بَائِعةُ المَنَادِيلِ / بِقلمِيْ .
بِسمِ اللهِ الرَحمنْ الرَحِيمْ
مَا بَينَ إيليَا وَ [ فَلسَفةِ الحَيَاةِ ]
وَ بَائِعةَ المَنادِيلِ التُركِيةِ . . ثَمةَ عَلَاقَة ( شَرعِيَةٌ )
كُنْ جَميَلَاً تَرَ الوُجودَ جَميَلَاً . .
أدِخلْ السُرورِ ، وَ انثُرَ الحَّبَ للطُيورِ . .
وَاغرِسْ عَلىْ جَانبِ الحَيَاةِ شَتَائِلَ الوَردِ وَالزُهورِ
فَـ المَعرُوفُ حَتىْ وَإنْ ( قَلَّ ) لَنْ يَبُورْ !
كُنْ جَميَلَاً
فُكْ أسَرَ بَسْمَتكَ
وَضَعْ هُنَا وَهُناكَ بَصمَتكَ
كُنْ جَميَلَاً
كَـ السَديمِ وَالنَسِيمِ
كُنْ أخَاً لِ فَقيرٍ وَ يََتيمِ
كُنْ جَميَلَاً
فَيأً النَاسَ ظِلَالِكَ
وَانحَر ( السِلبيةَ ) دومَاً بِـ جَمالِكَ .
عِشْ بِقلبٍ خَيَّرٍ
كُنْ يدَاً فِيْ الوَرَىْ حَانِيَةٌ
وَاجَعلْ النَاسْ تقتَطفْ
مِنْ ثِمارِكَ الدَانِيةْ .
كُنْ جَميَلَاً
وَاعطْ / لَا تَخجَلَ مِنْ " خَيرٍ قَليلٍ "
فَلرُبَّ مَاتَحقِرهُ ، يُدخلكَ فِيْ ظِلٍ ظَليلٍ !
ألقْ مَا فِيْ " فيكَ " فِيْ " فِيِّ " أخيكَ
مِثلَ عُصفورٍ جَميلٍ
،
لَاتُكنْ
" صِفراً " فِيْ لوحَةِ الحَيَـاةِ .
النَاسُ بِالنَاسِ مَا دَامَ الحَياة بِهِم
وَالسَعدُ لَا شَكَّ تَارَات وَهبَّـاتُ
وَأفْضَلُ النَاسِ مَابينَ الوَرَى رَجُلٌ
تُقضَى عَلى يَدِهِ للنَاسِ حَاجَـاتُ
لَا تَمنَعَنَّ يَدَ المَعرُوفِ عَنْ أحـدٍ
مَا دمْتَ مُقتَدِراً فَالسعدُ تَـارَاتُ
وَأشكُرْ فَضَائلَ صُنع اللهِ إذْ جُعلَتْ
إليْكَ لَا لَكَ عِندَ النَاسِ حَاجَـاتُ
قَدْ مَاتَ قَومٌ وَمَا مَاتَتْ مَكارِمهُـم
وَعَاشَ قَومٌ وَهُم فِي النَاسِ أمْوَاتُ
" منْ روَائِعِ الَإمامِ الشَافِعيْ " رحمهُ اللهُ .
بِقلمِيْ ، علىْ عَجلٍ
مِنْ الفِكرِ إلىْ هُنَا مُباشَرةً
فَاعَذَرواَ أخاكُم لِردَاءَةِ المُفردَةِ .
دُمتُمْ للجَمَالِ / آيَةٌ .
fQhzAumE hglQkQh]AdgA L fArglAdX >