عرض مشاركة واحدة
قديم 22-12-2010, 07:17 PM
المشاركة 2

  • غير متواجد
رد: نبوءات الرسول صلّى الله عليه وسلّم ..

؛,

إخباره صلى الله عليه وسلم بفساد بعض أحوال المسلمين وقتالهم بعضهم بعضاً بعد فتح فارس :
قال مسلم رحمه الله: حدثنا عمرو بن سواد العامري أخبرنا عبدالله بن وهب أخبرني عمرو بن العاص
حدثه عن عبدالله بن عمرو بن العاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
إذا فتحت عليكم
فارس والروم أي قوم أنتم؟
قال عبدالرحمن بن عوف: نقول كما أمرنا الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أو غير ذلك تتنافسون ثم تتحاسدون ثم تتدابرون ثم تتباغضون
أو نحو ذلك، ثم تنطلقون في مساكن المهاجرين فتجعلون بعضهم على رقاب بعض - مسلم 4/2274
قلت: وللأسف فقد حدث ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم، وقتل المهاجرين والأنصار بعضهم
بعضاً في الجمل وصفين!! فإنا لله وإنا إليه راجعون.

النبي صلى الله عليه وسلم يخبر بفتح القسطنطينية:
وقال صلى الله عليه وسلم: لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعزى
فقالت عائشة: يا رسول الله إن كنت لأظن حين أنزل الله "هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ
عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ
" -سورة التوبة آية 33 أن ذلك تاماً
قال: إنه سيكون من ذلك ما شاء الله - رواه مسلم (2907)
وقال صلى الله عليه وسلم: إن الله زوى (أي جمع وضم)
لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي
سيبلغ ملكها ما زوى لي منها - رواه مسلم (2889)
وقال صلى الله عليه وسلم: ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله
الله هذا الدين بعز عزيز، أو بذل ذليل عزاً يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل به الكفر أخرجه أحمد (16998)
وقال في المجمع : ورجال أحمد رجال الصحيح
وعن أبي قبيل قال: كنا عند عبدالله بن عمرو بن العاص، وسئل أي المدينتين تفتح أولاً القسطنطينية
أو رومية؟ فدعا عبدالله بصندوق له خلق قال: فأخرج منه كتاباً قال: فقال عبد الله: بينما نحن حول رسول
الله صلى الله عليه وسلم نكتب، إذ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي المدينتين تفتح أولاً
أقسطنطينية أو رومية؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مدينة هرقل تفتح أولاً - يعني قسطنطينية - رواه أحمد والدارمي
وغيرهما وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة .

فتح بيت المقدس :
فتح بيت المقدس فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (اعدد ستاً بين يدي الساعة) وذكر منها
(فتح بيت المقدس) - رواه البخاري (3005)
وهذا الشرط قد حدث في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة 36هـ .

طاعون عمواس :
طاعون عمواس وهي بلدة في فلسطين ، قال النبي صلى الله عليه وسلم :
(اعدد ستاً بين يدي الساعة) وذكر منها (ثم موتان يأخذ فيكم كقصاص الغنم) روه البخاري (3005) ،
قال ابن حجر : "إن هذه الآية ظهرت في طاعون عمواس في خلافة عمر وكان ذلك بعد فتح بيت
المقدس
" أهـ . وكان ذلك عام 18هـ وبلغ عدد من مات فيه خمسة وعشرين ألفاً من المسلمين

استفاضة المال والاستغناء عن الصدقة :قال صلى الله عليه وسلم :
لاتقوم الساعة حتى يكثر فيكم المال فيفيض حتى يهم رب المال من يقبله
منه صدقه ، ويدعى إليه الرجل فيقول : لا أرب لي فيه - رواه البخاري (1364) ومسلم (156)
وهذا تحقق كثير منه في عهد الصحابة رضي الله عنهم بسبب ما وقع من الفتوح ، ثم فاض المال في
عهد عمر بن عبد العزيز رحمه الله ، فكان الرجل يعرض المال للصدقة فلا يجد من يقبله ، وسيكثر المال
في آخر الزمان في زمن المهدي وعيسى عليه السلام إن شاء الله.

ظهور الفتن :
ظهور الفتن ، قال صلى الله عليه وسلم : إن بين يدي الساعة فتناً كقطع الليل المظلم يصبح الرجل
فيها مؤمناً ويمسي كافراً ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً - رواه أحمد (15791) وابو دواد (4259)
وصححه الألباني في صحيح الجامع (3812)
وقد حدث كثير من الفتن من عهد الصحابة رضي الله عنهم حتى الآن وأعظم الفتن جاءت من الشرق
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وهو مستقبل المشرق : ألا إن الفتنه ها هنا ألا إن الفتنه هاهنا
من حيث يطلع قرن الشيطان - رواه البخاري (3320) ومسلم (2905)
ومن الفتن التي حدثت : مقتل عثمان رضي الله عنه ، وموقعة الجمل وصفين ، وظهور الخوارج ، وموقعة
الحرة ، وفتنة القول بخلق القرآن .

ظهور مدعي النبوة :
ظهور مدعي النبوة ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : لاتقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون
قريب من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله - رواه البخاري (3413) ومسلم (157)
وممن ظهر من هؤلاء الثلاثين : مسيلمة الكذاب في زمن النبي صلى الله عليه وسلم والأسود العنسي
في اليمن وقتله الصحابه ، وظهرت سجاح فادعت النبوة ثم رجعت إلى الإسلام ، وظهر طليحة بن خويلد
الأسدي ثم رجع إلى الإسلام ، ثم ظهر المختار ، ومنهم الحارث الكذاب ظهر في خلافة عبد الملك بن
مروان ، وخرج في خلافة بني العباس جماعة
وظهر في العصر الحديث ميرزا أحمد القادياني بالهند ، ولايزال يظهر هؤلاء الكذابون حتى يظهر آخرهم
الأعور الدجال كما قال صلى الله عليه وسلم : وإنه والله لاتقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذاباً آخرهم
الأعور الكذاب – رواه الطبراني في الكبير (6798) وقال في المجمع : رواه الطبراني في الكبير وسعيدبن
أسد بن موسى ذكره ابن حبان في الثقات وبقية رجاله رجال الصحيح
ومن هؤلاء الكذابون أربع نسوة ، قال صلى الله عليه وسلم : في أمتي كذابون ودجالون ستة وعشرون
منهم أربع نسوة وإني خاتم النبيين لانبي بعدي - رواه أحمد (23406) وصححه الألباني في صحيح الجامع
الصغير (4258) .

فساد الأخلاق :
( ضياع الأمانة )
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا ضُيعت الأمانة فانتظر الساعة
قال : كيف إضاعتها يا رسول الله ؟
قال : إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة - رواه البخاري (6131)
ومن مظاهر تضييع الأمانة إسناد أمور الناس من إمارة وخلافة وقضاء ووظائف إلى غير أهلها القادرين على
تسييرها .
(كثرة الشرط وأعوان الظلمة)
فقد روى الإمام أحمد (22261) وصححه الألباني السلسلة الصحيحة (1893) عن أبي أمامة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يكون في هذه الأمة في آخر الزمان رجال-أو قال-يخرج رجال من
هذه الأمة في آخر الزمان معهم سياط كأنها أذناب البقر ، يغدون في سخط الله ويروحون في غضبه
وروى مسلم في صحيحه (2128) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
صنفان من أهل النار لم أرهما ، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون الناس .
( انتشار الزنا )
ففي الصحيحين عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن من أشراط الساعة ـ
فذكر منها ـ ويظهر الزنا البخاري (80) ومسلم (2671)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده لا تفنى هذه
الأمة حتى يقوم الرجل إلى المرأة فيفترشها في الطريق فيكون خيارهم يومئذ من يقول لو واريتها وراء هذا
الحائط - رواه ابويعلي (6183) وقوى المحقق إسناده وقال الهيثمي : ورجاله رجال الصحيح
قال القرطبي : "في هذا الحديث علم من أعلام النبوة إذا أخبر عن أمور ستقع فوقعت خصوصاً في هذه
الأزمان
" أهـ ، فإذا كان هذا في زمن القرطبي فهو في زمننا هذا أكثر ظهوراً.
( الربا )
فعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : بين يدي الساعة يظهر الربا -
رواه الطبراني في الأوسط (7695) وصححه الألباني في الصحيحة (3415) ، وهذا الحديث ينطبق على
كثير من المسلمين في هذا الزمن
( ظهور المعازف واستحلالها )
فعن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : سيكون في آخر الزمان خسف وقذف ومسخ
قيل : ومتى ذلك يارسول الله ؟
قال إذا ظهرت المعازف والقينات – أخرجه الطبراني (5810) وصححه الألباني في صحيح الجامع (5978)
وهذه العلامة قد وقع شيئ كثير منها في السابق وهي إلى الأن أكثر ظهوراً
( كثرة شرب الخمر واستحلالها )
فقد روى الإمام مسلم عن أنس رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
من أشراط الساعة ـ وذكر منها ـ ويشرب الخمر سبق تخريجه
وروى الأمام أحمد عن عباده بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لتستحلن طائفة
من أمتي الخمر باسم يسمونها إياه أخرجه أحمد (2761) وصححه الألباني في صحيح الجامع (5069)
( ارتفاع الأسافل )
فيكون أمر الناس بيد السفهاء والأراذل ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم : إنها ستأتي على الناس سنون خداعة يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها
الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة ، قال : السفيه يتكلم في أمر العامة- رواه أحمد(7899)
وقال أحمد شاكر : اسناده حسن .
( أن تكون التحية للمعرفة فقط )
فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن من أشراط الساعة
أن يسلم الرجل على الرجل لا يسلم عليه إلا للمعرفة - رواه أحمد ، وقال أحمد شاكر : إسناده حسن .
( ظهور الكاسيات العاريات )
فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : سيكون
في آخر أمتي رجال يركبون على سرج كأشباه الرحال ينزلون على أبواب المساجد ، نساؤهم كاسيات
عاريات رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف ، العنوهن فإنهن ملعونات – أخرجه ابن حبان في صحيحه (5753)
وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (2683) .
ومعنى كاسيات عاريات أي : كاسية جسدها ولكنها تشد خمارها وتضيق ثيابها حتى تظهر تفاصيل جسمها ،
أو تكشف بعض جسدها ، وهذا حادث .
( كثرة الكذب وعدم التثبت في نقل الأخبار )
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : سيكون في آخر الزمان
دجالون كذابون يأتونكم من الأحاديث ما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم ، فإياكم وإياهم لا يضلونكم ولا يفتنونكم -
رواه مسلم (7) في المقدمة.
( كثرة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق )
فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن بين يدي الساعة
شهادة الزور وكتمان شهادة الحق أخرجه أحمد (3870) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (647 )

زخرفة المساجد والتباهي بها:
عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس
في المساجد أخرجه أبو داود (449) وصححه الألباني.

التطاول في البنيان :
ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجبريل عندما سأل
عن وقت قيام الساعة : ولكن سأحدثك عن أشراطها ـ فذكر منها ـ وإذا تطاول رعاء البهائم في البنيان
فذاك من أشراطها، البخاري (4499) ومسلم (1)
وقد ظهر هذا في زماننا جلياً فتطاول الناس في البنيان وتفاخروا.

كثرة التجارة وفشوها بين الناس :
كثرة التجارة وفشوها بين الناس حتى تشارك المرأة فيها ، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم قال : بين يدي الساعة تسليم الخاصة وفشو التجارة حتى
تشارك المرأة زوجها في التجارة أخرجه البخاري في الأدب المفرد (1049) وصححه الألباني -
وهذا الشرط واقع حادث.

كثرة الزلازل :
كثرة الزلازل ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
لا تقوم الساعة حتى تكثر الزلازل - رواه البخاري ) 7121).

ذهاب بركة الأوقات :
للحديث: لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان فتكون السنة كالشهر، والشهر كالجمعة، وتكون الجمعة
كاليوم، ويكون اليوم كالساعة، وتكون الساعة كالضرمة بالنار - أخرجه الترمذي (2332) وصححه الألباني.





عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..