عرض مشاركة واحدة
قديم 02-05-2011, 05:59 AM
المشاركة 8
"باآآقةورد"
عضو صافح الغيم
  • غير متواجد
رد: مسابقه صوره وتعليق {3

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى

((الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ))سورة النساء رقم الآيه (34 )


قد يفهم بعض الرجال من هذه الأيه الكريمه معنى مختلف عن مفهوم القوامه التي ذكرت في القرآن الكريم

ويتصور بمفهومه الخاطئ انه بقوامته التي منحه الله اياها انه يتكبر ويتسلط بأبشع الطرق على زوجته او أخته او حتي ابنته

وقد يكون أكبر عنف ضد المرأه هو إضطهادها نفسيا ومعنويا وإذلال كرامتها وقذفها بأقبح الالفاظ السيئه الكريهه

بل وهناك من يتعدى الحدود بحبس زوجته وحرمانها من الخرووج من المنزل لعدة شهور متواصله لاي سبب تافه لايذ كر

وماعلموا ان مفهوم القوامه الحقيقيه هي حماية الرجل للمرأه التي تكون بين رعايته اين كانت هذه المرأه

ولقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمعامله الطيبه للمرأه فقال( خيركم خيركم لأهله وانا خيركم لاهلي)

وكثيرا من النساء المتزوجات يشتكين من المعامله السئيه من قبل ازواجهن بضربهن واهانتهن دائما

بل وتهميش رأيهن وتحقيرهن باسلوب لايليق للمسلم ان يفعله

ولقد كرم الاسلام المرأه المسلمه واعطاها كل حقوقها بل انه رفع كرامتها وأعزها

وجعل لها حقوق وواجبات كما على الرجل

اذا فهمنا معناة القوامه (ف) بلا شك لن يكون هناك اضطهاد للمرأه في مجتمعاتنا الاسلاميه

قال أبو جعفر: " الرجال قوّامون على النساء "، الرجال أهل قيام على نسائهم، في تأديبهن والأخذ على أيديهن فيما يجب عليهن لله ولأنفسهم =" بما فضّل الله بعضهم على بعض "، يعني: بما فضّل الله به الرجال على أزواجهم: من سَوْقهم إليهنّ مهورهن، وإنفاقهم عليهنّ أموالهم، وكفايتهم إياهن مُؤَنهنّ. وذلك تفضيل الله تبارك وتعالى إياهم عليهنّ، ولذلك صارُوا قوّامًا عليهن، نافذي الأمر عليهن فيما جعل الله إليهم من أمورهن.

أسال الله لي ولكم الهدايه التوفيق

مودتي