عرض مشاركة واحدة
قديم 14-09-2012, 02:25 AM
المشاركة 84

 

  • غير متواجد
رد: أخبار الثوره السوريه ..متجدده
سانا تتحدث عن فرار مئات الإرهابيين من بلدة يلدا بريف دمشق
تجدد القصف، يوم الخميس، على أحياء جنوب دمشق، بالتزامن مع حملات دهم واعتقال في حيي ركن الدين والتضامن، كما تواصل القصف على مناطق من ريف دمشق وحمص وحماة وريف اللاذقية، بالتزامن مع وقوع اشتباكات بين الجيش ومسلحين معارضين في عدة مناطق.


وأفاد نشطاء, بحسب مصادر اعلامية, أن "حملة دهم واعتقالات استهدفت حيي ركن الدين والتضامن، الذي تجدد القصف المدفعي عليه إضافة إلى أحياء جوبر والحجر الأسود، بالتزامن مع وقوع اشتباكات بين الجيش الحر والجيش في حي دف الشوك".
وأضاف نشطاء أن " الطيران المروحي قصف اليوم مدينة زملكا كما تجدد القصف على مدن الزبداني ودوما وبلدة عرطوز، في حين شنت حملة دهم واعتقالات في بساتين الكسوة".
وذكر ناشطون أن "الأشجار في بساتين حي الوعر اشتعلت إضافة إلى بعض المنازل اليوم نتيجة سقوط قذيفة"، لافتين إلى قصف الطيران المروحي بلدتي البويضة الشرقية والضبعة، كما تجدد القصف على بلدة الغنطو ومدينة قلعة الحصن".
وقال ناشطون إن "اشتباكات دارت اليوم بين الجيش والجيش الحر حدث خلالها عدة انفجارات بحي الأربعين كما شنت حملات دهم واعتقال في أحياء الصابونية والقصور وعثمان الحوراني والمناخ"، مضيفين أن "قصفا من الطيران الحربي تم على قرى سهل الغاب و جبل شحشبو بريف حماة".
كما ذكر نشطاء أن "القصف تجدد على مصيف سلمى وبلدات بابنا والجنكيل والعيدو ومرج الزاوية ودورين وكفرعجوز بريف اللاذقية".
من جهتها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن "المجموعات الإرهابية المسلحة التي توارت وراء جدران منازل أحياء بلدة يلدا في ريف دمشق معتمدة أسلوب القنص لم تصمد أكثر من ست ساعات كانت كافية لوحدات من قواتنا الباسلة لتطهير البلدة بالكامل من مئات الإرهابيين المزودين بشتى أنواع الأسلحة الحديثة ليفروا مندحرين إلى البساتين الممتدة باتجاهات مختلفة بعد مقتل العدد الأكبر منهم".
وأشار مصدر عسكري مسؤول لمراسلة وكالة سانا إلى أن "الإرهابيين استخدموا في استهدافهم لعناصر الجيش أسلحة شتى من قواذف الـ "آر بي جي" ورشاشات البي كي سي والكلاشنكوف إضافة إلى القنابل والعبوات الناسفة وصواريخ اللاو مستغلين منازل المواطنين والقنص بشكل كثيف".
وبين المصدر أنه "تم التعرف على إرهابيين من جنسيات عربية"، مشيراً إلى "مقتل وجرح عدد كبير من الإرهابيين بينما الباقون فروا باتجاهات عدة إذ أن الإرهابيين يتجنبون المواجهة الحقيقية وسرعان ما يفرون عندما يستشعرون الخطر إلى أماكن أخرى آمنة يحتمون بالمنازل بعد تهجير الأهالي منها".

ولفت المصدر إلى أن "أكثر ما يعرقل تقدم عناصر الجيش في تطهير البلدات والأحياء من الإرهابيين الكم الكبير من العبوات الناسفة التي يزرعونها في الشوارع وأمام المباني الحكومية والجوامع"، مؤكداً "مواصلة قوات الجيش مهمتها الوطنية بملاحقة المجموعات الإرهابية حتى تطهير كامل الأرض السورية منهم".
وتشهد مدن سورية منذ نحو 18 شهرا احتجاجات مناهضة للحكومة, ما لبثت أن شهدت مواجهات عسكرية حادة بين الجيش ومعارضين مسلحين اسفرت عن سقوط ألاف الضحايا ونزوح مئات الالاف داخل وخارج سورية.
سيريانيوز


وأبلغُوا ذاك الذِي غاب عني: ما أوفاهُ فالحُلم وما أجملُه !