والله انت ابن ناس أو ولد ناس ، والله انت بنت ناس
والله انت ابن ناس أو ولد ناس ، والله انت بنت ناس
هذه العبارة كنا نسمعها كثيراً زمان يعني في الماضي
ومثلها أيضاً ولد رجال ، وبنت رجال
ومثلها ولد عيلة محترمة ، وبنت عيلة محترمه
أخواني و أخواتي الكرام هل فكرتم ماذا كان يقصد بهذه الجمل والعبارات
هذه الله يعطيكم العافية يقصد بها أن الإنسان المحترم
إبن الناس أو ولد الرجال أو ولد العيلة
وكذلك بالنسبة للبنت
لا يعملون السوء ولا ينطقون بفحش القول والكلام ويتمتعون بالأخلاق العالية ولا يعملون الكبائر ولا يسرقون ولا يؤذون الناس يحافظوا على سمعة أهلهم ، أبائهم و أمهاتهم وعوائلهم
فإبن الناس يراعي مثل هذه المشاعر ويتربى عليها من صغره إن كان ولد أو بنت
حتى المجتمع كان يربى
فرضا إذا كان رجل ماشي في الشارع وشاف إبن جاره أو صديقه يؤذي بنت من البنات على سبيل المثال
يأتي اليه ويقول له مين ابن فلان صديقي الرجال الطيب يفعل مثل هذا العمل سود الله وجهك شوهت سمعة ابوك والله ما كنت انتظرها منك فين الشهامة والرجولة لو كانت أختك ترضى أحد يؤذيها
والله لو كنت إنسان عادي ما يهمنا نقول عليه قليل أصل
لكن أنت من أصل طيب ، ويؤنبه بمثل هذا الكلام
طبعاً هذا كلام قاسي ولاحظوا أنه أتى من رجل غريب عن العيلة
، الشاب المسكين يخجل على نفسه ويؤثر فيه مثل هذا الكلام والتصرف ، ويترجى الرجل أن لا يفضح أمره ويستر عليه زلته
لذلك كان الشباب والبنات يخافون من أي عمل يقومون به خوفاً من التعرض لمثل هذه المواقف وخوف من اللوم ويحرصون على المحافظة على سمعة أهلهم لذلك هم لا يرتكبون الأخطاء الا في النادر جداً ولا تكون الى درجة كبيرة من السوء
أخواني و أخواتي الكرام
كنا نتربى بالفعل على هذه الأخلاق والمعاني ويحنا صغار أهلنا يقولون لنا إحترام الكبير واجب يجب أن تحافظوا على سمعة أهلكم وغيرها من هذه الأقوال نتربى ونتشبع بها
وكانوا يشجعونا على عمل الخير ومساعدة بعضنا ومساعدة الناس
على سبيل المثال إذا كان في مناسبة في العيلة
اللي يقومون بإستقبال الضيوف والمباشرة عليهم بالشاي والقهوة والتمر والماء وترتيب مراسم العشاء هم الشباب
تعاون جميل ورائع
أما الآن بدأت هذه المعاني و الأخلاق تختفي بالتدريج
ما نشاهده في الشوارع والأسواق من الأذية والتعدي على الغير شيء مؤسف حقاً ومخزي
أختلفت التربية الآن
لا البيت يربي زي الناس
ولا المدرسة تربي زي الناس
ولا المجتمع يربي زي الناس
دخلت علينا ثقافات جديدة عن طريق الأجانب الكثر الموجودين في بلدنا
و الأسوأ من هذا ما يعرض على القنوات الفضائية من المواد الهابطة
و أكبر دليل ما عرض مؤخراً قبل فترة في المسلسل التركي
العشق الممنوع
كم أساء هذا المسلسل للكبار والصغار الكل تضرر منه
وغيرها من المسلسلات اللاحقة
قد تصل الى ميئات الحلقات
كلها في الهدم والضياع
الى متى
ومتى نصحو ومتي نستيقظ ونفيق من غيبوبتنا ونرجع لقيمنا و أخلاقنا
التي تربينا عليها
أنتظر منكم جميل تجاوبكم ومشاركاتك
وربنا يصلح الأمور إن شاء الله
بقلمي : العلم المفيد
,hggi hkj hfk khs H, ,g] K
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ