عرض مشاركة واحدة
قديم 10-08-2012, 05:22 AM
المشاركة 61

 

  • غير متواجد
رد: أخبار الثوره السوريه ..متجدده
وكالة نقلا عن مصدر امني: المعركة المقبلة ستكون في حي السكري والجيش استخدم في صلاح الدين 10 بالمئة فقط من التعزيزات

تواصلت الاشتباكات في أحياء بمدينة حلب، يوم الخميس، كما استمر القصف على أحياء الصاخور وطريق الباب، قال ناشطون إن طيران حربي شارك به، وسط أنباء عن حالة نزوح من بعض المناطق، وذلك بعد انسحاب مسلحين معارضين من حي صلاح الدين، فيما تعرضت مناطق بريف ادلب، وأحياء بدير الزور إلى قص أسفر عن سقوط ضحايا.



وقال ناشطون لوكالات أنباء، إن "الاشتباكات والقصف في احياء بمدينة تواصل رغم انسحاب الجيش الحر من حي صلاح الدين".

وأوضح الناشطون بحسب وكالات إن "اشتباكات وقعت حي باب الحديد اسفرت عن تدمير واعطاب اليات عسكرية"، مضيفين أن القصف "تجدد على كل من الصاخور وطريق الباب، شارك به طيران حربي، ونجم عنه تدمير عدد كبير من المنازل".

كما لفتوا إلى "موجة نزوح كبيرة للسكان من منطقة العقبة القريبة من باب انطاكية بسبب القصف".

فيما قال قائد في الجيش الحر لوكالة فرانس برس ان "الحي (صلاح الدين) بات خاليا تماما من الثوار"، مشيرا الى ان "الجيش يتقدم داخل الحي"، إلا أن قائد آحر تحدث عن "وجود مسلحين معارضين آخرين لتأمين الانسحاب لغيرهم باتجاه "خط السكري والمشهد وبستان القصر".

وكانت وكالة الانباء الفرنسية (ا ف ب) نقلت عن قائد ميداني في الجيش الحر قوله ان مقاتلي المعارضة انسحبوا جزئيا من حي صلاح الدين في حلب بعد قصف مدفعي عنيف من قبل القوات النظامية.

في حين افاد مصدر امني في دمشق للوكالة أن الجيش "يتقدم بسرعة من حي صلاح الدين باتجاه سيف الدولة"، مشيرا الى ان "المعركة الكبيرة المقبلة ستكون في حي السكري"، مضيفا أن الجيش "استخدم في معركة صلاح الدين 10 بالمئة فقط من التعزيزات التي حشدها في حلب".

وتضاربت الانباء الاربعاء حول السيطرة على الحي المذكور, حيث قال مصدر رسمي ان الجيش النظام بسط سيطرته على الحي وقتل عددا من الارهابيين والقى القبض على اخرين, في حين نفى مسلحين معارضين سيطرة الجيش على الحي بالكامل.

وفي ريف حلب، قالت وكالات بحسب ناشطين إن "مسلحين معارضين سيطروا على قسم الشرطة في قرية الحاضر بريف حلب".

بالمقابل، قالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) إن "قواتنا المسلحة طهرت منطقتي أصيلة وباب النصر بحلب من المجموعات الإرهابية المسلحة، كما اشتبكت مع مجموعة إرهابية مسلحة في منطقة هنانو بحلب واوقعت في صفوفها عشرات القتلى والجرحى بينما رمى الباقون اسلحتهم ولاذوا بالفرار".

ولفتت إلى أن "قواتنا المسلحة اشتبكت مع مجموعة إرهابية كانت تتخذ من أحد المنازل بمنطقة خان الوزير مقرا لعملياتها ضد المواطنين وقضت على جميع أفرادها بينما داهمت وحدة وكرا لإحدى المجموعات الإرهابية المسلحة قرب فندق الكارلتون بحلب وأوقعت قتلى وإصابات في صفوفها وألقت القبض على آخرين وصادرت أسلحتهم".

وأضافت سانا أن "الجهات المختصة لاحقت مجموعة إرهابية مسلحة قرب دوار الشفاء في حي حلب الجديدة واشتبكت معها وتمكنت من ايقاع خسائر كبيرة في صفوفها، حيث أدى الاشتباك إلى مقتل واصابة عدد من الإرهابيين".

وقالت أنه "لاحقت قواتنا المسلحة أيضا فلول مجموعات إرهابية مسلحة في منطقتي الميسر ومساكن هنانو وأوقعت أعدادا كبيرة من أفرادها بين قتيل وجريح"، مبينة أن "هجوما على مجموعات إرهابية مسلحة في منطقة حريتان بريف حلب أسفر عن مقتل وجرح أعداد كبيرة من الارهابيين المرتزقة، كما هاجمت ثلاثة مواقع للارهابيين في تل رفعت بريف حلب موقعة أعدادا كبيرة منهم بين قتيل وجريح".

وأشرت سانا إلى أنه "اشتبكت الأجهزة الأمنية المختصة مع فلول مجموعة إرهابية مسلحة في شارع المستودعات بحي صلاح الدين وقضت على أفرادها، كما اشتبكت الجهات المختصة في دارة عزة بريف حلب مع مجموعة ارهابية وكبدتها العشرات من القتلى والجرحى.

وفي محافظة ادلب، فقال ناشطون إن "اشتباكات عنيفة دارت في بلدة كفرومة اسفرت سقوط ضحايا واعطاب دبابة، إضافة إلى انهيار عدة منازل كما تعرضت مدينة اريحا، التي تشهد اشتباكات، وبلدتا كفرنبل وحاس للقصف".

إلى ذلك، قال ناشطون إنه في دير الزور، تعرض حي العرفي للقصف، بينما دارت اشتباكات عنيفة عند دوار حمود العبد وحاجز الجسر المعلق في حي الحويقة".

من جهتها، قالت سانا إن إنه "في حي الحميدية بدير الزور اشتبكت الجهات المختصة مع مجموعات ارهابية مسلحة واوقعت في صفوفها عددا من القتلى والاصابات".

وأضافت أن "الجهات المختصة بدير الزور لاحقت أيضا فلول المجموعات الإرهابية المسلحة في أحياء (الجبيلة والعرضي والحميدية) وأسفرت الاشتباكات عن مقتل واصابة عدد من أفرادها".

وتتهم السلطات السورية جماعات مسلحة وممولة من الخارج بتنفيذ اعتداءات بحق المواطنين, فضلا عن عمليات تخريبية,هدفها زعزعة امن واستقرار الوطن, في حين تتهم المعارضة السورية ومنظمات حقوقية السلطات بارتكاب عمليات "القمع والعنف" بحق المدنيين في البلاد.

وشهدت الاشهر الاخيرة تصاعدا للعمليات العسكرية والاشتباكات بين الجيش وعناصر "الجيش الحر" في عدة محافظات سورية, وخاصة دمشق وحلب، حيث اسفرت تلك المواجهات عن سقوط الاف الضحايا, ونزوح عشرات الالاف الى الدول المجاورة.

سيريانيوز