عرض مشاركة واحدة
قديم 27-06-2012, 07:42 AM
المشاركة 21

 

  • غير متواجد
رد: وقفه..الهيئه فتاه المناكير..

بدايةً أشكرك أختي (أغلى حبيبه) على موضوعك

الذي إن دل فإنما يدل على غيرتك لدينك

دعونا أولاً نستوضح أمراً بسؤال نطرحه على أنفسنا

و على من تجرأ بالكلمات على جهاز الهيئه

هل إعترضت الهيئه على رجل يمشي ممسكاً بيد زوجته مثلاً ؟

هل حدث و أن تجاوزت الهيئه حدودها على من هو / هي ملتزماً بأدبه محافظاً على مشاعر من حوله؟

الإجابه طبعاً لا في الأمور الطبيعيه ربما قد يأتينا من يقول هناك تجاوزات من الهيئه

و أنا أقول ربما عددها لا يتجاوز عدد الأصابع فلا نعمم سلوكاً فردياً على جهاز بحجم جهاز الهيئه

و كلنا خطاؤون و خير الخطائين التوابون فمن لا يخطيء حتماً ليس من البشر

هناك من يقول ما دخل الهيئه فيما ألبس أو كيف أمشي فلن يحاسب إلا أنا ؟!!!

عجيب أليس هناك بشر حولك في الأماكن العامه لهم حقهم بأن تحترمهم

لهم حقهم بأن تلبس ما لا يستفز مشاعرهم و إلا فالنمشي شبه عراة ولا نسأل

لمَ ينظرون هؤلاء إلي بهذه الطريقه المشمئزه ولا تقل أنا حُر أفعل ما يحلوا لي

فلست حراً إلا في نفسك ولا يحق لك أن تستفز مشاعر الناس بمنظرك أو مظهرك

ولا تنزعج أو تعاتب الآخرين حينما يصفونك بصفات الغير محترم فأنت لم تحترمهم

ربما أجد بعض الملاحظات على جهاز الهيئه و بعض التجاوزات من فئة منهم

و لكن فليغمض كل شخص أعينه و يتكيء لدقيقه على كرسيه و يتخيل أسواقنا و شوارعنا بدونهم

مع المعطيات التي لدينا من حال بعض الشباب و الفتيات هداهم الله فقط لدقيقه

آسف على الإطاله و كل الشكر أقدمه لأختي الكريمه (أغلى حبيبه)

على هذا الطرح الجميل الذي إستفز الكلمات








أخوك خيالك (ابوعبدالرحمن)


هلابك

بالفعل وانااختك جهاز الهيئه اكثر جهاز يتهم بتصرفات فرديه وتعمم على الجميع
وكأن رجال الهيئه معصومون عن الغلط؟! الاضواء دائم تتبعهم وكل غلطه فرديه تعمم على الكل وتاخذ اكبر من حجمها
اود ان اعقب على كلامك سيدي الفاضل لنتخيل مجمع ليس فيه مكتب للهيئه؟! ويسمح فيه بالاختلاط ؟! كيف بيكون شكله؟؟ هل الناس المتوافدين عليه يشعرون بالراحه ام ماذا؟؟
الهيئه ورجالاتها بحاجه للتشجيع والدعم فهم مصدر الامن والراحه في الاسواق والمجمعات



ابوعبدالرحمن
حياك ربي وبياك اثرت نقاط هامه ولفتت نظرنا لزاويه اخرى للموضوع
فلم يبقى من بعد حرفك حرف

سعدت بتواجدك الطيب وعساك على القوه

دمت بسلام


وأبلغُوا ذاك الذِي غاب عني: ما أوفاهُ فالحُلم وما أجملُه !