عرض مشاركة واحدة
احصائياتى

الردود
3

المشاهدات
891
 
Latte
عضو اشرق بعطاءه

Latte is on a distinguished roadLatte is on a distinguished road

    غير متواجد

المشاركات
85

+التقييم
0.02

تاريخ التسجيل
Dec 2009

الاقامة

نظام التشغيل

رقم العضوية
36661
19-01-2010, 02:00 PM
المشاركة 1
19-01-2010, 02:00 PM
المشاركة 1
شباب بين شهادات عُليا و سوق العمل
شباب فى مقتبل حياته.. لديه حلم و امل و طموح يصطدم بنظام تعليم يجبره على اسلوب التلقين ليصبح كوعاء يختزن فيه المعلومات ليفرغها فى امتحانه.. و كأن الهدف هو الشهادة.
يظل الشاب على هذا الحال حتى يحصل على الشهادات - صكوك علمية زائفة - التى طالما حلم بها ... ليجد انه مثل الآلاف الذين تعبوا و ثابروا من اجل هذه الشهادة ليصطدموا بسوق عمل لا يستوعب نصف المقدم له من كوادر.مما يخلق لديه شعورا بالنقص بالإضافة إلى أنه يورث الأمراض الاجتماعية الخطيرة كالرذيلة والسرقة والنصب والاحتيال، فإنه قد يشعر بالفراغ وعدم تقدير المجتمع فتنشأ لديه العدوانية والإحباط



- -السوق الذى يريد العمل و البناء هو نفسه السوق الذى لا يستوعب الشباب و الكوادر المقدمة اليه ... ذلك لان العرض مختلف تماما عن الطلب... فالسوق يريد مشروعات صغيرة و حرف يدوية و افكار و ابتكارات و لكن الطلب على وظائف روتينية توفر مستوى اجتماعى و مادى دون ابتكار او بذل اى جهد .

- الوفرة فى طلب صكوك التعلم الزائفة ، "المؤهلات العليا"، أدت إلى إهمال الكيف والاهتمام بالكم فى تخريج حملة صكوك التعلم والتوظيف، فشاعت فوضى التعليم الحقيقى ولم يعد هناك إلا الاهتمام بالحصول على صك التعيين الذى أصبح بعد ذلك عبئاً على حامله لما يتطلبه من مظهر يجبره على سلوكيات هو أصلاً لا يملك توفير تكلفة مظاهرها، وتضع عليه قيداً أدبياً اجتماعياً مصرياً، فى التدريب على مهنة أقل قيمة فى نظر المجتمع المصرى، باعتبار أن قيمة الفرد تعتمد على قيمة ما يحمل من صكوك التعيين فى الوظائف الهامة، وهى مع الأسف ثقافة الدول المتخلفة، حيث إن ثقافة الدول المتقدمة تفصل بين الشهادات العلمية والمهن الحرفية، فقد نجد سباكاً يحمل مؤهلاً علمياً بارزا، أو نجاراً يحمل مؤهلا عالياً ولكنه لم يجد مجال عمله فى ما يحمله من مؤهلات.



- لم يحظ العمل التطوعي في أي ثقافة أجنبية بمثل المكانة التي حظي بها في الثقافة الإسلامية، ومع ذلك فإن ثقافة التطوع في المجتمع العربي المعاصر تتسم بدرجة متدنية من الفاعلية في معظم البلدان من المحيط إلى الخليج، وهو ما يدفعنا للسؤال: لماذا هذا التدني في فاعلية التطوع وفي جدواه الاجتماعية في عالمنا العربي؟

- من هنا ياتى دور الجامعة و مراكز الشباب لبناء شباب ذات افكار و طاقات تستطيع البناء و التنمية ... فمصر تعتبر من اغنى الدول بالثروات البشرية وانطلاقاً من العلاقة التي تربط بين العمل الاجتماعي والمورد البشري, فإنه يمكن القول بأن عماد المورد البشري الممارس للعمل الاجتماعي هم الشباب, خاصة في المجتمعات الفتية, فحماس الشباب وانتمائهم لمجتمعهم كفيلان بدعم ومساندة العمل الاجتماعي والرقي بمستواه ومضمونه, فضلاً عن أن العمل الاجتماعي سيراكم الخبرات وقدرات ومهارات الشباب, والتي سيكونون بأمسّ الحاجة لها خاصة في مرحلة تكوينهم ومرحلة ممارستهم لحياتهم العملية لو تم استغلالها من الممكن بل الاكيد انه سوف يتغير الوضع الحالى ... فالشباب الذى يتعود على العمل التطوعى يكتسب خبرات من الآخرين و يستطيع القضاء على أوقات الفراغ لوجود ما يشغل ذلك الفراغ و يصبح لديه هو الخبرات و التجارب الخاصة به نتيجة لاحتكاكه بالسوق مباشرة ، ليخرج من الجامعة مؤهل و على دراية كاملة بمتطلبات السوق .



1- أهمية تنشئة الأبناء تنشئة اجتماعية سليمة وذلك من خلال قيام وسائط التنشئة المختلفة كالأسرة والمدرسة والإعلام بدور منسق ومتكامل الجوانب في غرس قيم التضحية والإيثار وروح العمل الجماعي في نفوس الناشئة منذ مراحل الطفولة المبكرة.

2- أن تضم البرامج الدراسية للمؤسسات التعليمية المختلفة بعض المقررات الدراسية التي تركز على مفاهيم العمل الاجتماعي التطوعي وأهميته ودوره التنموي ويقترن ذلك ببعض البرامج التطبيقية؛ مما يثبت هذه القيمة في نفوس الشباب مثل حملات تنظيف محيط المدرسة أو العناية بأشجار المدرسة أو خدمة البيئة.

3- دعم المؤسسات والهيئات التي تعمل في مجال العمل التطوعي مادياً ومعنوياً بما يمكنها من تأدية رسالتها وزيادة خدماتها.

4- إقامة دورات تدريبية للعاملين في هذه الهيئات والمؤسسات التطوعية مما يؤدي إلى إكسابهم الخبرات والمهارات المناسبة، ويساعد على زيادة كفاءتهم في هذا النوع من العمل، وكذلك الاستفادة من تجارب الآخرين في هذا المجال.

5- التركيز في الأنشطة التطوعية على البرامج والمشروعات التي ترتبط بإشباع الاحتياجات الأساسية للمواطنين؛ الأمر الذي يساهم في زيادة الإقبال على المشاركة في هذه البرامج.

6- مطالبة وسائل الإعلام المختلفة بدور أكثر تأثيراً في تعريف أفراد المجتمع بماهية العمل التطوعي ومدى حاجة المجتمع إليه وتبصيرهم بأهميته ودوره في عملية التنمية، وكذلك إبراز دور العاملين في هذا المجال بطريقة تكسبهم الاحترام الذاتي واحترام الآخرين.

7- تدعيم جهود الباحثين لإجراء المزيد من الدراسات والبحوث العلمية حول العمل الاجتماعي التطوعي؛ مما يسهم في تحسين واقع العمل الاجتماعي بشكل عام، والعمل التطوعي بشكل خاص.

8- استخدام العمل التطوعي في المعالجة النفسية والصحية والسلوكية لبعض المتعاطين للمخدرات والمدمنين أو العاطلين أو المنحرفين اجتماعياً.

9- استخدام التكنولوجيا الحديثة لتنسيق العمل التطوعي بين الجهات الحكومية والأهلية لتقديم الخدمات الاجتماعية وإعطاء بيانات دقيقة عن حجم واتجاهات وحاجات العمل التطوعي الأهم للمجتمع.








1- تكميل العمل الحكومي وتدعيمه لصالح المجتمع عن طريق رفع مستوى الخدمة أو توسيعها.

2- توفير خدمات قد يصعب على الإدارة الحكومية تقديمها لما تتسم به الأجهزة التطوعية من مرونة وقدرة على الحركة السريعة.

3- تطبيق الأسلوب العلمي من خلال خبراء متطوعين وصنع قنوات اتصال مع منظمات شبيهة بدول أخرى من دون حساسية أو التزام رسمي والاستفادة من تجاربها الناجعة القابلة للتطبيق.

4- جلب خبرات أو أموال من خارج البلاد من منظمات مهتمة بالمجال نفسه بجانب المشاركة في ملتقيات أو مؤتمرات لتحقيق تبادل الخبرات ومن ثم مزيد من الاستفادة والنجاح.

5- التطوع ظاهرة مهمة للدلالة على حيوية الجماهير وإيجابيتها، لذلك يؤخذ مؤشراً للحكم على مدى تقدم الشعوب.

6- إبراز الصورة الإنسانية للمجتمع وتدعيم التكامل بين الناس وتأكيد اللمسة الحانية المجردة من الصراع والمنافسة.

7- ينظر إلى قطاع التطوع على أنه قطاع رائد والسبب يرجع إلى كونه جهاز مستقل، وصغير الحجم، الأمر الذي يساعده على تجريب أمور جديدة أو تغيير وتحسين الأمور القائمة، بدون أن تكون هناك أي عقبات أو صعوبات. الأمر الذي لا يتوفر في جهاز كبير، وبيروقراطي كالجهاز الحكومي.

8- إن العمل التطوعي يزيد من لحمة التماسك الوطني. وهذا دور اجتماعي هام يقوم به العمل التطوعي. يقول تيتموس (1971) (Titmuss) مقارناً العمل التطوعي بالتبرع بالدم: إن إيجاد الجو المناسب للجمهور للتبرع بحرية بدمهم لمساعدة شخص لا يعرفونه يعد مكون أساسي للمجتمع الصالح، وبنفس هذا المقياس فإنه من الأهمية للمجتمعات إتاحة الفرصة أمام المواطنين للعطاء التطوعي إن رغبوا بذلك.


فالحقيقة إن الجامعة تبذل جهود ليست بقليلة لتأهيل شبابها لحياتهم العملية و من اهم التجارب التى احتكيت بها هى منظمة SIFE هذه المنظمة الطلابية العالمية غير الحكومية وغير هادفة للربح و التى تهدف الى خدمة المجتمع من خلال العمل التطوعى ليصبح الطرفين مستفيدين ، فالمجتمع يستفاد و الشباب يستفاد خبرات و تجارب ..
SIFE in Assiut



- - ورغم هذه المعطيات فإن كل شاب وفتاة من حقه أن يحلم بغدٍ أفضل، أكثر إشراقا وابتساما، وأن يصبح يوما ما أحد رجال الأعمال. لكن كيف، ومتى، وأين، ولماذا؟ كلها أسئلة تدور فى أذهاننا وخاصة الشباب الباحث عن فرصة عمل فى ظل ظروف تاهت فيها الخطى وتفرقت فيها السبل.



- وتشير الإحصاءات إلى أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تمثل 98% من مجموع المؤسسات العاملة فى معظم دول العالم، وقد نما دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة مع نهاية عهد الاقتصاد الموجه وتفعيل دور منظمة التجارة العالمية.


و يتضح الدور الريادى للصين هذه الدولة المكافحة التى بدات بمشروعات صغيرة بعد دراسة متطلبات السوق دراسة وافية هذه المشروعات الصغيرة التى جعلت منها دولة ريادية فى مجال الصناعة و الإقتصاد بجهد شبابها و افكراهم و طمحوهم فقد تعلموا فعلا كيف يستفادوا و يفيدوا وطنهم .


و فى النهاية يبقى امامنا معادلة صعبة يجب حل طرفيها
شهادة جامعية ، امل ، طموح فى ظل تحديات سوق صعبة لينتج منها شباب نافع لوطنه و لنفسه .
الموضوع الأصلي: شباب بين شهادات عُليا و سوق العمل || الكاتب: Latte || المصدر: منتديات الأماكن

كلمات البحث

الأماكن , الاماكن , منتديات الأماكن , اسلاميات , صور اسلامية , سياحة , سفر , المرآه , سيارات , فيديوهات اسلامية , برامج , صور , عالم الحيوان , جوالات , اتصالات





afhf fdk aih]hj uEgdh , s,r hgulg



قمه العظمه ان تبتسم وفي عينيك ألف دمـعه !
وقمه الصبر ان تسكت وفي قلبك جرح يتكـلم !
وقمه الألم ان يجرحك من تحــــــــــــــــــــب !
وقمه الوفاء ان تنس جرح من تحــــــــــــــب!
وقمه القـمم ان تتركـ شيئا لله فيعوضك الله خــــــيرا