عرض مشاركة واحدة
احصائياتى

الردود
30

المشاهدات
5581
 
لملم جرووحي
عضو أمتعنا وجوده

لملم جرووحي is on a distinguished roadلملم جرووحي is on a distinguished road

    غير متواجد

المشاركات
148

+التقييم
0.03

تاريخ التسجيل
Mar 2008

الاقامة

نظام التشغيل

رقم العضوية
17496
05-04-2008, 03:59 PM
المشاركة 1
05-04-2008, 03:59 PM
المشاركة 1
كِتَابُ أسْعدُ إمرأة ٍ فيْ العَالمْ للشّيخْ :د.عائضْ القرنيْ






بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كِتَابُ أسْعدُ إمرأة العَالمْ للشّيخْ


أخواتي الغاليات ..
أضع بين أيديكن هذا الكتاب القيم والثمين
وهي هدية مني لكن .. فأقبلوها مني بود..
أسأل الله أن ينفعكن به ويسعدكن في الدنيا والآخرة
وأسأل الله تعالى أن يوفقني في إتمامه لكّن ..
وأن يجعله خالصاً لوجهه الكريم ..
اللهم آمين...


المقدمة


الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسول الله ،
وعلى وصحبه ومن والاه ، بعد:

فهذا كتاب يناشد المرأة أن تسعد بدينها ، وتفح بفضل الله عليها ،
وتستبشر بما عندها من نعم ، انه بسمة أمل ، نسيم رجاء ،
وإشراقة بشرى ، لكل من ضاق صدرها ، كثر همها ،
زاد غمها ، يناديها بانتظار الفرج ، وترقب اليسر بعد العسر ،
ويخاطب عقلها الذكي ، وقلبها الطاهر ، وروحها الصافية ،
ليقول لها :
اصبري واحتسبي ، لا تيأسي ، لا تقنطي ،
تفاءلي ، فإن الله معك ، والله حسبك ،
الله كافيك ، والله حافظك وليك .

أختاه :

أقرئي هذا الكتاب ، ففيه الآية المحكمة ،
والحديث الصادق ، والقول الفصل ، والقصة الموحية ،
البيت المؤثر ، والفكرة الصائبة ، التجربة الراشدة ،
أقرئي هذا السجل ليطارد فيك فلول الأحزان ، وأشباح الهم،
وكابوس الخوف والقلق ، طالعي هذا الديوان
ليساعد على تنظيف الذاكرة من ركام الأوهام ، أكوام الوساوس ،
ويدلك على رياض الإنس ، وبستان السعادة ، وديار الإيمان ،
وحدائق الأفراح ، وجنات السرور ،
عسى الله أن يسعدك في الدارين بمنه وكرمه انه جواد كريم .
وقد جعلته كنزاً يحوي حليا زاهيا تتجملين به ، فيه من بريق الحسن ،
ولمعان الجمال ، وسناء الحق ، ما يفوق وميض الذهب ،
و إغراء الفضة ، سميت فصوله بأسماء الحلى ، من سبائك ،
وعقود ، وفرائد ، ومرجان ، وجمان ، وجواهر ،
وخواتم ، والماس ، وعسجد ، وياقوت ، درر ،
ولآلي ، وزمرد ، وعسجد .
فإذا كان هذا الكتاب عندك فلا عليك من كل زخرف دنيوي ،
وزينة جوفاء ، ومظاهر زائفة ، وموضات تافهة ،
فتحلي بهذه الحلية ، والبسيها في مهرجان الحياة ،
وتزيني بها في عرس الدنيا ، وفي أعياد السرور ،
ومواسم الأفراح ، وليالي البهجة ،
لتكوني – إن شاء الله – ( أسعد امرأة في العالم ) :

يا اسعد الناس في دين وفي أدب بلا جمان لا عقد لا ذهب
بل بالتسابيح كالبشرى مرتلة كالغيث كالفجر كالإشراق كالسحب
في سجدة ، في دعاء ، في مراقبة في فكرة بين نور اللوح والكتب
في ومضة في سناء الغار جاد بها رسول ربك للرومان والعرب
فأنت اسعد كل العالمين بما في قلبك الطاهر المعمور بالقرب


إن سبيل سعادتك يكمن في صفاء معرفتك نقاء ثقافتك ،
وهذا لا يحصل بالقصص الرومانسية الخيالية
التي تجر القارئ إلى الخروج من واقعه والذهاب بعيدا عن عالمه ،
وقد تجدين فيها أحلاما وردية ، وخمرة أوهام مسكرة ،
ولكن ثمارها إحباط وانفصام في الشخصية ، وكآبة قاتلة ،
بل ما هو اخطر من ذلك كقصص ( أجاثا كريستي )
التي تعلم الخداع والجريمة والنهب والسلب
وقد طالعت سلسلة ( روائع القصص العالمي )
وهي مترجمات منتقاة من القصص الخلابة الجذابة ،
الحائزة على جائزة نوبل ، فألفيتها مشوبة
بكثير من الأغلاط الكبرى والحماقات .
ولا شك أن في بعض روائع القصص العالمي روايات جيدة ،
من حيث رقي الفن القصصي والعمل الروائي ..
كرواية( الشيخ والبحر ) لآرنست همنغواي ،
وأشباهها من القصص التي جانبت الفحش والرذيلة ،
وسلمت من غوائل الانحطاط الأخلاقي والإسفاف الأدبي.
فحق على كل راشدة أن تطالع التراث القصصي الراشد :
مثل كتب الطنطاوي والكيلاني والمنفلوطي الرافعي و أمثالهم ،
ممن لديه طهر ، وعنده ضمير حي ، ويحمل رسالة واعية ،
وإنما ذكرت هذا :
لأنني حرصت على نقاء كتابي من لوثة الأجنبي ،
وسم المنحرف ، وغثاء التافهين ، فكم من ضحية لمقالة ،
وكم من قتيل لرواية ، والله الحافظ .

وعلى كل حال ، فلا أجَلَّ ولا أحسن من قصص الله في كتابه ،
ورسوله صلى الله عليه وسلم في سنته ،
التاريخ المجيد للأبرار من الخلفاء والعلماء والصالحين ،
فسيري على بركة الله ، فأنت السعيدة بما عندك من دين وهدى ،
وبما لديك من عقيدة وميراث


فُصوصْ *.*.*

أهـــــــلاً بك ..أهـــــــلاً بك ..
مصلية صائمة قانتة خاشعة .

أهـــــــلاً بك ..
محجبة محتشمة وقورة رزينة.

أهـــــــلاً بك ..
متعلمة مطلعة واعية راشدة .

أهـــــــلاً بك ..
وفية أمينة صادقة متصدقة.

أهـــــــلاً بك ..
صابرة محتسبة تائبة منيبة .

أهـــــــلاً بك ..
ذاكرة شاكرة داعية واعية .

أهـــــــلاً بك ..
تابعة لآسية ومريم وخديجة .

أهـــــــلاً بك ..
مربية للأبطال ،ومصنعاً للرجال .

أهـــــــلاً بك ..
راعية للقيم ، حافظة للمثل.

أهـــــــلاً بك ..
غيورة على المحارم ، بعيدة عن المحرمات.


نعــــــم
نعــــــم
.. لبسمتك الجميلة التي تبعث الحب وترسل المودة للآخرين .
نعــــــم
.. لكلمتك الطيبة التي تبني الصداقات الشرعية وتذهب الأحقاد.
نعــــــم
.. لصدقة متقبلة تسعد مسكينا ، وتفرح فقيرا ، وتشبع جائعاً.
نعــــــم
.. لجلسة مع القرآن تلاوة وتدبرا وعملا وتوبة واستغفاراً .
نعــــــم
.. لكثرة الذكر والاستغفار، وإدمان الدعاء ، وتصحيح التوبة .
نعــــــم
.. لتربية أبنائك على الدين ، وتعليمهم السنة ، و إرشادهم لما ينفعهم .
نعــــــم
.. للحشمة والحجاب الذي أمر الله به ، وهو طريق الصيانة والحفظ.
نعــــــم
.. لصحبة الخيِّرات ممن يخفن الله ، ويحببن الدين ، ويحترمن القيم.
نعــــــم
.. لبر الوالدين ، وصلة الرحم ، و إكرام الجار ، وكفالة الأيتام .
نعــــــم
.. للقراءة النافعة ، والمطالعة المفيدة ، مع الكتاب الممتع الراشد .

لا
.. !

.. لصرف عمرك في التوافه ، من حب للانتقام ومجادلة لا خير فيها .
لا.. لتقديم المال وجمعه على صحتك وسعادتك ونومك وراحتك.
لا.. لتتبع أخطاء الآخرين واغتيابهم ونسيان عيوب النفس.
لا.. للانهماك في ملاذ النفس ، و إعطائها كل ما تطلب وتشتهي.
لا.. لضياع الأوقات مع الفارغين ، و إنفاق الساعات في اللهو .
لا.. لإهمال الجسم والبيت من النظافة ، والروائح الذكية ، والنظام.
لا.. للمشروبات المحرمة ، والدخان والشيشة ، وكل خبيث.
لا.. لتذكر مصيبة مرت ، أو كارثة سبقت ، أو خطأ حصل .
لا.. لنسيان الآخرة والعمل لها ، والغفلة عن تلك المشاهد .
لا..لإهدار المال في المحرمات،والإسراف في المباحات ، والتقصير في الطاعات .


الورد

الوردة الأولى : تذكري أن ربك يغفر لمن يستغفر ،
ويتوب على من تاب ، ويقبل من عاد.

الوردة الثانية : ارحمي الضعفاء تسعدي ،
و أعطي المتحاجين تشافي ، ولا تحملي البغضاء تعافي.


الوردة الثالثة : تفاءلي ، فالله معك ،
والملائكة يستغفرون لك ، والجنة تنتظرك .

الوردة الرابعة : امسحي دموعك بحسن الظن بربك ،
واطردي همومك بتذكر نعم الله عليك .

الوردة الخامسة : لا تظني بأن الدنيا كملت لأحد ،
فليس على ظهر الأرض من حصل له كل مطلوب ،
وسلم من أي كدر .

الوردة السادسة :كوني كالنخلة عالية الهمة ،
بعيدة عن الأذى ، إذا رُمِيَتْ بالحجارة ألقت رطبها .

الوردة السابعة :هل سمعت أن الحزن يعيد ما فات ،
وان الهم يصلح الخطأ ، فلماذا الحزن والهم ؟!

الوردة الثامنة : لا تنتظري المحن والفتن ،
بل انتظري الأمن والسلام والعافية إن شاء الله .

الوردة التاسعة : أطفئي نار الحقد من صدرك بعفو عام
عن كل من أساء لك من الناس .

الوردة العاشرة : الغسل والوضوء والطيب والسواك
والنظام أدوية ناجحة لكل كدر وضيق.

الـــــزهر


الزهرة الأولى : كوني كالنحلة :
تقع على الزهور الفواحة والأغصان الرطبة .
الزهرة الثانية : ليس عندك وقت لاكتشاف عيوب الناس ،
وجمع أخطائهم .
الزهرة الثالثة : إذا كان الله معك فمن تخافين ؟
وإذا كان الله ضدك فمن ترجين ؟!
الزهرة الرابعة : نار الحسد تأكل الجسد ،
وكثرة الغيرة نار مستطيرة.
الزهرة الخامسة : إذا لم تستعدي اليوم ، فليس الغد ملكا لك .
الزهرة السادسة :انسحبي بسلام من مجالس اللهو والجدل.
الزهرة السابعة :كوني بأخلاقك أجمل من البستان .
الزهرة الثامنة :ابذلي المعروف فانك اسعد الناس به .
الزهرة التاسعة : دعي الخلق للخالق ، والحاسد للموت ، والعدو للنسيان .
الزهرة العاشرة : لذة الحرام بعدها ندم وحسرة وعقاب .


كِتَابُ أسْعدُ إمرأة العَالمْ للشّيخْ



كلمات البحث

الأماكن , الاماكن , منتديات الأماكن , اسلاميات , صور اسلامية , سياحة , سفر , المرآه , سيارات , فيديوهات اسلامية , برامج , صور , عالم الحيوان , جوالات , اتصالات





;AjQhfE HsXu]E YlvHm S tdX hguQhglX gga~doX :]>uhzqX hgrvkdX