عرض مشاركة واحدة
قديم 26-10-2009, 11:41 PM
المشاركة 10

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد
رد: الاناشيد الاسلامية ( أقرأ هذا المقال .. مهم جداً)
في كلام نفيس طويل فليراجع.



ترخيص ابن باز



واستدلوا أيضاً ببعض كلام لأهل العلم في الترخيص في الأناشيد كما هو منقول عن الشيخ ابن باز رحمه الله،



ولا ريب أن أقل أحوال نسبة هذا القول للشيخ



أن يكون من قبيل



الخطأ البيّن؛





إذ أن الذي رخّص به الشيخ ابن باز رحمه الله



من الأناشيد ليس هو المعمول به اليوم




والذي فيه من الترنيم والتلحين ما يشابه ويحاكي تلحين أهل الغناء والمجون




، فضلاً عما يُنشد على وقائع وتأثيرات المؤثرات الصوتية المشابهة لأصوات الآلات الموسيقية،




أو يكون فتنة للناس إما لجمال الصوت أو الصورة فيما كان مصوراً.



ويؤكد هذا اتفاق أصحابه وتلاميذه


من أمثال الشيخ صالح الفوزان



والشيخ عبد العزيز آل الشيخ وغيرهم،



على الفتيا بحرمة هذه الأناشيد وهم الذين شاركوه في الفتوى


التي أصدرتها اللجنة الدائمة




فقد قال الشيخ عبد العزيز آل الشيخ




(مجلة البحوث الإسلامية 66/86):




(إن ما يسمى بالأناشيد الإسلامية، سمعنا بعضها، وللأسف الشديد وجدناها أناشيد على النغمات الموسيقية


، مختار لها أرق الأصوات، وألطفها، وأحسنها جاذبة للقلوب، فيؤتى بها وكأنها الغناء،


بل بعض الأصوات يفوق صوت الموسيقى، ونغمات الموسيقيين؛



لأنه يختار لها نوعا خاصا، ويعطى ذلك ثوب الإسلام، ودين الإسلام بريء من هذه الأمور،



دين الإسلام فيه القوة والعزة، وهؤلاء يشتغلون بتلك الأناشيد عن كلام الله،



وتصدهم تلك الأناشيد عن تلاوة القرآن، يتعلقون بها، وللأسف الشديد إنها قد تصحبها الطبول والدفوف،


على نغمات يسمونها إسلامية، وهذا بلا شك خطأ، أرجو من إخواننا أن يتجنبوه، ويبتعدون عنه).

وقال أيضاً



(مجلة البحوث الإسلامية 59/95):




(الأناشيد الإسلامية من الأمور المحدثة، وهي في الحقيقة صيغتها صيغة غناء، فهم يأتون بالأذكار على طريقة الأغاني غالباً،


يختار لها أحسنهم صوتاً، وأطربهم صوتاً، فيلقي تلك الأذكار على هيئة تلحين خاص، وهي في الحقيقة من بقايا الصوفية).





وقال الشيخ صالح الفوزان

(الخطب المنبرية 3/184):


(وما ينبغي التنبيه عليه: ما كثُر تداوله بين الشباب المتدينين من أشرطة مسجل عليها أناشيد،


بأصوات جماعية يسمونها الأناشيد الإسلامية، وهي نوع من الأغاني،


وربما تكون بأصوات فاتنة، وتباع في معارض التسجيلات مع أشرطة تسجيل القرآن الكريم، والمحاضرات الدينية.




وتسمية هذه الأناشيد بأنها أناشيد إسلامية تسمية خاطئة؛




لأن الإسلام لم يشرع لنا الأناشيد، وإنما شرع لنا ذكر الله، وتلاوة القرآن، وتعلّم العلم النافع.

تعصي الإلهَ وأنتَ تظهرُ حُبَّه ... هذا محالٌ في القياسِ بديعُ

لو كان حبُّكَ صادقاً لأطعَتهُ ... إِن المحبَّ لمن يُحِبُّ مطيعُ



أحذروا أخواني في الله من نشر المواضيع الغير صحيحة