عرض مشاركة واحدة
قديم 14-10-2011, 11:07 PM
المشاركة 2

 

  • غير متواجد
رد: ۞ ღتقرير عن الأيدز » 6 « ღ مشــآركة الْمَرْحَلَه الْثـَانيةّ : لـ مـــسـآَبِقَة » دَاء وَدَوَاء«





من الخطورة أن ندفن رؤوسنا في الرمال كالنعامة ونقول إن مرض الإيدز مبتعد عنا وأنه غربي بالدرجة الأولى حيث يوجد في وسط إفريقيا وأمريكا وأوروبا.
فطالما كانت هناك خطوط جوية يومياً وباستمرار بيننا وبين إفريقيا وأمريكا وأوروبا فلسنا بمأمن من وصول فيروس الإيدز إلينا.
ولا يمكن محاصرة أي وباء فيروسي في العالم إلا بالتطعيم وطالما أنه ليس عندنا تطعيم لمرض الإيدز فلا بد من احتياطات وقائية تساعد على تحجيم المرض وعدم انتشاره ..


1 ـ المتبرعون بالدم:

يجب فحص دم كل متبرع من خلال مراكز التبرع بالدم وبنوك الدم والمستشفيات العامة والخاصة للتأكد من خلوه من الأجسام المضادة لفيروس الإيدز وخلوه من الالتهاب الكبدي الوبائي والزهري والملاريا، فيجب أخذ تاريخ وبيانات المتبرع وتسجيلها، وفي حالة كون التحليل إيجابياً يجب التخلص من الدم الملوث بالطريقة الصحيحة وعدم استخدامه.

2 ـ ضمن اختبارات القبول لأداء الخدمة العسكرية:

يجب أن يكون اختبار الإيدز إجبارياً ضمن اختبارات القبول والكشف الطبي للقبول لأداء الخدمة العسكرية سواء بالإجابة أو التطوعية.

3 ـ عند التعيين أو الالتحاق بوظيفة أو عمل جديد:

فرض اختبار التعيين ضمن مسوغات التعيين التي تطلب عند الالتحاق بوظيفة أو عمل جديد ويجري هذا التحليل أثناء الفترة التجريبية التي يشترط وجودها في بداية العمل حتى يكون لصاحب العمل الحرية في اتخاذ قراره بعدم قبول الموظف، إذ لا يوجد قانون يسمح بفصل مريض الإيدز لهذا السبب.


4 ـ المترددون على عيادات ومستشفيات السرطان والأمراض المعدية وأقسام الطوارئ:

إن أهمية إجراء التحليل ليس في الأماكن المتوقع وجود الإيدز فيها فقط ولكن في أماكن أخرى عشوائية كي نأخذ فكرة أكبر عن مدى انتشار المرض ولا بد من اتخاذ الاحتياطات المكثفة في هذه الحالة.

5 ـ المرأة في سن الإنجاب والأطفال حديثو الولادة:

إن فيروس الإيدز يمكن أن ينتقل من الأم الحامل إلى الجنين عن طريق المشيمة ويساعد على ذلك طول فترة اختلاط دم الأم بدم الطفل أثناء شهور الحمل وهناك الكثير من الحالات التي اكتشفت فيه إصابة الأم بالعدوى بعد اكتشاف إصابة طفلها من خلال التحليل.

6 ـ السجون ومستشفيات الأمراض العقلية:

إن السجون تعتبر مرتعاً لمثل هذه الأمراض حيث الشذوذ، وإدمان المخدرات، والدعارة التي جميعها تساعد على انتشار الإيدز، والسجون ممتلئة بعدد كبير من هذه الفئات، فلذلك لا بد من الكشف المستمر عن مدى انتشار الإيدز بين هذه الفئات والعمل على عزلهم واتخاذ الاحتياطات اللازمة لحصر المرض لأن نسبة انتشار المرض داخل السجون أكثر من خارجه.

كما أن مستشفيات الأمراض العقلية والتي ربما يكون بها بعض المدمنين أو الذين ادمنوا نتيجة الإكتئاب أو غيره أو نتيجة لوجودهم داخل المستشفى لمدة طويلة لا بد من فحصهم دورياً.

7 ـ محترفو الدعارة:

الوصول لهذه الفئة في البلاد التي تسمح قوانينها بالدعارة فيه شيء من الصعوبة إلا أنه يمكن فحص من يوجد منهم في السجون أو من يكون منهم خارج السجون ويكون معروفاً لدى جهات الآداب بأن لها نشاطاً من هذا النوع.

8 ـ مرض الدرن:

ربما يكون الدرن أحد الأمراض التي تنتج من العدوى نتيجة الإصابة بمرض الإيدز، لذا يمكن أن نجد نسبة من مرض الإيدز بين الذين يترددون على العيادات الخاصة لعلاج الدرن فلا بد من فحصهم.

9 ـ الطلاب في المعاهد والكليات:

يجب أخذ عينات من الطلاب في المعاهد والكليات حيث من الصعب جمع المعلومات الصريحة من الطلاب إلا بفحص هذه العينة لأنهم في سن النشاط الجنسي المتوهج قد يكونون أكثر تعرضاً لضغط الصراعات المختلفة للإدمان أو لمباشرة الجنس مع محترفات الدعارة.
فهذه الفئة قد تعطينا فكرة جيدة عن مدى انتشار الإيدز في المجتمع.





1. صغار الأطفال من 5-8 سنوات
في هذا السن يحب الأطفال أن يسألوا عن الولادة والزواج والموت، وربما يكونوا قد سمعوا عن الإيدز في برامج التلفزيون ويريدون السؤال. يجب طمأنتهم إلى أن الإيدز لا يصيب أحد نتيجة الإختلاط المعتاد في الشارع أو المدرسة أو النادي. وهذه فرصة جيدة لتوعية الطفل حول المبادئ الصحية البسيطة كالنظافة وتلوث الجروح إذا لم تلق العناية الواجبة.
2. مرحلة المراهقة من 9-12 سنة
في هذا السن تبدأ تغيرات المراهقة ويهتم الصبي بجسمه ومظهره ويجب أن يعرف ما الذي يعتبر سويا أو غير طبيعي وينبغي على الوالدين أن يتناولوا التطورات الجنسية في أحاديثهم مع أبنائهم وضرورة اجتناب السلوكيات المنحرفة التي تعرضهم للعدوى بأمراض جنسية وتوعيتهم حول طرق العدوى بفيروس الإيدز.
3. ما بعد البلوغ من 13-19 سنة
في هذه المرحلة يتعرض الأبناء لعوامل التشويش أو التناقض وعلى الوالدين أن يؤكدا لهم ضرورة الابتعاد عن السلوكيات المنحرفة والسيئة مع شرح قيم الأسرة ومبادئ الزواج وتقاليد الحياة العائلية وأنماط الحياة الصحية. ويجب أن يعرف الأبناء كيف أن السلوكيات المنحرفة فضلا على أنها أمور تحرمها الأديان وترفضها المجتمعات فإنها تؤثر على قدراتهم الذهنية وسلامة تصرفهم وبالتالي تعرضهم لعدوى الكثير من الأمراض بما فيها الإيدز.



علاج مرض الإيدز يشمل وسيلتين:

* الأولى هى مهاجمة الفيروس نفسه وبالتالي القضاء عليه.
* أما الثانية فهى تشمل تنشيط الجهاز المناعي للمريض،
وكما ذكرنا في السابق فإن فيروس الإيدز يهاجم خلايا كرات الدم البيضاء والمعروفة باسم خلية (تي، T). وفي داخل هذه الخلية يفرز فيروس الإيدز أنزيماً يعرف باسم ترانسكريبتيز والذي يحول الخلية تي من وظيفتها الدفاعية إلى خلية مولدة لإنتاج الفيروس. وبالتالي فإيقاف المرض يعتمد على وسيلة فعالة لإيقاف عمل هذا الإنزيم مما يؤدي إلى عدم إصابة خلايا جديدة من خلايا تي بفيروس المرض.

وقد نشطت الأبحاث العلمية في كافة بلدان العالم ونجحت جزئياً لتحقيق هذا الهدف وهو إنتاج دواء لإيقاف عمل انزيم الفيروس إلا أنه يوجد به بعض العيوب والتي منها تأثيره السام على جسم المريض، والأبحاث ستظل مستمرة للمزيد من التجويد والتطوير لإنتاج الأدوية الفعالة والمختلفة بدورها في طريقة الأداء وذلك سواء في القضاء على فيروس الإيدز أو تقوية وتنشيط الجهاز المناعي للمريض.


ومن المفيد أن نذكر في هذا الصدد أنه هناك دراسات يقوم بها بعض العلماء على مجموعة من العقاقير المضادة للفيروسات، وهذه العقاقير تعمل بإسلوب مختلف عن أدوية الإيدز التقليدية حيث أن الدواء الحالي يوقف نمو فيروس الإيدز عندما يدخل خلية الجسم. ولكن العقاقير الجديدة ستمنع الفيروس من النفاذ إلى الخلية السليمة.

ذا وحتى الآن لا يوجد علاج فعال مائة بالمائة يقضى على ذلك الفيروس ولا زالت الأبحاث مستمرة .


هناك أدوية عشبية في الحد من الأيدز أو تساعد في اعطاء مريض الأيدز عمراً أطول
وهي:

- عشبة القديس يوحنا: والمعروفة باسم St. John.s wort

- الصبر Alor
- الثوم Garlic
- الردبكية الأرجوانية Echinacea
- البصل Onion
- الكمثرى Pear
- حزاز ايزلاند Iceland MOSS
- الأخدرية Evening Pnimrose
- الزوفا Hyssop
- الاستراجالس Astragalus
- زهرة سوزان ذات العيون السوداء Black-eyd Susan
- الأرقطيون Burdock
- البلسان Eldenberry
- عقد النباتات البقولية:
- الفجل الأسود + الهندباء + الخرشوف
- مخلب القط cats claw

- الجنسنج السيبيري Siberian Ginseng