بسم الله الرحمن الرحيم
إلى حبيبي الضائع في زمني الماضي وليس يعود..
إلى جرحي الهارب في حياة مستقبلي وليس يتركني..
.....!
لست أخشى ذكر اسمك كما كنت سابقاً..
لأني أؤمن تمامااً بـ[م’ـآهو الحبّ الآول]، [مكآنة الحب الأول في تاريخ العاآـطفة]..
ولو كان حبّي لك عيباً تراه، فلك ذلك كما تحب..
المهم عندي أنّي لا أراه كذلك ولست بحاجة لقتله من أجلك.!
أحمل لك مشاعر الحب الصادق طوال حياتي..
لأني أحببتك ببراءة الطفولة..
لم أكن رأيت حياة من قبل..
ورأيتك فأصبحت حياتي..
لم أكن أحببت من قبل..
عرفتك فأصبحت قالب الحب عندي..
إلى اليوم ثمانٍ من سنوات عمري
ولست أنساك..
مع ما أصلحني من التغير في شكلي الخارجي..
والتغير التام في أسلوبي وفكري..
إنّ وصفي لو جاءك من أحدٍ آخر لن تصدق
ولن تصدقني أنا أيضاً إن وصفت لك.!
ولا أزال أحبّك كشيءٍ وحيد لا يمكنني تغييره..
أول دقّة في قلبي، أول نسمة إحساس أحس بها،
أول شخص أتحدّث إليه بكل شي، بكل شيء كنت تملؤني.!
غباء الحب.. جنوون الحب
دفعاني لأن [أتنفسك] [أنصهر فيك] [أتلقاك]
بعنفك الرادع، استغلالي لإهلاكي، كل ماكنت أحس به معك..
يزيدك قرباً لقلبي ويزيدني ابتعاداً عنك..!
لما ارتميت في حضنك راغبة فيك،
كانت عيناك تبحثان عن أخريات حولي.!
كسرت ثقتي بنفسي، ضيعتني..
وضعت في ذكرياتي وفي ذاكرتي التي أبت تنساك..!
ولازالت أمنيتي أن أراك..
وأمتّع نظري بمرآك..
أَضيع في زحمة أيامك ودنياك..
لابأس ‘إن بقيت في حياتك ممرات،
تزورني في كل المرات،
تسلكني في كل الاتجاهات..
لكي لا تبتعد عن حياضي..
لكنّي وإن كنت كذلك
لا أثق في أن تهرب منّي
وتبقى متعلقاً بالماضي..
مئتزراً بأيام المستقبل..
ملتحفاً بأمنياتي اللتي كنت أخبرك
كما كنت أقول لك][ سأكون لك..
وأعدك أن أكون لك
لن يشاركك فيّ غيرك..
حتى لو كلفني ذلك دهراً أمكث في انتظارك..][
لكنك تركت.. فتاةً وأمنياتها خلفك وسِرت..!
نعناعة 1431 هـ 11 رمضان.!
جمع الأمنيات في أن تنسى شخصاً يمر خلفه الآلاف ولايمحون أثره..!
كن لمن تحب شخصاً يمكنه نسيانك حين تسبب له ألماً..
علّّمه كيف يعيش بدونك.!
قبل أن تعلّمه التعلّق فيك..~!ًً
ناعمة 23 - شوال 1431هـ
دمتم بودّ كثير
>>>>ZpEf~ ulvd>D!