-
كُلّ يَوْمٍ وكَعَادَتي
أُسَافِرُ بَعِيداً بخيَالي
الذي لا يَهْزِمهُ المُستَحِيل
ولا يَقِفُ بجانبهِ أيُّ صَعْبٍ
فَ آخُذكِ في أَفْكَارِي
لأَصْنَعَ مِنْكِ فَتَاةً لـِ " أَحْلامِي "
أَرَاكِ [مَلِكَةً ]
تَتَرَبَّعِينَ عَلى عَرشِ قَلبي
وتَطُوفِينَ بَينَ جُدْرَانهِ
أَرَاكِ [ سِ حْ ر اً ]
لا يَنْجَلِي مِنّي
ولا يَنْفَكّ مِنْ رُوحِي
أَرَاكِ [ زِنْزَانَةً ]
وأَنَا حَبيسُها الوَحِيد
الذي أَلِفَ سِجْنَها
وعِشق أصْفَادَها !
لنْ أَتَحَرَّرَ حَتَّى لوْ أَطْلقتِ حُريتي
سَتَبْقَى عَوَاطِفي حَبِيْسَةً لكِ
ورُوحي تَلْهو بَيْنَ قُضْبانكِ !
بينَ الحينِ والحين
ينتابُني شُعُورٌ غَريب . . !
بأَنّكِ وَحِيْدَةُ هَذا الكَونْ
وأَتَيْتِ كَي تَخْلُقِي السّعادةَ فِيني
فَأَكُونُ مُبْتَسِمَاً طُولَ العُمر
صَاحِبة أَفْكَاري
لا أَتَمَنَّى أنْ ينْتَهي الخَيال
فَأَبْقَى وَحِيْداً
كَمَا وَاقِعِي المَرِير.. !
Mn8wl
l[v] odhghj >>!