عرض مشاركة واحدة
قديم 07-07-2010, 04:08 PM
المشاركة 30
¸.خَوْاطِر إِمَارَاتِيْه.¸

http://www.al-amakn.net/vb/uploaded/4381_01296427473.gif

  • غير متواجد
رد: أنَا البَحْرُ فِيْ أحشَائِهِ الدُرّ كَامِنٌ . . !
سَلَام مِن رَب رَّحِيْم
تُرْسِل مَع نَسِيْم الْزُّهُوْر وَعِطْر الْنَّدَى الْمُنْسَكِب
عَبْر قَافِيَة مِن قَصِيْدَة تَهْفُو الَى نَبِض
الاسْتَاذ الْقَدِيْر
؛ٌ؛ٌ][؛ٌتُرْكِــــــي ؛ٌ][؛ٌ؛ٌ
اسْتَاذِي الْكَرِيم قَد كَان لِي الشَّرَف بِقِرَاءَة الْرَّابِط الَّذِي
قُمْت بِوَضْعِه وَحَقِيْقَة اسْتَوْقَفَنِي
نَص مِن حَدِيْث
مَا ذَلَّت لُغَة شَعْب إِلَا ذَل ، وَلَا انْحَطَّت إِلَا كَان أَمَرَّه فِي ذَهَاب وَإِدْبَار
بِصَرَاحَة عِنْد الْتَّمَعُّن فِي هَذِه الْدُّرَر الَّتِي سُطِّرَت
عَلِمْت انَّنِي فِي فَتْرَة مَا قَد اوْقَعَت الْظُّلْم
عَلَى نَفْسِي وَمَن قَبِلَهَا لُغَتِي الْعَرَبِيَّة الَّتِي
شَرَّفَهَا الْلَّه وَجَعَلَهَا أَشَرَّاقُة مِن نُوُر
فَظُلْمّي لِلُغَتِي قَد اتِى مِن خِلَال عَدَم
حِرْصِي عَلَيْهَا وَتَعْلَم فُنُوْنِهَا الْرَّاقِيَة
وَبِحُكْم دِرَاسَتِي فِي كُلِّيَّة التِقَنِيَة الْعُلْيَا
فَلَم اعِيْرَهَا ايّا مِن اهْتِمَام حِرْصِي كَان
عَلَى تَعَلُّم الْلُّغَة الْانْجِلِيزِيَّة بِحُكْم انَهَا سَوْف تَخْدِمُنِي
فِي مَجَال دِرَاسَتِي وَبَعْد تَخْرُجِي
شَاء الْلَّه ان يَكُوْن لِي تَوَاجَد فِي احَد الْمُنْتَدَيَات
بِكُل امَانِه تَعَلَّمْت مِنْهُم الْكَثِيْر
وَوَجَدْتُنِي اسْلُك دُرُوْبَهُم الْعَطِرَة وَاحْرِص عَلَى الْقِرَاءَة
وَلِلَّه الْحَمْد وَالْمِنَّة وَجَدُّت أَن أَلْفَاظِي ارْتَقَت الَى افُق الْتَّأَلُّق
وَحَقّيقِه سُعِدْت بِهَذَا الْامْر جَدَّا احْسَاس لَا يُوْصَف
وَعَلِمْت حِيْنَهَا
ان حَافِظ ابْرَاهِيْم صَدَّق فِيْمَا قَال
رَجَعْت لِنَفْسِي فَاتَّهَمْت حَصَاتَي وَنَادَيْت قَوْمِي فَاحْتَسَبْت حَيَاتِي
رَمَوْنِي بِعُقْم فِي الْشَّبَاب وَلَيْتَنِي عَقُمّت فَلَم أَجْزَع لِقَوْل عُدَاتِي
وَلَّدْت وَلَمَّا لَم أَجِد لِعَرَائِسِي رِجَالْا وَأَكْفَاء وَأَدْت بَنَاتِي
وَسِعْت كِتَاب الْلَّه لَفْظَا وَغَايَة وَمَا ضِقْت عَن آَي بِه وَعِظِات
فَكَيّف أَضِيق الْيَوْم عَن وَصْف آَلَة وَتَنْسِيْق أَسْمَاء لِمُخْتَرَعَات
أَنَا الْبَحْر فِي أَحْشَائِه الْدُّر كَامِن فَهَل سَأَلُوْا الْغَوَّاص عَن صَدَفَاتِي

أَسْأَل الْلَّه ان يُوَفِّقَنِي فِي دِرَاسَة الْلُّغَة
الْعَرَبِيَّة لِانَّه امْر يُرَاوْد الْفِكْر وَاتَمَنَّى ان يَكُوْن
وَاقِع احَقَّقِه فِي الْقَرِيْب الْعَاجِل وَسَأُخْبِرُك بِه ان شَاء الْلَّه
وَاعْتَذَر لَك ان وَقَع مِنِّي
أَي خَطَأ فَقَد أَكُوْن أَخْطَئْت
فِي الْتَّعْبِيْر او فِي الْلَّفْظ الْبَلَاغِي
وَامَر اخِر لَا انْكَرَه انَّنِي
فِي بَعْض الاحْيَان انْصِب وَارْفَع
ظَنّا مِنِّي انَّه الْصَّوَاب
وَاكْتَشَفْت انَّنِي اخَطِئْت
فَمِنْك نَتَعَلَّم يَا مُعَلِّم الْأَجْيَال
شُكْرَا لَك ايُّهَا الْفَاضِل
عَلَى مَنَحَك لِي شَرَف الْحُضُوْر
لِتَوْضِيْح مَا قَد جَهِلْتُه وَجَهِلَه غَيْرِي
وُفِّقْت لِمَا فِيْه الْخَيْر
تَقَبَّل احْتِرَامِي
أُخْتِك فِي الْلَّه
؛ٌ؛ٌ][؛ٌخَوْاطِر إِمَارَاتِيْه؛ٌ][؛ٌ؛ٌ