عرض مشاركة واحدة
قديم 26-10-2009, 11:24 PM
المشاركة 6

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد
رد: الاناشيد الاسلامية ( أقرأ هذا المقال .. مهم جداً)
الجواب عما استدل به المجوّزون



وقد استدل بعض من يجوز الأناشيد بأمور: منها:


ما جاء في السنَّة من إنشاد حسان بن ثابت ـ رضي الله عنه ـ



بين يدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ،



وما حصل من إنشاد بعض الصحابة في غزوة خيبر وما كان يُفعل من الحداء ونحو ذلك.

وهذه الأدلة هي عين أدلة الصوفية في احتجاجهم على سماعهم المحدث وقصائدهم الملحنة،



وقد ذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية وأجاب عنها بالتفصيل.




فقال عن احتجاجهم بإنشاد حسان ـ رضي الله عنه ـ


وغيره



(الاستقامة 1/286):



(وهذا من القياس الفاسد،....، وقد تقدم أن الرخصة في الغناء في أوقات الفرح للنساء والصبيان أمر مضت به السنَّة،



كما يُرخص لهم في غير ذلك من اللعب، ولكن لا يُجعل الخاص عاماً).





وقال عن احتجاجهم بالحداء (الاستقامة 1/282):



(أما الحداء فقد ذُكر الاتفاق على جوازه، فلا يُحتج به في موارد). قلت: لعله يريد موارد النزاع.




ثم قال عن جملة ما يحتجون به



(الاستقامة 1/289):


(ومدار الحجج في هذا الباب ونحوه: إما على قياس فاسد، وتشبيه الشيء بما ليس مثله،



وإما على جعل الخاص عاماً،


وهو أيضاً من القياس الفاسد.


وإما احتجاجهم بما ليس بحجة أصلاً).



وقد ذكر شيخ الإسلام قاعدة مفيدة فيما جاء في السنَّة من إنشاد الأشعار والحداء وغناء الجواري في الأفراح ونحو ذلك فقال


(الاستقامة 1/277):


(والباطل من الأعمال هو ما ليس فيه منفعة، فهذا يُرخّص فيه للنفوس الضعيفة التي لا تصبر على ما ينفع.




وهذا الحق في القدر الذي يُحتاج إليه: في الأوقات التي تقتضي ذلك: الأعياد، والأعراس، وقدوم الغائب، ونحو ذلك).

تعصي الإلهَ وأنتَ تظهرُ حُبَّه ... هذا محالٌ في القياسِ بديعُ

لو كان حبُّكَ صادقاً لأطعَتهُ ... إِن المحبَّ لمن يُحِبُّ مطيعُ



أحذروا أخواني في الله من نشر المواضيع الغير صحيحة