عرض مشاركة واحدة
قديم 13-06-2011, 07:34 AM
المشاركة 18
تسوى عيونى
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: ( ماذا يريدون منها ؟ )
اهلا وسهلا بك استاذنا كحيلان

موضوع العصر ومتداول في هذه الفتره بالحاح وبشكل كبير
انقسم الجميع بين مؤيد ومعارض
وان كنت تريد وجهه نظرى انا فانى من المعارضين وبشده
لان لو فتح هذا الباب لجلب لنا ويلات لانعرف اولها من اخرها
لو نظرنا بمنظور اسلامى لهذا الامر
لوجدنا ان الإسلام اهتم بالبيت المسلم واصلاحه اهتماما بالغا فأمر المرأة أولا بالقرار فيه
فقال : {وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولي }.أي اقررن واسكن فيها لانه أسلم لكن واحفظ . (ولا تبرجن ...) أي لا تكثرن الخروج متجملات متطيبات كعادة أهل الجاهلية الأولى الذين لا علم عندهم ولا دين فكل هذا دفع للشر واسبابه .

وأمرها وأمر زوجها بعدم خروجها من بيتها حتي ولو طلقت فقال : ( لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن ).ويشاركها الرسول – صلي الله عليه وسلم – في المسؤولية مع الرجل فيقول : " والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها " إذ " لا يصلح أخر هذه الأمه إلا بما صلح به أولها " كما قال الإمام مالك رحمه الله

قال تعالى:{وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}.

هذه آداب أمر الله تعالى بها نساء النبي صلى الله عليه وسلم ونساء الأمة تبع لهن في ذلك, فقال تعالى مخاطباً لنساء النبي صلى الله عليه وسلم بأنهن إذا اتقين الله عز وجل كما أمرهن, فإنه لا يشبههن أحد من النساء ولا يلحقهن في الفضيلة والمنزلة, ثم قال تعالى: "فلا تخضعن بالقول" قال السدي وغيره: يعني بذلك ترقيق الكلام إذا خاطبن الرجال, ولهذا قال تعالى: "فيطمع الذي في قلبه مرض" أي دغل "وقلن قولاً معروفاً"
سيدى خلاصه الموضوع
لوفتح هذا الباب فسيفتح باب التبرج والسفور والمعكسات والاختلاط
لذا سد هذا الباب هو افضل الحلول
اعتذر على الاطاله
دمت مميزا ورمزا شامخا في منتدانا ياسيدى
تسوى عيونى

(( اللهم ااجرنى في مصيبتى واخلفنى خيرا منها ))