عرض مشاركة واحدة
قديم 20-06-2010, 06:10 PM
المشاركة 24
خَمرَةُ نُونٍ
عضو عطرنا بِــشذاه
  • غير متواجد
رد: أنَا البَحْرُ فِيْ أحشَائِهِ الدُرّ كَامِنٌ . . !

التَيسَيرُ
تَوَاضُعٌ مِنكَ / كَانَ قَولُكَ . . لا أشُكُ فِيْ ذَلكَ .

قرأتُ مُفردَتُكَ / فَـ عَلمتُ أنَّكَ تُجيد الفُصحَىَ بِـ طَلاقَةٍ
ومَعَ ذَلكَ ، عجبتُ مِنْ تردُدِكَ . . !

تَوَاضُعُ العُظَمَاءِ ، وَقِيَّمُ النُبلاءِ ، أجدهَا بكَ يَا رَاق
هَنيئنَاً لِـ مُتصَفحِيَ إذ نَالَ مِنكَ رَمقةً ، وَوطَأتهُ مَفاتِنُ رَيشَتُكَ.

،

،

كُنْ بِخيرٍ يَا عَظَيم
كُلنَا مُفتقِرون . . وَللأفضَلِ بَاحِثُونْ
نُتممُ بَعضَاً ، وَنسدُدُ مَا استَتطعنَا إلى ذَلكَ سَبيلاً

لا أعلمْ . . !
كَيفَ تجرأتُ علىْ فتحِ هَذهِ النَافِذَةِ . . !
فـ هُناكَ مَن هُمَ أجدرُ وَأحقُ . . وَلكنْ سَبقَ السَيفُ العَذلَ
فَـ انسلتْ الرِيشَةُ ، حَيثُ رُفعتْ الأقلامُ وَجَفَّت الصُحفُ .



التَيسِيرُ
أجدهُ حَقاً عليَّ ، أنْ أُقبلُ خُطىَ حَرفٍ ، سَاقكَ إلى هُنَا
بِكَ / تُنَّغمُ وُرودُ المَسَاءِ ، ويَبتَسمُ البَدرُ فِيْ كَبدِ السمَاءِ
وَتُرفرِفُ ، بِقدُومِكَ الأروَاحَ طَربَاً / ضَاحِكةً مُستَبشِرةً .


،







،

عِينُ اللهِ ترعَاكَ .
.