عرض مشاركة واحدة
قديم 03-09-2013, 02:54 PM
المشاركة 51

  • غير متواجد
رد: رحلة في عآلم القلم الجريء










أجمــل لـحظـــة

حينما ينادى
في السماء "يا أهل السماء إن الله قد
أحب فلان فأحبوه فيحبه أهل السماء
ويحبه أهل الارض??"

فيــــا رب ارزقنا حبك وحب من
يحــــبك وحب كل عمل يقربنا إلى حـــبك.


إذا افتقدت الطريق
الذي تشعر معه بدفء القرب من الله فهذا يعني أنك على حافة هاويةٍ من الضياع،
فتوقف على الفور ولا تواصل السير في دروب الضياع حتى لا تنزلق قدمك في تلك الهاوية السحيقة،
واستجمع قوى التوبة والإنابة إلى الله في قلبك لعلك تفلح في التماس الطريق نحو الله والجنة مجدداً،
حيث به تكون النجاة ولا نجاة لك إلا به.

مزيد من التعمق في الدنيا يعني المزيد من البعد عن الله والدار الآخرة،
فاستدر بنفسك عن هذه الطريق الموحلة التي لن يصيبك من وحلها إلا هوان القلب وعداوة
الخلق وحيرة البال وضياع العمر ..
ثم يأتيك الموت على حين غرة وأنت منغمس في كل هذه الألوان من البلايا..
فهل تُرى يمكنك الخلاص من هذا التردي في لحظة خاطفة لكي تدرك بنفسك حسن الخاتمة؟!
هيهات هيهات حين مناص!!
فإن القلب الذي يُثقل بهموم الدنيا لا تجد هموم الآخرة له سبيلاً، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.