الموضوع
:
قصص عن تطوير الذات
عرض مشاركة واحدة
08-03-2011, 02:28 PM
المشاركة
10
تاريخ الإنضمام :
Jun 2008
رقم العضوية :
21491
المشاركات:
18,531
رد: قصص عن تطوير الذات
آهلا وسهلآ اختي
سنا الفضه
موضوع جميل وابشري رآح نكون ضمن المتواجدين
\
/
.
.
ظالم من الدرجة الأولى إنه الحجاج بن يوسف
خطب فى الناس و صلى بهم الجمعة ثم مشى بجانب سجنه فبكى السجناء، و رفعوا أصواتهم بالبكاء، عله أن يسمعهم فيرحمهم، فسمعهم ثم قال لهم
" اخسئوا فيها و لا تكلمون"
أمر الحجاج حراسه باحضار الإمام سعيد بن جبير، فلبس سعيد بن جبير اكفانه و تطيب وذهب معهم الى الحجاج،و قال
اللهم يا ذا الركن الذى لا يضام و العزة التى لا ترام، اكفنى شره و كان فى الطريق يقول لا حول و لا قوة الا بالله، خسر المبطلون و دخل سعيد على الحجاج، وقال سعيد
السلام على من اتبع الهدى، و هى تحية موسى لفرعون
قال الحجاج
: ما اسمك قال
سعيد
: اسمى سعيد بن جبير
قال الحجاج
: بل أنت شقى بن كسير
قال سعيد
: أمى اعلم اذ سمتنى
قال الحجاج
: شقيت أنت و شقيت أمك
قال سعيد
: الغيب يعلمه الله
قال الحجاج
: ما رأيك فى محمد صلى الله عليه و سلم
قال سعيد
: نبى الهدى و امام الرحمة
قال الحجاج
: ما رايك فى علىّ
قال سعيد
: ذهب الى الله امام هدى
قال الحجاج
: ما رأيك فىّ
قال سعيد
: ظالم تلقى الله بدماء المسلمين
قال الحجاج
: علىّ بالذهب و الفضة، فأتوا بكيسين من الذهب و الفضة و أفرغوهما بين
يدى سعيد
بن جبير
قال سعيد
: ما هذا يا حجاج؟ ان كنت جمعته لتتقى به من غضب الله، ف عما صنعت، و ان كنت جمعته من أموال
الفقراء كبرا و عتوا فوالذى نفسى بيده، الفزعة يوم العرض الأكبر تذهل كل مرضعة عما ارضعت
قال الحجاج
: علىّ بالعود و الجارية فطرقت الجارية على العود و أخذت تغنى،
فسالت دموع سعيد على لحيته و انتحب
قال الحجاج
: ما لك، أطربت؟
قال سعيد
: لا و لكنى رأيت هذه الجارية سخّرت فى غير ما خلقت له، و عود قطع و جعل فى المعصية
قال الحجاج
: لماذا لا تضحك كما نضحك
قال سعيد
: كلما تذكرت يوم يبعثر ما فى القبور، و يحصل ما فى الصدور ذهب الضحك
قال الحجاج
: لماذا نضحك نحن اذن
قال سعيد
: اختلفت القلوب و ما استوت
قال الحجاج
: لأبدلنك من الدنيا نارا تلظى
قال سعيد
: لو كان ذلك اليك لعبدتك من دون الله
قال الحجاج
: لأقتلنك قتلة ما قتلها أحد من الناس، فاختر لنفسك
قال سعيد
: بل اختر لنفسك أنت،فوالله لا تقتلنى قتلة، الا قتلك الله بمثلها يوم القيامة
قال الحجاج
: اقتلوه
قال سعيد
: وجهت وجهى للذى فطر السموات و الأرض حنيفا مسلما و ما انا من المشركين
قال الحجاج
: وجهوه الى غير القبلة
قال سعيد
: فأينما تولوا فثم وجه الله
قال الحجاج
: اطرحوه ارضا
قال سعيد
و هو يبتسم: منها خلقناكم و فيها نعيدكم و منها نخرجكم تارة اخرى
قال الحجاج
: أتضحك
قال سعيد
: أضحك من حلم الله عليك و جرأتك على الله
قال الحجاج
: اذبحوه
قال سعيد
: اللهم لا تسلط هذا المجرم على أحد بعدى
و قتل سعيد بن جبير و استجاب الله دعاءه، فثارت ثائرة بثرة ( هى الخراج الصغير)
فى جسم الحجاج فأخذ يخور كما يخور الثور الهائج شهرا كاملا
لا يذوق طعاما و لا شرابا و لا يهنأ بنوم و كان يقول و الله ما نمت ليلة الا و رأيتنى اسبح فى أنهار الدم،
و أخذ يقول
مالى و سعيد، مالى و سعيد
و يقول هذا الظالم عن نفسه قبل ان يموت، رأيت فى المنام كأن القيامة قامت، و كأن الله برز على عرشه للحساب
فقتلنى بكل مسلم قتلته مره، الا سعيد بن جبير قتلنى به على الصراط سبعين مره
و " ان ما توعدون لأت و ما أنتم بمعجزين"
إمبرآطور الشعر
دعوه للتأمل قال تعالى
{
وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا
حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ
وَإِن تَوَلَّوْا فَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ
}
آيه فِي كِتآبِ الله تسكب فِي قَلب المؤمن الثقِه بالله والطمع في عظيم بِره وفضله ؛
تأمل قول إبرآهيم عن ربه (
إنه كآن بي حفيا
) أي: كثير الحفآوه بي ، والإكرآم لي ،
سأدعوه وسيستجب دعائي ، ومن آراد أن يعلم مقآمه عند ربه ، فلينظر مقام ربه عنده .
ماهو شرف يوم أني ابدع قصيدة=ماهو شرف املك دروع وسايم
كل الشرف في نظرتي صوت اشيدة=اتلو بها قران رب العظايم
مآتشرفني ( ثلاث القاب ) في الدنيآ ! . . ولا ودي بـــها
قاطع صلاة .. وعآصيٍ أمه وبوه ( الوالدين ) .. وحق بنآت
وأسأل الله .. الغنى والعآفية .. والستر .. هو يدري بــها
وأسأل الله .. التقى .. والخير .. والانصـاف .. وبالله الثبآت
كل ما خط من كلمآت الشاعر
/
\
/
ياسر بن محمد القحطآني
’,
(
إمبرآطور الشعــر
)
||
مُعَانَاةُ اُلْحَيَاةْ
~
التوقيع الأول : الملكة
أم عبدالرحمن
سلمت أناملك
التوقيع الثاني : الأميرة
أغلى حبيبه
سلمت أناملك
ترقبوآ لقاء العمالقه (
إمبراطور الشعر
&&
شيهآنة أبوي
) عما قريب دويتوآ
رد مع الإقتباس