عرض مشاركة واحدة
قديم 19-06-2010, 11:55 PM
المشاركة 19
خَمرَةُ نُونٍ
عضو عطرنا بِــشذاه
  • غير متواجد
رد: أنَا البَحْرُ فِيْ أحشَائِهِ الدُرّ كَامِنٌ . . !
ليتَ أيَامِي حُلُمٌ
كمَا اعتَقدتْ آنفَاً ، بَحثُتُ جَيدَاً عَنْ الكَلمةِ
فلمْ أجد لهَا أصلاً فِيْ العَربيةِ ، هِيَ كلمةٌ عَآميةٌ تَتدَاولهَا الألسُنُ.
شُكراً لِـ رُوحُكِ
مَا رَقرَقتْ بالحُبِ زُرقُ الجدَاولِ .

،

رَاقِيةٌ فِيْ حُضورِهَا
شُكراً لِـ إطرائِكِ ، وَبدِيعُ بَيانَكِ
ليتَنيْ استَحقُ بعَضاً مِنهُ . . !

،
قَبلَ أنْ أُجيبُكِ ، ليْ وَقفةٌ مَعَ انتِهاكِ المُفردة :
ان كَان طَلَبِي يُسَبِّب لَك ضَيِّقَا او حَرَجا
فَأَنَا اعْفِيك مِنْه
سَامَحكِ اللهُ
ألِمِثلِيْ يُقالُ هَذَا . . !
أهلاً بكِ / مَتَى أحببتِ ، وَخَالِقُ أبرَاجِ السمَاءِ أسعدُ بِكُمْ ، وَلا أملكُمْ
حَتَىْ أمَلُ الكِتَابَ والوَرَقَةَ ، وَتمل العَصَافِيرُ الشَقشَقة.
،
الـ رَاقِيةُ
وَالحَقُ أحق أنْ يُقَال
شُموخٌ / فِيْ زَمنٍ ، بِهِ يَتردَى القلبُ مِنْ ألمهِ
أُحَيي فِيكِ هَذَا الفِكر النَير ، وَهَذهِ الهِمةُ العَظيمَة
التِيْ تُثبتُ بمَا لايدع مَجالاً للشَكِ ، أنَّكِ امرأةٌ مِنْ نُورٍ كَـ كَوكَبٍ دُرِّي
فَـ بُورِكَ هَذَا الفِكرُ وَحَامِلهُ .
،
العَربيةُ يَانَقية
كَمَا عَنونتُ لِـ وَرقتِيْ هَذهِ ، بِـ قَولِ شَاعرِ النِيلِ ابنُ إبرَاهِيم
حِينَ تحدثَ علىْ لسَانِ الفُصحىَ فِيْ دُرتهِ :
أنَا البَحرُ فِيْ أحشَائِهِ الدُرُ كَامِنٌ * فَهلْ سألوا الغَوَّاص عَنْ صَدَفَاتِيْ . . !
( صَدَفَةٌ ) / أهُناكَ أجملُ مِمَا كَانْ ، لا وَمنْ ألهمَهُ الفَصَاحَةَ وَالبيَانْ

الفُصحىْ / وَقِصَةُ عِشقٍ وَهُيامٍ ، يَسرقُ الوَسَنَ مِنْ أطرَافِ الأجفَانِ
عِشقٌ : يَسخرُ مِنْ سُهدِ البَدرِ بِـ سَمَاه ، وَمِنْ عِشِقِ المَجنُونِ لِـ لَيلاه .

،
الرَاقِيَةُ :أعلمُ أننيْ لو استَطرَدتُ ، ل فَترتْ منكُمْ عزَائِمُ الصَبرِ
وَنفدتْ مِنْ أرقمِيْ قَطرَاتُ الحِبرِ

سَأكونُ مَعكِ بِـ رَوَابِطٍ ذَهبِيةٍ ، عَن الكِتَابَةِ الإملائِيةِ
وَبعْض مِنْ جُنونِ الفُصحَى . . بِإذنِ اللهِ
عَلهَا تَفِ بِمَا تَرجَينَ وَأرجِيْ



سَكِينَةٌ وَاطمِئنَانٌ
رَزقكِ خَالِقُ الجِنَانِ .