عرض مشاركة واحدة
قديم 20-11-2010, 02:57 PM
المشاركة 44

 

  • غير متواجد
رد: الاناشيد الاسلامية ( أقرأ هذا المقال .. مهم جداً)
أخي الحبيب الغرباء

يطيب لي تبادل الحديث معك لنصل الى الفائدة وها هو كحيلان11 يعود لمتصفحك بعد أن قراء

تعليقك ليضع إكمالآ للتعليق وتوضيح بعض النقاط التي كان الحوار بها ومنها ما ذكرت اخي الحبيب

وأنا اتفق معك في كثير من ما ذكرت ولكن قلت لي استمع للمقطع الخاص بالشيخ محمد المنجد

وبعد إستماعي له وجدت أنه قال في بداية حديثه الأناشيد كثير منها محرمه وليس كلها وهذا يتضح

منه أن البعض منها ليس بمحرم وإن كنت آرى أنها آفضل من إستماع الأغاني وهنا يحسن بي أن

اضع لك إجابة لجنة الإفتاء في المملكة العربية السعودية حين سئلت عن هذه الأناشيد


اعتَبَرَت اللجنةُ الدائمةُ للإفتاءُ الأناشيدَ بديلاً شرعيّاً عن الغناء المحرّم ، إذ جاء في فتاواها


( يجوز لك أن تستعيض عن هذه الأغاني بأناشيد إسلامية ، فيها من الحِكَم و المواعظ و العِبَر ما يثير الحماس و الغيرة على الدين ، و يهُزُّ العواطف الإسلامية ، و ينفر من الشر و دواعيه ، لتَبعَثَ نفسَ من يُنشِدُها ومن يسمعُها إلى طاعة الله ، و تُنَفِّر من معصيته تعالى ، و تَعَدِّي حدوده ، إلى الاحتماءِ بحِمَى شَرعِهِ ، و الجهادِ في سبيله . لكن لا يتخذ من ذلك وِرْداً لنفسه يلتزمُه ، و عادةً يستمر عليها ، بل يكون ذلك في الفينة بعد الفينة ، عند و جود مناسباتٍ و دواعيَ تدعو إليه ، كالأعراس و الأسفار للجهاد و نحوه ، و عند فتور الهمم ، لإثارة النفس و النهوض بها إلى فعل الخير ، و عند نزوع النفس إلى الشر و جموحها ، لردعها عنه وتـنفيرها منه . و خيرٌ من ذلك أن يتخذ لنفسه حزباً من القرآن يتلوه ، و وِرداً من الأذكار النبوية المثبتة ، فإن ذلك أزكَى للنفس ، و أطهر ، و أقوى في شرح الصدر، و طُمأنينة القلب . قال تعالى : ( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ) [ الزمر : 23 ] ، و قال سبحانه : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ * الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ ) [ الرعد : 28 ، 29 ] . و قد كان دَيدَن الصحابة و شأنهم رضي الله عنهم العناية بالكتاب و السنة حفظاً و دِراسةً و عملاً ، و مع ذلك كانت لهم أناشيد و حداء يترنمون به في مثل حفرِ الخندق ، و بناء المساجد ، و في سيرهم إلى الجهاد ، و نحو ذلك من المناسبات ، دون أن يجعلوه شعارهم ، و يعيروه جلّ همهم و عنايتهم ، لكنه مما يروحون به عن أنفسهم ، و يهيجون به مشاعرهم ) [ انظر النص الكامل لهذه الفتوى في كتاب : فتاوى إسلامية لأصحاب الفضيلة العلماء ، جمع وترتيب محمد بن عبدالعزيز المسند

وكذلك اضع لك رأي الشيخ عبالله بن عبدالرحمن الجبرين

قال الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين ( حفظه الله ) :

النشيد هو قراءة القصائد إما بصوت واحد أو بترديد جماعتين، وقد كرهه بعض المشايخ، وقالوا: إنه من طرق الصوفية، وأن الترنم به يشبه الأغاني التي تثير الغرائز، ويحصل بها نشوة ومحبة لتلك النغمات. ولكن المختار عندي: جواز ذلك- إذا سلمت من المحذور- وكانت القصائد لا محذور في معانيها، كالحماسية والأشعار التي تحتوي على تشجيع المسلمين على الأعمال، وتحذيرهم من المعاصي، وبعث الهمم إلى الجهاد، والمسابقة في فعل الخيرات، فإن مصلحتها ظاهرة، وهي بعيدة عن الأغاني، وسالمة من الترنم ومن دوافع الفساد.


واتوقع أن اللجنة الدائمة لإفتاء تضم عددآ كبيرآ من العلماء وهذا يبين رأيهم في تلك الأناشيد الإسلامية

والأن آتي على ما ذكرت حول الشيخ سلمان العودة فجيمعنا يعلم أن الشيخ العودة شيخ فاضل يحمل

كثيرآ من العلم وهو مجتهد في ما يقوله حتى ولو لم يعتبر أنه مفتيآ وليس شرطآ أن يعين من قبل الدولة

كي يكون آهلآ للفتوى ولكنه يبقى ذا علم مشهود له بالصلاح والإجتهاد هذا ما نحسبه عليه ومهما كان

لديه من إختلاف وآراء هذا لا يلغي مكانته وإجتهاده وثق أخي الحبيب أنه لا يمكن أن يقول رأي دون أن

يكون له عليه دليل ومستند وكذلك يرى الشيخ يوسف القرضاوي جوازها اذا كانت بكلمات جميلة تحث

على مكام الأخلاق وليس بها أي كلام فاحش ويبقى الأمر فيه متسع لأنه أمر إختلف فيه وطالما أن

الأمر فيه إختلاف بين آهل العلم فهذا يجعل المسلم يأخذ برأي آحدهم ولا يؤنب او يعنف على ذلك

ولا يكون آخذه ذلك سببآ للبعد عنه وبغضه وبناء على هذا المقصد رجح العلماء في قضايا الخلاف التيسير

على مر الزمان ومن يستعرض خير القرون وهو ما بعد الرسول صلوات ربي وسلامه عليه يجد أن هناك

آمور وقعت مما استحدث في وقتهم وقد أختلف الصحابة بها ومن هذا يتضح سعة الأمر اذا كان هناك إختلاف

وليعلم الجميع أن الإختلاف من آثار الرحمة والإختلاف من مقاصد التيسير على الناس وهناك اقول جميلة

لبعض السلف تبين جماليات ذلك الإختلاف بين العلماء ولو نظرنا أن مضمون حديثنا وهو عن الأناشيد الإسلامية

وهي ليست آصلآ من الأصول ولكنها آحد الفروع بل قد تكون فروع الفروع ومن ذلك يتبين الإختلاف الظاهر بين

من آحلها ومن حرمهما ومن توقف عندها اكتفي بما ذكرت وهناك جزئية حول تراجع الشيخ عادل الكلباني عن

فتواه في حل الغناء لم اتطرق لها حتى اتأكد من حقيقة تراجعه ذلك

وجودنا يغني عن التوقيع