرك! (ما هذه عادتك)، قالت: وما دهري؟ قال: الصفراء (الذهب) والبيضاء (الفضة)، قالت: فإني
لا أريد صفراء ولا بيضاء، أريد منك الإسلام فإن تسلم فذاك مهري ولا أسألك غيره، قال: فمن لي بذلك؟
قالت: لك بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانطلق أبو طلحة يريد النبي صلى الله عليه وسلم
ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في أصحابه، فلما رآه قال: جاءكم أبو طلحة غرة الإسلام بين
عينيه، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قالت أم سليم، فتزوجها على ذلك.
قال ثابت البناني، راوي القصة عن أنس: فما بلغنا أن مهرًا كان أعظم منه أنها رضيت الإسلام مهرًا.
صحيح، رواه البخاري، ومسلم، وأبو داود الطيالسي.

المسلمون يفتحون فارس موقنين بخبر الرسول صلى الله عليه وسلم:
قال البخاري ( 2989) رحمه الله: حدثنا الفضل بن يعقوب حدثنا عبدالله بن جعفر الرقي حدثنا المعتمر
بن سليمان حدثنا سعيد بن عبيد الله الثقفي حدثنا بكر بن عبدالمزني وزياد بن جبير عن جبير بن حية
قال: بعث عمر الناس في أفناء الأنصار، يقاتلون المشركين، فأسلم الهرمزان
فقال له عمر: إني مستشيرك في مغازي هذه
قال: نعم!! مَثَلُها ومثل من فيها من الناس من عدو المسلمين مثل طائر له رأس، وله جناحان وله رجلان،
فإن كسر أحد الجناحين نهضت الرجلان بجناح والرأس، فإن كسر الجناح الآخر نهضت الرجلان والرأس،
وإن شدخ الرأس ذهبت الرجلان والجناحان والرأس، فالرأس كسرى، والجناح قيصر، والجناح الآخر فارس،
فمر المسلمين فلينفروا إلى كسرى
وقال بكر بن زياد جميعاً عن جبير بن حية قال: فندبنا عمر واستعمل علينا النعمان بن مقرن حتى إذا كنا
بأرض العدو، خرج علينا عامل كسرى في أربعين ألفاً فقام ترجمان فقال: ليكلمني رجل منكم
فقال المغيرة بن شعبة: سل عما شئت
قال: ما أنتم؟
قال: نحن أناس من العرب، كنا في شقاء شديد وبلاء شديد، نمص الجلد والنوى من الجوع، ونلبس الوبر
والشعر، ونعبد الشجر والحجر، فبينا نحن كذلك إذ بعث رب السموات ورب الأرضين تعالى ذكره وجلت
عظمته إلينا نبياً من أنفسنا نعرف أباه وأمه، فأمر نبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نقاتلكم حتى
تعبدوا الله وحده أو تؤدوا الجزية، وأخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم عن رسالة ربنا أن من قتل منا صار إلى
الجنة في نعيم لم ير مثلها قط، ومن بقي منا ملك رقابكم
وروى الحاكم (5279) رحمه الله هذا الحديث قال: حدثنا علي بن جمشاد العدل، ثنا علي بن عبدالعزيز ثنا
حجاج بن منهال ثنا حماد بن سلمة ثنا أبو عمران الجوني، عن علقمة بن عبدالله المزني عن معقل بن يسار
أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه شاور الهرمزان في أصبهان وفارس وآذربيجان
فقال يا أمير المؤمنين: أصبهان الرأس وفارس وآذربيجان الجناحان، فابدأ بأصبهان فدخل عمر بن الخطاب
بالمسجد فإذا هو بالنعمان بن مقرن يصلي فانتظره حتى قضى صلاته
فقال له: إني مستعملك
فقال: أما جابياً فلا!! وأما غازياً فنعم
قال: فإنك غاز
فسرحه وبعث إلى أهل الكوفة أن يمدوه ويلحقوا به وفيهم حذيفة بن اليمان، والمغيرة بن شعبة،
والزبير بن العوام، والأشعث بن قيس وعمرو بن معدي كرب، وعبدالله بن عمرو، فأتاهم النعمان وبينه
وبينهم نهر، فبعث إليهم المغيرة بن شعبة رسولاً وملكهم ذو الحاجبين فاستشار أصحابه فقال:
ما ترون أقعد لهم في هيئة الحرب أو في هيئة الملك وبهجته؟
فجلس في هيئة الملك وبهجته على سريرة، ووضع التاج على رأسه وحوله سماطين عليهم ثياب الديباج
والقرط والأسورة، فجاء المغيرة بن شعبة فأخذ بضبعيه، وبيده الرمح والترس والناس حوله سماطين على
بساط له، فجعل يطعنه برمحه فخرقه لك لي يتطيروا، فقال له ذو الحاجبين: إنكم يا معشر العرب أصابكم
جوع شديد وجهد فخرجتم فإن شئتم مرناكم (من الميرة يعني الطعام) ورجعتم إلى بلادكم
فتكلم المغيرة فحمد الله وأثنى عليه وقال: إنا كنا معشر العرب نأكل الجيفة والميتة، وأنه قد وعدنا أن هاهنا
سيفتح علينا، وقد وجدنا جميع ما وعدنا حقاً، وإني لأرى ها هنا بزة وهيئة ما أرى من معي بذاهبين حتى
يأخذوه.
فقال المغيرة: فقالت لي نفسي لو جمعت جراميزك فوثبت وثبة فجلست معه على السرير إذ وجدت غفلة
فزجني وجعلوا يحثونه
فقلت: أرأيتم إن كنت أنا استحمق فإن هذا لا يفعل بالرسل، وإنا لا نفعل هذا برسلكم إذا أتونا
فقال: إن شئتم قطعتم إلينا وإن شئنا قطعنا إليكم
فقلت: بلى نقطع إليكم، فقطعنا إليهم وصاففناهم فتسلسلوا كل سبعة في سلسلة، وخمسة في
سلسلة حتى لا يفروا
قال: فرامونا حتى أسرعوا فينا
فقال المغيرة للنعمان: إن القوم قد أسرعوا فينا فاحمل
فقال: إنك ذو مناقب وقد شهدت مع رسول الله، ولكني أنا شهدت رسول صلى الله عليه وسلم إذا لم
يقاتل أول النهار، أخر القتال حتى تزول الشمس وتهب الريح، وينزل النصر
فقال النعمان: يا أيها الناس اهتز ثلاث هزات فأما الهزة الأولى فليقضي الرجل حاجته، وأما الثانية فلينظر
الرجل في سلاحه وسيفه، وأما الثالثة فإني حامل فاحملوا فإن قتل أحد فلا يلوي أحد على أحد، وإن
قتلت فلا تلووا علي، وإني داع الله بدعوة فعزمت على كل امرىء منكم لما أمن عليها فقال: اللهم ارزق
اليوم النعمان شهادة تنصر المسلمين، وافتح عليهم
فأمن القوم..وهز لواءه ثلاث مرات، ثم حمل فكان أول صريع رضي الله عنه فذكرت وصيته فلم ألوي عليه،
وأعلمت مكانه فكنا إذا قتلنا رجلاً منهم، شغل عنا أصحابه يجرونه ووقع ذو الحاجبين من بغلته الشهباء
فانشق بطنه وفتح الله على المسلمين، وأتيت النعمان وبه رمق، فأتيته بماء فجعلت أصبه على وجهه
أغسل التراب عن وجهه
فقال: من هذا
فقلت: معقل بن يسار
فقال: ما فعل الناس
فقلت: فتح الله عليهم
فقال: الحمد لله اكتبوا بذلك إلى عمر
وفاضت نفسه فاجتمع الناس إلى الأشعث بن قيس فقال: فأتينا أم ولده فقلنا: هل عهد إليك عهداً قالت:
لا إلا سفيط له فيه كتاب فقرأته فإذا فيه: إن قتل فلان ففلان، وإن قتل فلان ففلان - المستدرك 3/293
قلت: فانظر كيف زحف المسلمون وهم قلة قليلة إلى الفرس وهم أضعاف أضعافهم ولكن المسلمين
كانوا موقنين بالنصر لأن النبي صلى الله عليه وسلم وعدهم بذلك، والرسول لا يقول إلا حقاً .

إخباره صلى الله عليه وسلم بأنه إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده، وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده :
قال البخاري رحمه الله: حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله
عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده، وإذا هلك قيصر فلا قيصر
بعده، والذي نفسي بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله . البخاري (2952) ومسلم (2918)
وقال البخاري رحمه الله: حدثنا إسحاق سمع جريراً عن عبد الملك عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده، وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده،
والذي نفسي بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله . البخاري (2953) ومسلم (2919)
وأخرجه أيضاً من حديث سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول: لتفتحن عصابة من المسلمين -أو من المؤمنين- كنز آل كسرى الذي في الأبيض ليس كما قال بل
أخرجه مسلم (2919)
قلت: وقد وقع الأمر تماماً كما قال صلى الله عليه وسلم فإنه لم يأت بعد كسرى كسرى غيره، ولما
هدمت دولة القياصرة فلم تقم لهم دولة بعد ذلك وإلى يومنا هذا
فأي دليل أعظم من هذا الدليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم يحدث بالوحي الذي لا يعلمه إلا الله،
فإنه لم يكن يتصور أحد أن دولة الأكاسرة التي استمرت نحو ألف عام أن يكون سقوطها وزوالها بأيدي
المسلمين، وأن الأكاسرة لا يستطيعون، وإلى قيام الساعة أن يعيدوا ملكهم مرة ثانية .


نبوءات الرسول صلّى الله عليه



كلمات البحث

الأماكن , الاماكن , منتديات الأماكن , اسلاميات , صور اسلامية , سياحة , سفر , المرآه , سيارات , فيديوهات اسلامية , برامج , صور , عالم الحيوان , جوالات , اتصالات





kf,xhj hgvs,g wg~n hggi ugdi ,sg~l >>






عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..