عرض مشاركة واحدة
قديم 22-02-2010, 06:51 PM
المشاركة 4
خَمرَةُ نُونٍ
عضو عطرنا بِــشذاه
  • غير متواجد
رد: كذا تسوي معي يا ابن الكلب...
سَأكَتِفِيْ بِردٍ مُقَّنَنٍ
بَعِيدَاً عَنْ الخُلوةِ بالإسئِلَةِ ، وَلتعَذُرِينِيْ .
فَـ لظُروفِ العَجلَةِ سُلطَةٍ ، لانَقوْ عَلىْ عِصيَانِهَا .
،
لاشَكَ أنَّ لِكُلِ سِلعَةِ حَرفٍ ضَرِيبَةٍ
وَمَتىْ كَانَتْ سِلعَةُ الحَصَائِدِ غَاليَةً ، كَانَ الثَمَنُ كَذَلِكْ . . !
وَبَعِيدَاً عَنْ تَخمِينَاتُ الانِتِقَامِ
فَـ لَرُبمَا جَرِّتْ الفَتَاةِ الحَتَفَ بشَنَاعَةِ حَرَفٍ . . !
وَكَمْ مِنْ ( بَرَاقِشٍ ) جَنتْ عَلىْ نَفسِهَا . . !

وَأيَّنْ كَاَنتْ جَنسِيَةُ المَقصُودِ
فَـ للألسِنَةِ حُرمَةٌ ، لاتُنتَهَكْ . . !
كَمَا أنَّ للبَشرِ ذَاتَ الحُرمَةِ .
وَيبَقىْ الأمرُ مُلقَىً أولاً وَأخِيراً عَلىْ عَاتِقِ الجُدرَانِ الأربَعَةِ وَالسَقفِ . . !
فَمَابَينَ مَطرَقةِ الإهمَالِ وَسُندَانِ الغَفلَةِ
يُولَدُ مَنْ لانَشَاءُ بِوَلادَتِهِ . . !
وَاللهُ الهَادِيْ
/
أُخِيتِيْ
بَصِيصُ الأمَلِ

تَحتَ أجنِحَةِ العَظَمَةِ ، تَتمَخَضُ المَحَابِرُ
فَتُنجِبُ سِحرَاً بِكرَاً
بُورِكَتِ بِمَا رُزقتِ .