عرض مشاركة واحدة
قديم 21-03-2008, 05:50 AM
المشاركة 6
julet
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
الوراثة والصرع
هل الاختلاج مرض وراثي؟ وما علاجه؟

| الاختلاج هو حالة تشنج صرعي دون حرارة يحدث في أي عمر كان فتحدث حركات لا إرادية قد تشمل الجسم كله أو مناطق معينة.
والصرع قد يكون له علاقة بالوراثة ولكن ليس في كل الأحوال فهناك حالات غير وراثية. كما أن إصابات الدماغ قد تحدث أحياناً تلفاً دماغياً وصرعاً وهذه الإصابات قد تكون نتيجة ضربة على الرأس أو رض شديد للدماغ خاصة عند الأطفال الأقل من سنة لأن الرض قد يتسبب في نزف دماغي.
كما أن هناك حالات ولادية مثل الاختناق الولادي والتهاب الدماغ قد تسبب صرعاً فيما بعد.
وعادة لا يصاحب الصرع تخلف عقلي إلا في قسم من الحالات الولادية أو إصابات الدماغ التي قد تحدث تلفاً دماغياً أو صرعاً.
وإذا أصيب الطفل بالاختلاج فيجب قلب الطفل على جنبه حتى لا يستنشق اللعاب ثم التأكد من انفتاح مجرى التنفس ثم الحصول على الرعاية الطبية بأسرع ما يمكن
وهناك العديد من الأدوية المستخدمة لعلاج حالات الصرع حسب أسباب وظروف كل حالة وبإذن الله ومداومة العلاج يمكن للطفل أن يشفى تماماً ولكن مع مراعاة أن الطفل قد يحتاج إلى سنتين من العلاج على أقل تقدير وبعد السنتين إذا بقي المرض دون تشنجات يمكن أن توقف الأدوية بصورة تدريجية وتحت إشراف طبي لأنه مع التوقف المفاجىء لأدوية الصرع قد تحدث تشنجات مرة أخرى وقد تكون شديدة. وهناك بعض النصائح للأطفال المصابين بالصرع مثل:
ــ استمرارية إعطاء العلاج اللازم لوقف التشنج وعدم توقفها ولو بجرعة واحدة إلا بمشورة الطبيب.
ــ أخذ الحذر عند ممارسة الألعاب الرياضية ولا يسمح للطفل بالألعاب التي تحتاج إلى وعي كامل مثل التسلق وكذلك عليه أن يأخذ الحذر في قيادة الدراجة وعند السباحة عليه أن يكون تحت إشراف من قبل شخص بالغ.
ــ من الأفضل أن يستحم الطفل عن طريق المرش (الدش) وليس عن طريق الحوض المائي.




الغدة الدرقية
ما أعراض نقص الغدة الدرقية؟

| كسل الغدة الدرقية له أسباب كثيرة وأيضاً له أعراض كثيرة منها:
ــ انحطاط دائم وشعور بالإرهاق.
ــ شعور بالاكتئاب.
ــ زيادة في الوزن على الرغم من فقدان الشهية.
ــ جفاف الجلد.
ــ كثرة النسيان وعدم التركيز وشعور بالنعاس.




آلام الظهر

نرى الكثير من الإعلانات عن أجهزة وأدوات خاصة لتخفيف آلام الظهر.. نرجو الإفادة عن أهم المسببات لآلام الظهر وكذلك عن جدوى هذه الأدوات.

| مسببات آلام الظهر مختلفة ومتنوعة فأحياناً تكون السمنة الزائدة أو الأحمال الثقيلة أو أوضاع الجلوس الخاطئة وأحياناً قد يكون السبب هو الجلوس لساعات طويلة على المكاتب أو أمام أجهزة الحاسوب أو عدم ممارسة الرياضة. وقد أظهرت الدراسات أن أمراض الظهر تأتي في المرتبة الثانية بعد نزلات البرد الحادة فيما يتعلق بتغيب الأشخاص عن أعمالهم. ونتيجة لانتشار هذا النوع من الآلام تزايدت أيضاً أعداد المتاجر التي تعرض المعدات والأجهزة الخاصة بعلاج آلام الظهر ولقد تضاربت آراء الأطباء حيث رأى البعض أنه لا يوجد قدر كافٍ من المعلومات أو البيانات أو التجارب التي تؤكد فاعلية هذه الأجهزة بينما رأى البعض الآخر أنه لا حرج في استخدامها إذا كانت ستؤدي فعلاً إلى تخفيف الآلام ولذلك ننصح المريض بأن يجرب أنواعاً مختلفة من هذه الأجهزة والمعدات قبل شرائها لكي يقرر أيها الأفضل في مساعدته على تخفيف هذه الآلام ولكن يبقى القول بأن الوقاية خير من العلاج والوقاية هنا تتمثل في التخلص من السمنة واتباع الطريقة الصحيحة في الجلوس والقيام وعدم الجلوس على المكتب طويلاً على وضع واحد والأهم من ذلك ممارسة الرياضة الخفيفة وبصفة مستمرة وهي خير علاج.


الأرق

أعاني كثيراً من عدم القدرة على النوم أحياناً كثيرة.. فما العلاج الذي يجب عليّ اتباعه؟

| الأرق له مسببات كثيرة قد تكون نفسية أو عضوية ولذلك يجب فحص المريض جيداً قبل بدء العلاج.. ويمكن أن يأتي الأرق بصفة عارضة تكون نتيجة للأصوات المزعجة، أو السفر، أو تغيير عادات النوم أو مناوبات العمل. وفي هذه الحالة لا داعي لاستعمال أي حبوب منوّمة إلا في الحالات الشديدة حيث تكون جرعة واحدة ولا تكرر.
ويمكن للأرق أن يكون مصاحباً لمرض نفسي أو عضوي ينتهي بانتهاء علاج هذا المرض كمريض الفصام أو مريض القلب وزيادة إفراز الغدة الدرقية.. ويمكن استعمال حبوب منوّمة لمدة لا تزيد عن 3 أسابيع.. أما الأرق المزمن والذي يستمر لمدة طويلة فيكون أهم أسبابه: الاكتئاب النفسي أو إدمان الحبوب المنبهة وتعاطي المشروبات الكحولية.. وعلاجه يكون بعلاج السبب فمثلاً مريض الاكتئاب يعالج بمضادات الاكتئاب ويجب على مريض الأرق المزمن أن يتبع الأسلوب الصحي للنوم ويوصى بالآتي:
1ــ عندما يستيقظ لا يبقى في السرير كثيراً.
2ــ الابتعاد عن الضجيج والازعاج والمحافظة على مناخ معتدل داخل غرفة النوم.
3ــ الابتعاد عن شرب القهوة والتدخين وخصوصاً في الفترة المسائية.
4ــ المحافظة على فترات استرخاء أثناء القيلولة.
5ــ يستحسن ممارسة الرياضة والمواظبة عليها.
6ــ عدم الذهاب للنوم مع الإحساس بالجوع وعدم التفكير كثيراً قبل النوم.



زراعة الكبد
أعاني منذ سنوات من قصور في وظائف الكبد. فما الجديد في زراعة الكبد لكونه العلاج الأمثل لحالتي كما قال الأطباء.

| في السنوات الأخيرة تزايدت أعداد المرضى الذين يعانون من الفشل الكبدي نتيجة لإصابتهم بالالتهاب الكبدي الوبائي أو غير ذلك من الأسباب التي تؤدي إلى فشل وظائف الكبد ولا يصبح هناك بديل عن زراعة الكبد بأكمله من متبرع متوفى أو زرع جزء من الكبد من متبرع حي وهذا هو الجديد في زراعة الكبد وذلك لنقص أعداد المتبرعين بالكبد المتوفين فقد وجد أن أفضل طريقة هي أخذ جزء من الكبد من أشخاص أحياء وزراعتها للمرضى وخصوصاً أن الكبد ـ بخلاف الأعضاء الأخرى ـ يقوم بتجديد نفسه فالكبد يتكون من خلايا، فعندما نقوم بأخذ جزء منها تعود إلى طبيعتها خلال فترة قصيرة.. فخلال أسبوعين يزيد وزن الكبد من 600 جرام إلى 1200جرام حيث يعود الكبد إلى حجمه الطبيعي سريعاً، فإذا تم استئصال جزء من الكبد بغرض زراعتها لمريض محتاج فإن الكبد لا يتأثر بهذا الاستئصال وفي الوقت نفسه فإن الجزء المزروع للمريض يعود للحجم الطبيعي.