عرض مشاركة واحدة
قديم 17-11-2010, 08:41 PM
المشاركة 5

 

  • غير متواجد
رد: الأمل و القرآن ( اجتهاد شخصي)
الفاضلة جووود

يطيب لي تواجدي بهذه الصفحة التي قد اطلق عليها صفحة الأمل الجميل فكم نحن بحاجة الى مراجعة نفوسنا

كي يكون منا تقييم لها ومحاسبتها ومدا قربها من خالقها وبعدها عنه فمن آراد أن يطيب له عيشه ويهنئ فعليه

أن يكون قريب من ربنا جل في علاه فليس في الوجود خالق نقصده وليس لنا ربنا نستعين به ونسئله ونحن خلق

من خلقه يتقرب لنا بالنعم ونقابل ذلك بالجحود والبعد عن ما يأمر به الإ من رحم ربي وقليل ما هم فمتى ما مرض

الإنسان علم أنه لا آحد يستطيع نفعه الإ الله ومتى ما شفي نجده لاهيآ في هذه الحياة ولله در القائل حين قال

اذا مرضنا نوينا كل صالحة ،،، وإن شفينا فمنا الزيغ والزلل
نرضي الإله اذا خفنا ونسخطه ،، اذا أمنا فما يزكو لنا عمل

واصدق من ذلك كله قول ربي جل في علاه في محكم التنزيل ( وإذا مس الإنسان ضر دعا ربه منيباً إليه ثم إذا

خوله نعمة منه نسي ما كان يدعو إليه من قبل ) وغيرها من الآيات كثير في كتاب ربي وهنا يحسن بالمسلم

أن يكون في كل حالاته قريب من خالقه وهنا اجزم أن هذه الحياة وما بها لا يمكن أن يكون لها عليه تاثير وكتاب

ربي خير شفاء لأي شيء يعتري الإنسان في هذه الحياة الم يقل ربي في كتابة

( وننزل من القران ما هو شفاء ورحمه للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ) ويقول ايضآ
( قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء ) وايضآ ( قد جاءكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور )

وهنا يتبين تلك القاعدة الجميلة التي تنص على من آراد أن يعيش في سعادة وهناء فعليه

أن يكون قريب من خالقه مستمعى لكلامه تالينآ كتابه والله ىسئل لي ولكِ وللجميع أن نكون كذلك

آهنئكِ على هذه الصفحة بما حوت من كلمات تحرك القلوب وجزاكِ ربي عني وعن الجميع خير الجزاء

وجعلها في صفحات حسناتكِ واجزل لكِ العطاء ووفقكِ لما يرضيه وآهنئ قلبكِ بما يسعده

وجودنا يغني عن التوقيع