الموضوع
:
سيرةُ نبيّ الرّحمة وصَحابَته ( في حَلَقاتْ )
عرض مشاركة واحدة
11-10-2012, 02:09 AM
المشاركة
34
تاريخ الإنضمام :
Mar 2008
رقم العضوية :
17365
المشاركات:
53,311
رد: سيرةُ نبيّ الرّحمة وصَحابَته ( في حَلَقاتْ )
باب ماجاء في خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم
343ـ
حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ،
قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ ،
قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو عُثْمَانَ الْوَلِيدُ بْنُ أَبِي الْوَلِيدِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَارِجَةَ ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ..
قَالَ : دَخَلَ نَفَرٌ عَلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، فَقَالُوا لَهُ : حَدِّثْنَا أَحَادِيثَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ،
قَالَ : مَاذَا أُحَدِّثُكُمْ ؟
كُنْتُ جَارَهُ فَكَانَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ بَعَثَ إِلَيَّ فَكَتَبْتُهُ لَهُ ، فَكُنَّا إِذَا ذَكَرْنَا الدُّنْيَا ذَكَرَهَا مَعَنَا ، وَإِذَا ذَكَرْنَا
الآخِرَةَ ذَكَرَهَا مَعَنَا ، وَإِذَا ذَكَرْنَا الطَّعَامَ ذَكَرَهُ مَعَنَا ، فَكُلُّ هَذَا أُحَدِّثُكُمْ عَنِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم
344ـ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى ،
قَالَ : حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ،
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ،
يُقْبِلُ بِوَجْهِهِ وَحَدِيثِهِ عَلَى أَشَرِّ الْقَوْمِ ، يَتَأَلَّفُهُمْ بِذَلِكَ فَكَانَ يُقْبِلُ بِوَجْهِهِ وَحَدِيثِهِ عَلَيَّ ، حَتَّى ظَنَنْتُ أَنِّي
خَيْرُ الْقَوْمِ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَنَا خَيْرٌ أَوْ أَبُو بَكْرٍ ؟ فَقَالَ : أَبُو بَكْرٍ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَنَا خَيْرٌ أَوْ عُمَرُ ؟
فَقَالَ : عُمَرُ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَنَا خَيْرٌ أَوْ عُثْمَانُ ؟
فَقَالَ : عُثْمَانُ ، فَلَمَّا سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَصَدَقَنِي فَلَوَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ سَأَلْتُهُ
345ـ
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ
، قَالَ : حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ،
قَالَ : خَدَمْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَشْرَ سِنِينَ ، فَمَا قَالَ لِي أُفٍّ قَطُّ ، وَمَا قَالَ لِشَيْءٍ صَنَعْتُهُ ،
لِمَ صَنَعْتَهُ ، وَلا لِشَيْءٍ تَرَكْتُهُ ، لِمَ تَرَكْتَهُ ؟ وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ خُلُقًا ،
وَلا مَسَسْتُ خَزًّا وَلا حَرِيرًا ، وَلا شَيْئًا كَانَ أَلْيَنَ مِنْ كَفِّ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ،
وَلا شَمَمْتُ مِسْكًا قَطُّ ، وَلا عِطْرًا كَانَ أَطْيَبَ مِنْ عَرَقِ رسول الله صلى الله عليه وسلم
346ـ
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ،
وَأَحَمْدُ بْنُ عَبْدَةَ هُوَ الضَّبِّيُّ ، وَالْمَعْنَى وَاحِدٌ ، قَالا : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ،
عَنْ سَلْمٍ الْعَلَوِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، أَنَّهُ كَانَ عِنْدَهُ رَجُلٌ بِهِ أَثَرُ
صُفْرَةٍ ، قَالَ : وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، لا يكَادُ يُواجِهُ أَحَدًا بِشَيْءٍ يَكْرَهُهُ ، فَلَمَّا قَامَ ،
قَالَ لِلْقَوْمِ : لَوْ قُلْتُمْ لَهُ يَدَعُ هَذِهِ الصُّفْرَةَ
347ـ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ،
قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ،
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْجَدَلِيِّ وَاسْمُهُ عَبْدُ بْنُ عَبْدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ،
أَنَّهَا قَالَتْ : لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَاحِشًا ، وَلا مُتَفَحِّشًا وَلا صَخَّابًا فِي الأَسْوَاقِ ،
وَلا يَجْزِئُ بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ ، وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ
348ـ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ ،
قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ،
قَالَتْ : مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، بِيَدِهِ شَيْئًا قَطُّ ، إِلا أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللهِ ، وَلا ضَرَبَ
خَادِمًا َوِلا امْرَأَةً
349ـ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ
، قَالَ : حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ،
عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم مُنْتَصِرًا مِنْ مَظْلَمَةٍ ظُلِمَهَا قَطُّ ، مَا لَمْ يُنْتَهَكْ
مِنْ مَحَارِمِ اللهِ تَعَالَى شَيْءٌ ، فَإِذَا انْتُهِكَ مِنْ مَحَارِمِ اللهِ شَيْءٌ كَانَ مِنْ أَشَدِّهِمْ فِي ذَلِكَ غَضَبًا ، وَمَا خُيِّرَ بَيْنَ
أَمْرَيْنِ ، إِلا اخْتَارَ أَيْسَرَهُمَا ، مَا لَمْ يَكُنْ مَأْثَمًا
350ـ
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ ،
قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ،
قَالَتِ : اسْتَأْذَنَ رَجُلٌ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، وَأَنَا عِنْدَهُ ، فَقَالَ : بِئْسَ ابْنُ الْعَشِيرَةِ أَوْ أَخُو
الْعَشِيرَةِ ، ثُمَّ أَذِنَ لَهُ ، فَأَلانَ لَهُ الْقَوْلَ ، فَلَمَّا خَرَجَ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، قُلْتَ مَا قُلْتَ ثُمَّ أَلَنْتَ لَهُ الْقَوْلَ ؟
فَقَالَ : يَا عَائِشَةُ ، إِنَّ مِنْ شَرِّ النَّاسِ مَنْ تَرَكَهُ النَّاسُ أَوْ وَدَعَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ فُحْشِهِ
351ـ
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ ،
قَالَ : حَدَّثَنَا جُمَيْعُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعِجْلِيُّ ، قَالَ : أَنْبَأَنَا رَجُلٌ مِنْ بَنِي
تَمِيمٍ مِنْ وَلَدِ أَبِي هَالَةَ زَوْجِ خَدِيجَةَ ، وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللهِ ، عَنِ ابْنٍ لأَبِي هَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ،
قَالَ : قَالَ الْحُسَيْنُ : سَأَلْتُ أَبي عَنْ سِيرَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، فِي جُلَسَائِهِ ،
فَقَالَ : كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، دَائِمَ الْبِشْرِ ، سَهْلَ الْخُلُقِ ، لَيِّنَ الْجَانِبِ ، لَيْسَ بِفَظٍّ وَلا غَلِيظٍ ،
وَلا صَخَّابٍ وَلا فَحَّاشٍ ، وَلا عَيَّابٍ وَلا مُشَاحٍ ، يَتَغَافَلُ عَمَّا لا يَشْتَهِي ، وَلا يُؤْيِسُ مِنْهُ رَاجِيهِ وَلا يُخَيَّبُ فِيهِ ،
قَدْ تَرَكَ نَفْسَهُ مِنْ ثَلاثٍ : الْمِرَاءِ ، وَالإِكْثَارِ ، وَمَا لا يَعْنِيهِ ، وَتَرَكَ النَّاسَ مِنْ ثَلاثٍ : كَانَ لا يَذُمُّ أَحَدًا ، وَلا يَعِيبُهُ ،
وَلا يَطْلُبُ عَوْرتَهُ ، وَلا يَتَكَلَّمُ إِلا فِيمَا رَجَا ثَوَابَهُ ، وَإِذَا تَكَلَّمَ أَطْرَقَ جُلَسَاؤُهُ ، كَأَنَّمَا عَلَى رُؤُوسِهِمُ الطَّيْرُ ،
فَإِذَا سَكَتَ تَكَلَّمُوا لا يَتَنَازَعُونَ عِنْدَهُ الْحَدِيثَ ، وَمَنْ تَكَلَّمَ عِنْدَهُ أَنْصَتُوا لَهُ حَتَّى يَفْرُغَ ، حَدِيثُهُمْ عِنْدَهُ حَدِيثُ
أَوَّلِهِمْ ، يَضْحَكُ مِمَّا يَضْحَكُونَ مِنْهُ ، وَيَتَعَجَّبُ مِمَّا يَتَعَجَّبُونَ مِنْهُ ..
وَيَصْبِرُ لِلْغَرِيبِ عَلَى الْجَفْوَةِ فِي مَنْطِقِهِ وَمَسْأَلَتِهِ ، حَتَّى إِنْ كَانَ أَصْحَابُهُ ، وَيَقُولُ : إِذَا رَأَيْتُمْ طَالِبَ حَاجَةٍ
يِطْلُبُهَا فَأَرْفِدُوهُ ، وَلا يَقْبَلُ الثَّنَاءَ إِلا مِنْ مُكَافِئٍ وَلا يَقْطَعُ عَلَى أَحَدٍ حَدِيثَهُ حَتَّى يَجُوزَ فَيَقْطَعُهُ بِنَهْيٍ أَوْ قِيَامٍ
352ـ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ،
قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ،
قَالَ : سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ ، يَقُولُ : مَا سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، شَيْئًا قَطُّ فَقَالَ : لا
353ـ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عِمْرَانَ أَبُو الْقَاسِمِ الْقُرَشِيُّ الْمَكِّيُّ
، قَالَ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ،
عَنْ عُبَيْدِ اللهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ ، وَكَانَ أَجْوَدَ
مَا يَكُونُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ، حَتَّى يَنْسَلِخَ ، فَيَأْتِيهِ جِبْرِيلُ ، فَيَعْرِضُ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ ..
فَإِذَا لَقِيَهُ جِبْرِيلُ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، أَجْوَدَ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ
354ـ
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ،
قَالَ : أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ :
كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ، لا يَدَّخِرُ شَيْئًا لِغَدٍ
355ـ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُوسَى بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ الْمَدِينِيُّ
، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ ،
عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، أَنَّ رَجُلا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، فَسَأَلَهُ
أَنْ يُعْطِيَهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم :
مَا عِنْدِي شَيْءٌ ، وَلَكِنِ ابْتَعْ عَلَيَّ ، فَإِذَا جَاءَنِي شَيْءٌ قَضَيْتُهُ فَقَالَ عُمَرُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، قَدْ أَعْطَيْتُهُ فَمَّا كَلَّفَكَ
اللَّهُ مَا لا تَقْدِرُ عَلَيْهِ ، فَكَرِهَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَوْلَ عُمَرَ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ : يَا رَسُولَ اللهِ ،
أَنْفِقْ وَلا تَخَفْ مِنْ ذِي الْعَرْشِ إِقْلالا ، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَعُرِفَ فِي وَجْهِهِ الْبِشْرَ
لِقَوْلِ الأَنْصَارِيِّ ، ثُمَّ قَالَ : بِهَذَا أُمِرْتُ
356ـ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ،
قَالَ : أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ ،..
عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذِ بْنِ عَفْرَاءَ ، قَالَتْ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ، بِقِنَاعٍ مِنْ رُطَبٍ وَأَجْرٍ زُغْبٍ ،
فَأَعْطَانِي مِلْءَ كَفِّهِ حُلِيًّا وَذَهَبًا
357ـ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ ،
قَالُوا : حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ،
عَنْ عَائِشَةَ : أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ، كَانَ يَقْبَلُ الْهَدِيَّةَ ، وَيُثِيبُ عَلَيْهَا .
عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ،
وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك
الأصدقاءْ ..
وعظـَـمة ثرائك
تخلقُ
لك الْمنافقونْ
..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..
اللّهم أغفر "
لأم عبدالعزيز
" واسكنها جنات الفردوس الأعلى
واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..