مالهذه الدنيا تجرفني ؟!
كقنينةٍ في بحر
بحرُ ُ بين شاطئين والأمواج به دوٌاره !!
قنينة
تسافر بلاهواده ,,
وبلا إرادةٍ منها تتحرك ,,
فكلما إقتربت للشاطيء
رجعت بها الرياح للشاطيء الآخر !!
قنينة ُ ُ تكافح الغرق
فالأعاصير مليئة ُ ُ حولها وكذلك الزوابع
قنينة
فارغة ُ ُ من الداخل وأنيسها الشمس
وليفها القمر وإن أتى الغيم تعشمت في المطر
قنينة ُ ُ
تأمل سفينة عابر
ينتشلها من البحر الهادر
يرميها يكسرها يعبئها .. لا يهم
فالأهم أن ينتهي السفر !!
.
طرح ثاني