عرض مشاركة واحدة
قديم 25-08-2006, 02:29 AM
المشاركة 7
ShoOoOoMi
عضو تألق بحضوره
  • غير متواجد
(3)

..... فنمت نوماً لم أستيقظ منه إلا وأنا في المستشفى

فتحت عيني على صراخ أمي إنها تصرخ بي وأنا في المستشفى أخذت تقول من هذا

الذي تبرعت له بكليتك ...

فلم أجبها ...

لكنها ردت علي لقد علمنا من الطبيب ... وأباك هوا الآن عنده ليتفاهم معه...

صرخــــــــــــت ما هذا الذي تفعلونه لماذا؟؟ لماذا؟؟

(صرخت في نفسي لم أرد بالرجل أن يعرفني لم أرد لمحبوبتي أن تعرف )

رن هاتفي وقف قلبي بسماع النغمه أنها نغمتها بان الاضطراب على وجهي

وأحسست بأن دقات قلبي بتخرج من صدري لا حظت أمي إضطرابي فأخذت

الهاتف وردت وسكتت ....



لقد سمعت ماتقوله محبوبتي لقد كانت تصرخ وصوتها أتي إلي ....

أخذت تقول ...لماذا تبرعت لأبي ؟؟؟ لماذا تضحي بحياتك من أجله ؟؟؟ لماذا؟؟

فلم تلقى إجابة


إنما ردت عليها أمي بتهزيء هزني

أخذت تسمعها كلاماً جارحاً لم أتحمله

أصبحت أصرخ كفى يا أمي كفى كفى وإذا بي أعود لغيبوبتي ولا أدري ماذا حصل

بعدها ......

بعد مرور أسبوع ...

أستيقظت من غيبوبتي ....

فتحت عيني لأجد أمي تتأملني فحشت بنظري عنها لم أرد أن أراها ففهمتني

وخرجت من الغرفه ... وهي تحمل الله وتدعي على محبوبتي ..


أستقر حالي وتحسنت صحتي وخرجت من المستشفى

أما حبيبتي فأصبحت أعشقها عشق جنوني ....... حتى جاءت اللحظه التي ذهبت إلى

أمي لأقول لها إني أريد أن أتزوج فأبي ولله الحمد رجل مقتدر

ففرحت أمي وقالت كنت أنتظر هذه الكلمة منك بفارغ الصبر لأبشر العروس

..فزعت من كلمتها ما لذي تقوله أتعرف من أريد ؟؟ أم أنها أختارت لي؟؟

لكنني لم أنتظر تفسير منهل فقلت لها : أمي أريد بنت ..فلان

صرخت في وجهي وهي تقول كيف تقول هذا وأنا منذ صغرك حجزت لك إبنتى

خالك...

صدمت ماذا تقولين حجزتي لي ؟؟ كيف تحجزي لي وأنا لم أعش معك ولم تكوني

تعرفيني ؟؟؟

فسكتت وأجابتني بكل برود : هذا ما حصل .

وخرجت من الغرفه فدخلت في دوامه لا نهاية لها .

أنااا الذي جهزت نفسي لأفرح محبوبتي بطلبي لها ........

أئتعسها ؟؟؟؟؟؟
أنا من وعد حبيبتي بأنها لن تكون لغيري .. أأكون لغيرها ؟؟

عزلت نفسي في غرفتي مثل الفتياات ... حتى يخضعوا لأمري ... لكني لم أجد منهم

جوابا بل وجدت الإصرار على ما يقولونه ....

فاجأني أبي بقوله ماردك على ما قالته أمك ؟؟



أجبته سريعاً ردي تعرفونه ولن أغيره مهما طال الزمن أو قصر ....

يتبع ....

مع تحيات

شومي