عرض مشاركة واحدة
قديم 11-10-2012, 02:41 AM
المشاركة 56

  • غير متواجد
رد: سيرةُ نبيّ الرّحمة وصَحابَته ( في حَلَقاتْ )


مع الجن

حراسة السمع من استراق الجن السمع بعد المبعث النبوي..
عن ابن عباس : أنه لم يكن قبيلة من الجن إلا ولهم مقاعد للسمع ، فإذا أنزل الوحي سمعت الملائكة صوتاً
كصوت الحديد ، ألقيتها على الصفا ، قال : فإذا سمعت الملائكة خروا سجداً فلم يرفعوا رءوسهم حتى ينزل ،
فإذا نزل قال بعضهم لبعض : ماذا قال ربكم ؟
فإن كان مما يكون في السماء قالوا : الحق وهو العلي الكبير ، وإن كان مما يكون في الأرض من أمر الغيب
موت أو شيء مما يكون في الأرض تكلموا به ..
فقالوا : يكون كذا وكذا . فيسمعونه الشياطين فينزلونه على أوليائهم .
فلما بُعث محمد دحروا بالنجوم ، فكان أول من علم بها ثقيف فكان ذو الغنم منهم ينطلق إلى غنمه فيذبح كل
يوم شاة ، وذو الإبل يذبح كل يوم بعيراً ، فأسرع الناس في أموالهم فقال بعضهم لبعض : لا تفعلوا ، فإن كان
النجوم التي تهتدون بها وإلا فإنه أمر حدث ، فنظروا فإذا النجوم التي يهتدى بها كما هي لم يزل منها شيء ،
وصرف الله الجن فسمعوا القرآن فلما حضروه قالوا : أنصتوا فانطلقت الشياطين إلى إبليس فأخبروه ،.
فقال : هذا حدث في الأرض ، فائتوني من كل أرض بتربة ! فأتوه بتربة تهامة ، قال : ها هنا الحدث .
أخرجه أبو نعيم في الدلائل ( ص 181،180) .

877- إخباره بأن الشيطان حال بين عمار وبين الماء
عن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – قال : كنا مع النبي في سفر ، فقال لعمار :
(( انطلق فاستق من الماء )) فانطلق فعرض له شيطان في صورة عبد أسود فحال بينه وبين الماء ، فصرعه
عمار ، فقال له : دعني وأخلي بينك وبين الماء ، ففعل ثم أتى فأخذه عمار الثالثة فصرعة .
فقال رسول الله: (( إن الشيطان قد حال بين عمار وبين الماء في صورة عبد أسود وأن الله أظفر عماراً به )) .
قال علي : فتلقينا عماراً ، فأخبرناه بقول رسول الله، فقال : أما والله لو شعرت أنه شيطان لقتلته .
أخرجه الحاكم وصححه والبيهقي في الدلائل (ج6) .
وعن عمار بن ياسر – رضي الله عنه – قال : قاتلت مع رسول الله الإنس والجن ، قلنا : كيف قاتلت الجن ؟
قال : نزلنا مع رسول الله منزلاً فأخذت قربتي ودلوي لأستقي ، فقال لي رسول الله:
(( أما إنه سيأتيك آت يمنعك عن الماء )) فلما كنت على رأس البئر إذا رجل أسود ، فقال : لا تستقي اليوم
منها ذنوباً واحداً ، فأخذته وأخذني ، فصرعته ، ثم أخذت حجراً فكسرت به أنفه ووجهه ، ثم ملأت قربتي
فأتيت بها رسول الله فقال : (( هل أتاك على الماء من أحد ؟ )) فأخبرته قال : (( ذاك الشيطان )) .

878- النبي يمسك بإبليس
عن أبي الدرداء – رضي الله عنه – قال : قام رسول الله يصلي ، فسمعناه يقول : (( أعوذ بالله منك ))
ثلاث مرات ، ثم قال : (( ألعنك بلعنة الله التامة )) ثلاثاً وبسط يده كأنه يتناول شيئاً ، فلما فرغ من الصلاة .
قلنا : يا رسول الله ، قد سمعناك تقول في الصلاة شيئاً لم نسمعك تقوله قبل ذلك ورأيناك بسطت يدك ..
فقال : (( إن عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ، ليجعله في وجهي ، فقلت : أعوذ بالله منك ثلاث مرات ،
ثم قلت : ألعنك بلعنة الله التامة ، فلم يستأخر ثلاث مرات ، ثم أردت أخذه ، والله ! لولا دعوة أخينا سليمان ،
لأصبح موثقاً ( أي مقيداً ) يلعب به ولدان أهل المدينة
))
أخرجه مسلم كتاب المساجد باب جواز لعن ا لشيطان ( 1/385)

879- هزيمة الشياطين
قال رجل لعبد الرحمن بن خنيس : حدثنا كيف صنع النبي حين كادته الشياطين ، فقال عبد الرحمن :
إن الشياطين تحدرت على رسول الله من الجبال والأودية ، معهم شيطان معه شعلة من نار ، يريد أن يحرق
رسول الله بها ، فلما رآهم رسول الله فزع منهم ، فأتاه جبريل – عليه الســلام – فقال : يا محمد ، قل .
قال : (( وما أقول ، قال : قل : أعوذ بكلمات الله التامات ، اللاتي لا يجاوزهن بر ولا فاجر ، من شر ما خلق وبرأ
وذرأ ، ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ، ومن شر ما يلج في الأرض ، ومن شر ما يخرج منها ،
ومن شر فتن الليل والنهار ، وشر الطوارق ، إلا طارق يطرق بخير يا رحمن
))
قال : (( فطفئت نار الشياطين ، وهزمهم الله عز وجل )) .
أخرجه أحمد (3/419) والبيهقي في الدلائل ( 7/95)

880- هذا إبليس جاء يشككم في دينكم
عن ابن عمر قال : كنا جلوس عند رسول الله فجاء رجل من أقبح الناس وجهاً وأقبحهم ثياباً ، وأنتن الناس ريحاً ،
جلق جاف يتخطى رقاب الناس ، حتى جلس بين يدي رسول الله فقال : من خلقك ؟ فقال رسول الله: (( الله )) ،
قال : من خلق السماء ؟ قال : (( الله )) . قال من خلق الأرض ؟ قال : (( الله )) قال : من خلق الله ؟
فقال رسول الله : (( سبحان الله )) وأمسك بجبهته وطأطأ رأسه ، وقام الرجل فذهب ، فرفع رسول الله رأسه
فقــــال : (( عليّ بالرجل )) فطلبناه فكأن لم يكن . فقال رسول الله:
(( هذا إبليس جاء يشككم في دينكم ))
أخرجه البيهقي في الدلائل جزء 7 ص 125 وقال المحقق : إسناده صحيح ، والخطيب ابن ناصح وثقه
ابن حبان وقال أبو زرعة : لا بأس به .

881- العرجون المضيء يضرب الشيطان
وهذا الحديث له رواية أخرى فيها معجزة أخرى فقد روى الطبراني عن قتادة .. ومما جاء في هذه الرواية :
فأعطاني العرجون ، فقال :
(( إن الشيطان قد خلفك في أهلك ، فأذهب بهذا العرجون ، فأمسك به حتى تأتي بيتك ، فخذه من زاوية
البيت ، فاضربه بالعرجون
)) .
فخرجت من المسجد ، فأضاء العرجون مثل الشمعة نوراً ، فاستضأت به ، فأتيت أهلي ، فوجدتهم قد رقدوا
فنظرت في الزاوية فإذا فهيا قنفذ فلم أزل اضربه بالعرجون حتى خرج .
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (19/5) ، (19/13) ، وقال الهيثمي في المجمع (2/41،40) : رجاله موثقون .

882- إخباره أن المسلمين لا يعبدون الشيطان بجزيرة العرب
عن جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما – قال : قال رسول الله: (( إن الشيطان أيس أن يعبده المصلون في جزيرة
العرب ولكن التحريش بينهم
)) [أخرجه مسلم كتاب المنافقين باب تحريش الشيطان ] ،
وإشعار نار الفتنة والتقاتل على الدنيا .

883- الأصنام منكسة يوم المبعث النبوي
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : لما بعث رسول الله أصبح كل صنم منكساً ، فأتت الشياطين إبليس .
فقالت له : ما على الأرض من صنم إلا وقد أصبح منكساً ،.
قال : هذا نبي قد بعث ، فالتمسوه في قرى الأرياف ! فالتمسوه فقالوا : لم نجده ، قال : أنا صاحبه فخرج
يلتمسه فنودي : عليك بحبة القلب – يعني مكة – فالتمسه بها ، فوجده عند قرن الثعالب ، فخرج إلى
الشياطين فقال : قد وجدته معه جبرائيل – عليه السلام – فما عندكم ؟
قالوا : نزين الشهوات في أعين أصحابه ونحببها إليهم ، قال : فلا شيء إذاً .
الحديث أخرجه أبو نعيم في الدلائل ( ص 181) وفيه الواقدي وهو متروك












عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..