صخب أوجاع .. وانتفاضة مشاعر

ثورة للوفاء في وجه الحزن .. للاتجاه نحو الأوفياء .. هنا .. في الأماكن

فلم يكن ذلك المساء الوداعي عادياً البتة

أقلها في نفسي .. التي تملّكها الاكتئاب .. حينها


ولم تكن هذه الحروف المتناثرة احساساً .. بعبق قلوب أصحابها .. وأحبتي

رخيصة في نظري .. و قلبي .. أبداً


كيف هذا وهي لم تغادر مخيلتي لحظة؟


وأعترف أنني في غيابي .. وكل ما حن الفؤاد لكم وأماكني .. ولجرعة من الوفاء .. أطللت من بعيد .. يجذبني حبكم .. وافتقادي لكم


وكنت أرى هذه الحروف .. وتلك التواقيع الجميلة بجمال من بادر بها ومن استعارها .. حباً ووفاءاً


فتجلدني سياط شعور غربة سيطرت عليّ .. بعيدا عن الأماكن وأهلها


وها أنا قد عدت .. ربما متأخراً .. عن تلبية نداء القلوب الوفية

ولكن الأكيد .. أنني قد أتيت باكراً .. قبل ما توقعت حين توقفت << تصلح قصيده


وأنتم أيها الأحبة .. يا من خطت أناملكم شيء من المشاعر نحو أخيكم
سيكون لي عودة تستحقونها وتستحقها حروفكم الغالية .. كما أنتم .. على قلبي


أسعد الله قلوبكم بكل الحب والإخاء .. ولا أفقدكم من تحبون .. وأدام هذا الوفاء بقلوبنا جميعا


لكم خالص الحب والتقدير

دمتم بود وألف خير