عرض مشاركة واحدة
احصائياتى

الردود
12

المشاهدات
931
 


| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all

    غير متواجد

المشاركات
53,311

+التقييم
9.04

تاريخ التسجيل
Mar 2008

الاقامة

نظام التشغيل

رقم العضوية
17365
18-08-2009, 01:44 PM
المشاركة 1
18-08-2009, 01:44 PM
المشاركة 1
Drsdg هل مسّ المرأة ناقض للوضوء .. ؟
المرأة ناقض للوضوء

هل مسّ المرأة ناقض للوضوء ؟


عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض


السؤال :

سؤالي هو : إذا لمس الرجل المرأة فهل معنى ذلك أنه ينقض وضوءه
ويتطلب أنه يقوم فيتوضأ لكي يُصَلّي أم ماذا ؟


و جزاكم الله خيرا

الجواب :
وجزاك الله خيراً .

هذه المسألة اخْتَلَف فيها السَّلف اختلافا كبيرا
فالمذاهب فيها ثلاثة :

المذهب الأول : أن مُجرّد مسّ المرأة ناقض للوضوء ، وهذا القول مَحجُوج
بما ثبت في الصحيحين من حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ :
كُنْتُ أَنَامُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم - وَرِجْلايَ فِي قِبْلَتِهِ -
فَإِذَا سَجَدَ غَمَزَنِي , فَقَبَضْتُ رِجْلَيَّ ، وإِذَا قَامَ بَسَطْتُهُمَا ، وَالْبُيُوتُ يَوْمَئِذٍ
لَيْسَ فِيهَا مَصَابِيحُ .

المذهب الثاني : أن المسّ بِشَهوة ناقض للوضوء ، وهذا القول مَحجُوج
بما ثبت عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قَـبَّـلَ بعض نسائه ثم خَرج إلى الصلاة ولم يتوضأ .
رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه .
وأصحاب هذا القول ضعّفوا هذا الحديث .
وقد أطال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله في تخريج هذا لحديث في تحقيقه
وشَرْحِه لِجامِع الترمذي ، وقد صَحّح الحديث ، وقال عَقب تخريجه :
وهذا هو التحقيق الصحيح في تَعليل الأحاديث مِن غير عَصبيّة لِمَذْهَب
ولا تَقليد لأحَد . اهـ .

المذهب الثالث : أن الذي ينقض الوضوء هو الْجِماع
وهو المقصود بالملامَسَة في الآية .
وبهذا قال عُمر وقال ابن مسعود ، وهو قول ابن عباس رضي الله عنهم .
وهو قول مسروق بن الأجدع والحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وطاوس اليماني .

روى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة أن عبيد بن عمير وسعيد بن جبير
وعطاء بن أبي رباح اخْتَلَفُوا في الْمُلامَسَة ، فقال سعيد وعطاء :
هو اللمس والغمز ، وقال عبيد بن عمير :
هو الـنِّكَاح ، فَخَرَجَ عليهم عبد الله بن عباس - وهم كذلك - فسألوه
وأخبروه بما قالوا ، فقال: أخطأ الْمَولَيان وأصاب العربي ، هو الجماع
ولكن الله يُعِفّ ويَكْني .

وقال ابن عباس : ما أبالي أقَـبّلْتُ امْرَأتي أو شَمَمْتُ رَيحانا
وبهذا قال أبو حنيفة وأصحابه والثوري وسائر الكوفيين إلا ابن حَيّ
ورووا عن علي بن أبي طالب مثل ذلك . أفاده ابن عبد البر في الاستذكار .

وهذا القول هو الراجح – إن شاء الله – لما جاء عنه عليه الصلاة والسلام
أنه يُقبِّل ثم يُصلي ولا يتوضأ .
وهذا الذي رجّحه ابن جرير في تفسير قوله تعالى : (أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ)
حيث قال : وأوْلى القولين في ذلك بالصواب ، قَول مَن قال : عَنى الله بقوله :
(أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ) : الْجِمَاع دون غيره مِن مَعاني اللمْس
لِصِحَّةِ الْخَبَر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قَـبَّل بَعض نسائه
ثم صلى ولم يتوضأ .

قال الشيخ أحمد شاكر : وأما أصل الباب ومَرْجِع الخلاف فهو :
هل يَجب الوضوء مِن مَسّ المرأة ؟
ذَهَب بعض الصحابة والتابعين ومن تبِعهم من الفقهاء والْمُحدِّثين إلى الوجوب
وذَهَب بعض الصحابة ومن بعدهم إلى عدم الوجوب ، وهو الصحيح الراجِـح .

وإيجاب الوضوء على مَن مسّ امرأته بشهوة أو قَـبَّلَها يَحتاج إلى دليل
ولا دليل عليه إلا ما جاء في الآية ، والآية فسّرها تُرجمان القرآن – ابن عباس –
بـ " الْجِمَاع " .

فتحصّل من هذا أن مَسّ المرأة لا يَنقُض الوضوء .
وكذلك تَقبيل الرَّجُل امْرأته ، والمرأة زوجها ؛ كل ذلك لا ينقض الوضوء .

والله تعالى أعلم .




كلمات البحث

الأماكن , الاماكن , منتديات الأماكن , اسلاميات , صور اسلامية , سياحة , سفر , المرآه , سيارات , فيديوهات اسلامية , برامج , صور , عالم الحيوان , جوالات , اتصالات





ig ls~ hglvHm khrq gg,q,x >> ?






عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..