أخي العزيز (العلم المفيد)
طرحت موضوعاً تفتقت له الجروح و عاد به سيلانها
فما أروع الماضي و ما أطربه من حديث فيه
كان لكل شيء طعمه الخاص كان هناك وقت لكل شيء
نلعب في الشارع دون خوف بأمان بمعرفتنا لجيراننا
في الماضي كان الجار يعرف بأحوال جاره فإن كان في شده وقف معه
و إن كان في فرح فرِحَ معه و ساعده على الإحتفال بفرحه
في الماضي كان للإحترام مكانه عاليه لمن يكبرنا سناً فلا يجب إلا طاعته
ما أروع ما كنا نرضى به من ألعاب لا تصل ربع ما بين أيدي الأطفال الآن
في الماضي كانت إبنت جارنا كالأخت لنا فعرضها عرضنا و شرفها شرفن
كنا نعرف الغريب بمجرد دخوله حارتنا و لا نخشى مساعدته كالآن
ما أجمل الماضي و ليته يعود صدقت أخي الغالي في مقولتك
و لك مني فائق الود و التقدير على طرحك الجميل
لك شكري و إمتناني