عرض مشاركة واحدة
احصائياتى

الردود
10

المشاهدات
1786
 

عضو له مكانه في قلوبنا


كل الحزن is just really niceكل الحزن is just really niceكل الحزن is just really niceكل الحزن is just really niceكل الحزن is just really niceكل الحزن is just really niceكل الحزن is just really niceكل الحزن is just really niceكل الحزن is just really niceكل الحزن is just really niceكل الحزن is just really nice

    غير متواجد

المشاركات
973

+التقييم
0.12

تاريخ التسجيل
Apr 2002

الاقامة

نظام التشغيل
المشي

رقم العضوية
54
09-06-2006, 08:11 PM
المشاركة 1
09-06-2006, 08:11 PM
المشاركة 1
هل الفراغ من نسج أيدينا !!!
الفراغ أيدينا

أعزائي،،
مع بداية الإجازة للكثير منا والملل الذي سيشعر به البعض جراء الحيرة في التفكير في الوقت الذي سيمضيه في ملء الفراغ الذي يخيّم على حياة الكثيرين
ما سأعرضه ملخص عن تعريف الفرغ،، أنواعه والنتائج المترتبة عليه بالنسبة للفئة الأغلبية وهي الشباب
أحببت أن أنقل لكم هذا الموضوع الممتع سائلة المولى أن يبارك في كاتب هذه السطور الوردية التي سأضعها بين أيديكم وهي بعنوان هل الفراغ من نسج أيدينا؟؟


هل الفراغ من نسج أيدينا ام من نسج من حولنا؟؟؟
إذا كان العمل مجهده او مهلكة فإن الفراغ مفسدة
وقال الشاعر: أن الفراغ والجده *** مفسده للمرء أي مفسده
حين بدأت البحرين في اعداد الاستراتيجية الوطنية للشباب وجدت أن الشباب البحريني يعاني فراغاً هائلاً بلغ بشبابه الى التجول طيلة اليوم بالسيارة من مكان الى مكان دون هدف ...
وقد اسفرت احدى الدرسات التي اقامتها دولة الكويت لدراسة مشكلات شباب الكويت عن أن الفراغ وما يتركه من أثر سلبي على سلوك الشباب
يعد عاملاً نفسياً محبطاً للشخصية ، ويعرضهم للانحراف ويقلل من إسهامهم في عملية التنمية.....
في حين اثبتت الدراسات التي اُجريت في عام 2004 في اليمن ان الفراغ يُعد الهم الاكبر لشباب الريف والحضر .... وكان سبباً وراء لجوء بعض الشباب في بعض القرى الى الانتحار...
ونجد كثيرون ممن يعانون من بعض المشاكل او من يقضون حياتهم في لعب ولهو يعللون اسباب ذلك الى رغبتهم في قتل الوقت دون أن يدروا أن الوقت هو جزء من حياتهم.. ففي رغبتهم قتل الوقت. إنما يبرهنون علي أن حياتهم رخيصة في نظرهم!!

اذن ماهو الفراغ وكيف يفسره علماء الاجتماع؟؟؟؟
حدد علماء الاجتماع وقت الفراغ بخواص معينة واعتبروها أساس تعريف مفهومه منها أن يكون المقصود من الفراغ هو التحرر من العمل بحيث لا يقصد من أشغاله التكسب، وكذلك انعدام أغراض التجارية أو النفعية والصفة الثالثة هي قابلية الفراغ على إشباع حاجات الفرد التي لا يحققها العمل عادة...
وفي هذا الصدد يمكننا أن نعتبر الدين الإسلامي نموذجاً لهذا النوع من إشباع الروحي والنفسي، حيث نجد أن الصحابة والتابعين لم يتركوا وقتاً للفراغ يضيع بل أوصلوا اللحظة باللحظة واليوم باليوم.
وقد فسر علماء الاجتماع الغربيون الفراغ كنشاط اجتماعي يعتمد على العلاقات الاجتماعية والالتزامات المتبادلة والاتفاقات كما خضع لتنظيمات خاصة أسست عليها نواد وجمعيات أخذت موضوع الترفيه كعنوان رئيسي لعملها ونشاطها.
وهناك اكثر من تعريف للفراغ, وأترك لك أن تختار أيهما من وجهة نظرك هو الانسب بوجهة نظرك؟؟؟؟
"نشاط اجتماعي يعتمد على العلاقات الاجتماعية والالتزامات المتبادلة لاتفاقات كما خضع لتنظيمات خاصة أسست عليها نواد وجمعيات أخذت موضوع لترفيه كعنوان رئيسي لعملها ونشاطها".
"الوقت الفائض بعد خصم الوقت المخصص للعمل والنوم والضرورات الأخرى من الأربع والعشرين ساعة".
" الفراغ اتجاه عقلي وروحي، غير نابع من ظروف خارجية وليس نتاجاً للوقت أو مرتبط بأوقات الإجازات والعلاقات والعطلات الدورية "
وهذا التعريف الاخير يرى الفراغ على انه موقف عقلي وحالة تتعلق بالروح أساسا وربما نجد بعض المشتركات بين التعريف الأخير. والنظرة الإسلامية لو قورنت ببعض التطبيقات المستفاد منها كأهمية الوقت
واغتنامه في العمل الذي يمكن أن يكون كسباً أو تأملاً أو عبادة
وهناك تعاريف أخرى للفراغ :
(هو الوقت الذي يتحرر فيه المرء من العمل والواجبات الأخرى والذي يمكن أن يستغل في الاسترخاء والترويح والإنجاز الاجتماعي أو تنمية حاجات شخصية)
أو انه:
"مجموعة من الأعمال التي يقوم بها الفرد والنابعة عن إرادته الشخصية بهدف الراحة أو التسلية أو زيادة المعرفة أو ترقية المواهب الخاصة، أو تنمية المشاركة الإرادية في المجتمع المحلي بعد الانتهاء من مهام المهنة والأسرة، والواجبات الاجتماعية الأخرى".
وينظر البعض بما فيهم الاقتصاديون إلى الفراغ على أنه (مشكلة رئيسية في الاقتصادات المتقدمة كما يصفه (كينز)
وهنا يقع اختلاف وتباين في النظرة إلى الفراغ وهل هو الوقت الحر المطلق أم انه أي فرصة تحرر من أعباء العمل أم هو كل شيء خارج عن الالتزامات والنشاطات الاجتماعية عموماً؟؟؟
وهل استغلال وقت الفراغ يتبع نوعية العمل وثقافة العامل وكذلك
طرق استغلاله بحيث يعود بالنفع على مستثمريه؟؟؟؟؟
ولإهتمام بعض المنظمات بالفر اغ اصدرت ميثاقاً خاصاً سمي بـ(ميثاق الفراغ) (CHARTER FOR LEISURE) يجعل من هذا الحقل الاجتماعي، مثاراً للاهتمام، وقد تبنت إصدار هذا الميثاق منظمة تطلق
على نفسها (المنظمة العالمية للفراغ والترويح) وتنص فقراته على الاستفادة بأقصى ما يمكن لاستغلال الفراغ وتطوير أساليب الاستفادة الشخصية منه ,واعتبر إن وقت الفراغ هو تلك الفترة الزمنية التي تكون تحت التصرف الكامل للفرد بعد أن يكون قد انجز عمله، وأوفى واجباته الأخرى، ويعتبر استخدام هذا الوقت أمراً ذا أهمية حيوية.
و إن الفراغ والترويح يخلقان أسساً ملائمة للتعويض عن كثير من المطالب التي تفرضها الحياة الحاضرة على الإنسان، والأهم من ذلك أنهما يتيحان فرصة إثراء الحياة من خلال المشاركة في الاسترخاء الجسمي، والرياضة البدنية..
ومن خلال الاستمتاع بالفن والعلم والطبيعة،فالفراغ هام في كل جوانب الحياة سواء كانت حياة حضرية أم ريفية وتتيح أنشطة الفراغ للإنسان فرصة تنشيط مواهبه الأساسية والنمو الحر للإرادة والذكاء والشعور بالمسؤولية فساعات الفراغ فترة من الحرية حينما يكون الإنسان قادراً على دعم قيمه ككائن بشري وعضو منتج في مجتمعه.
وتلعب أنشطة الفراغ والترويح دوراً هاماً في إرساء العلاقات الطيبة بين شعوب وأمم العالم.
فعلى من تقع مسئولية إستغلال استغلال الفراغ هل هي مسؤولية الأفراد والمجتمع والسلطات الرسمية ؟؟؟ وكيف يمكن أن يُجعل منه نظاماً اجتماعياً قادراً على فتح آفاق خلاقة في حياة الإنسان؟؟؟؟؟.
ومن اجمل ما قيل عن الفراغ هو قول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه … (الدنيا ساعة) في مورد حديثه عن طاعة الله سبحانه وتعالى فيها، ولو اقتطعنا كل أوقات الإنسان الأخرى بعملية حسابية بسيطة لوجدنا أن فراغه لا يتعدى هذه الساعة الزمنية. فمعدل ساعات نوم الإنسان في حياته هي نصف سنوات عمره المفترض (بحساب سنوات طفولته) ومعدل ساعات عمل نهاره هي ثلثا نهاره أما الثلث الباقي فينقسم إلى قسمين الأول لقضاء حاجاته الفسيولوجية والقسم الثاني هو الساعة المتبقية والتي يجب أن لا يبخل بها في طاعة الله تعالى، والذي خلقه فقال( يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحاً فملاقيه) فأين الفراغ؟
ومن ابرز واخطر انواع الفراغ هو :
الفراغ العاطفي او الروحي او النفسي:
وغالباً ما يوجد عند الصغار والمراهقين و الكبار.
و يتمثل لدى الاطفال في عدم إشباع عواطفهم تجاه والديهم واخوانهم واقربائهم واصحابهم كأن يكون وحيد
والديه او بسبب انشغالهما عنه او بسبب التميز في المعاملة بين الابن الاكبر والاصغر او البنت والولد وهؤلاء ان لم تشبع عواطفهم داخل بيوتهم يتعرضون إلي خطورة اشباع العاطفة خارج البيت مما لا تضمن نتائجه..
وقد لايهتم الوالدان باشباع عاطفة أبنائهم بسبب انشغالهم اما الفراغ العاطفي لدى
الفتاة \الفتى المراهق\ة فتتحمل الاسرة جزءاً كبير اً من المسئولية في معاناة بناتها وأبنائها ..
الا أن علماء النفس اكدوا على أن تأثيرة على الفتاة اكبر. فهل هذا لأنها اكثر حاجة
للعاطفة من الفتى ؟؟
فالتفكك الاسري او الاساليب التربوية الخاطئة او انشغال الام بالذات عنها او التهديد النفسي وعدم الشعور بالامان والاستقرار نتيجة الخلافات المستمرة بين الابوين أو انفصالهما يصيب الفتاة بالجفاف العاطفي والذي يؤدي به إلى الفراغ العاطفي إضافة الى أن كثرة إلقاء اللوم والتعنيف والإقلال من شأن الفتاة وآرائها والسخرية من أفكارها يؤثر سلباً على علاقة الفتاة بأبويها من جهة، ويضعف ثقتها بنفسها من جهة أخرى، الأمر الذي يجعلها فريسة سهلة للوقوع في الفراغ العاطفي.
- الجفاف العاطفي الذي يمكن أن تلاقيه الفتاة من المجتمع المحيط بها سواء
أسرتها أو في مدرستها بما فيها معلماتها وزميلاتها، وعدم إدراكهم لحاجة الفتاة للعاطفة كجزء من احتياجاتها النفسية المستمرة كذلك عدم إعطائها الفرصة الكاملة للتعبير عن آرائها الخاصة واتخاذ مواقفها الخاصة – في حدود المقبول – وكذلك التعبير عن رأيها وتقبله باحترام وتقدير .
هذا بالاضافة أهم أسباب الفراغ العاطفي لدى الفتاة \الفتى أيضاً وهو الابتعاد عن الله تعالى وعن تعاليم ديننا اللإسلامي وهو الجانب الاهم والغذاء الروحي الاساسي للنفس البشرية ..
ويجب أن نراعي أن الفتاة \الفتى اللذان يعانيا من الفراغ العاطفي يمرا بمجموعة من التطورات؛ تبدأ بالانغلاق
عن أسرتهما، وفقدان لغة الحوار –إن وجدت- و الصراحة بينهما وبينهم، ومن ثم يهما في
البحث عن الإرضاء العاطفي الكاذب والذي يمكن أن يدفع بهما للجوء لسلوكيات غير منضبطة لتملئا ذاك الفراغ النفسي ويثبتا لنفسهما أنهما ذا أثر ووجود .
ويترتب على هذا الفراغ لدى الاطفال والمراهقين :
فشل الاطفال دراسياً وتسربهم من المدرسة... تمردهم وفي الغالب يكونوا ذو طبع عدواني.... ناهيك عن انحرافهم مستقبلاً إذا لم يتم تدارك الامر في حينه....
اما عما يترتب عليه في حياة الفتى والفتاة المراهقان,,الانحراف الاخلاقي والنفسي والاجتماعي ومن ابرز ملامحه....انتشار المعاكسات, التدخين, ادمان المخدرات ,, الصداقات الغير اخلاقية بين الشباب والشابات
علاقات الحب بين الفتاة والفتى , الشذوذ الجنسي, التسكع في الشوارع وحمل الاسلحة والتفحيط بالسيارات
العنف, السرقة, ممارسة الجنس, ظهور ممارسات جنسية خاطئة وضارة كالعادة السرية او الجنس الالكتروني
أو ادمان المواقع والافلام الاباحية إضاعة الوقت في الملاهي أو المقاهي أو في الكلام والثرثرة. في القال والقيل وهتك اعراض الناس. وفي تبادل الفكاهات أو في الجلوس ساعات طوال أمام التليفزيون أو الحديث على الهاتف او الادمان الضار للانترنت والمنتديات والشات..
و قد يقضي بعض الشباب وقته في أحلام اليقظة. فيجلس إلي نفسه وقد سرح فكره بعيداً.متصورًا أنه قد صار كذا وكذا من تخيلات العظمة أو المتعة. وصار وصار.. ثم يصحو فيجد نفسه لا شيء!!!والبعض يشغلون وقتهم في الصداقات الضارة والبعض يسد الفراغ بفراغ. أو بضياع!!
فماذا يترتب على الفراغ من أثار نتيجة هدر للموارد والطاقات البشرية لأبنائنا؟؟؟؟
وكيف نملىء فراغ الوقت عند الشباب وكيف نشجع وننمي مواهبهم الفنية ونوظفها التوظيف المناسب؟؟؟؟
والاشباع العاطفي يحتاج إليه بعض الكبار أيضاً فالمسنون في دور رعاية العجزة يعانون الوحدة. واضافة الى الرعاية يحتاجو إلي ملء الفراغ العاطفي.. نفس العاطفة تحتاجها الأرامل ممن فقدوا شريك الحياة رجالاً أو نساءً. ويحتاج إليها الذين احيلوا إلي المعاش. وفقدوا ماكان يقدم لهم من كلمات طيبة أثناء عملهم. وكذلك من كانوا في مركز له سلطة وخرجوا منه.
وقد أعجبني رأي جميل عن الفراغ الروحي يقول
" الفراغ الروحي يأتي من اشباع حاجات الجسد و رجوح كفة
ميزانه عن الروح . فالانسان خلق من عنصرين الطين التي تتمثل بغرائز و حاجات الانسان الطبيعية من اكل
و شراب و جنس ضمن الحدود التي حللها الله و العنصر الاخر هو الروح التي تتمثل بفكرو عقل الانسان و
احاسيسه و مشاعره. ماذا يحدث الانسان بطبعه ميال إلى حاجاته الارضية و لكن يغالي في طلبه لها و بالتالي يبدأ يخلد إلى الأرض و يبتعد رويدا رويدا عن الروح الموجدودة في السماء في عالم الروحانيات و بالتالي تبدأ الروح بالمعاناة ضمن حبسها في سجن الجسد فتتأزم و تتألم إلى تصل إلى هذا الفراغ..
الاسلام كان الدين الوسط بين ماديات اليهود و روحانيات المسيحيين.فأعطى للجسد حقه و للروح حقها و من أجل تحقيق التوازن بينهما يجب عدم المغالات في حاجات الجسد او الروح.لذا إن كان لديك وقت فراغ أشغلها بالطاعه أو الرياضه أو القراءه أو السفر أو زياره صله أرحامك غيرها من الأشياء المفيده الأنسان مثل الروتين للا نسان في على مدار سائر حياه "
فكيف يكون ذلك؟
وماهي الوسائل التي نشبع بها هذا الفراغ الروحي؟؟
وقد يكون الفراغ عاملاً من عوامل تفكك الشخصية وانحلالها، أوعاملاً من عوامل تكاملها خصوصاً في المجتمعات الصناعية الحديثة والذي اصبح فيه عامل الوقت أحد سياط الحضارة المدنية على ظهر الإنسان..
والفراغ احساس قد يقود الانسان الى الصواب او يقوده الى الخطأ والهلاك... فمتى وكيف يمكننا ان نوجه الفراغ ونستغله لصالحنا؟؟
و لا ننسى حديث الرسول عليه الصلاة و السلام:" اغتنم خمسا قبل خمسا: فراغك قبل شغلك" يعني الفراغ هنا نعمة يجب ان نصونها و نوجها ضمن ااطارها النفعي..

تقبلوا فـ احترامي ـائق
كل الحزن

الموضوع الأصلي: هل الفراغ من نسج أيدينا !!! || الكاتب: كل الحزن || المصدر: منتديات الأماكن

كلمات البحث

الأماكن , الاماكن , منتديات الأماكن , اسلاميات , صور اسلامية , سياحة , سفر , المرآه , سيارات , فيديوهات اسلامية , برامج , صور , عالم الحيوان , جوالات , اتصالات





ig hgtvhy lk ks[ Hd]dkh !!!