الموضوع
:
ماذا نكتب ؟؟ هل يستفيد احد مما نكتب ؟؟
عرض مشاركة واحدة
22-11-2011, 07:50 PM
المشاركة
12
خَمرَةُ نُونٍ
عضو عطرنا بِــشذاه
تاريخ الإنضمام :
Jun 2009
رقم العضوية :
32511
المشاركات:
1,243
رد: ماذا نكتب ؟؟ هل يستفيد احد مما نكتب ؟؟
بِسمِ اللهِ الرَحمنِ الرَحِيمِ
حَقيقَةً ، الحَديثُ عنْ الكِتَابَةِ ذَوُ شُجونٍ
وَلوْ منحَتُ النَفسَ هَواهَا ، لَـ بِئْتُ بِذَنبِ أنامِليْ ، وَ أقصَاكُمْ المَللُ ،
ولكنْ / هُمَا جُملتَانِ ، تَزيدُ أوْ تُنقصُ قليَلَاً ، تَختَجلهَا النَفسُ
حينُ نَكتُبُ / نَعّبرُ عمَا نَشعرُ بهِ ، ليسَ المُهمْ أنْ يكونَ كَلامُنَا مَقبُولَاً ، لكنَّ الَأهمْ أنْ نُشارَكَ مَنْ حولنَا
لستُ مَعنيَاً
بِأنَّ أكونَ كَالمسمَارِ يَترُكُ أثراً . .
لكننيْ مَسُؤولُ أمَا خَالِقيْ وَ (
ضَميريْ
) الَأ أتَّخذَ مِنْ حرفِيْ جِسرَاً للوُصولِ إلىْ ضِفةٍ أُخرىْ منْ اللهَوِ وَالعَبثِ وَالرِيَاءِ وَالنِفَاقْ
هَذهِ أولىْ .
الثَانِيَةُ :
لمْ يَخلُنَا جَلَّ شَأنهُ بِعَاطِفةٍ مُجَّردةٍ . .
كمَا أننيْ لستُ بِـ قيسٍ الذِيْ يَرتَادُ الحَانَاتِ ، وَينظُمُ أجمَلْ الكَلماتِ مِنْ أجلِ عُيونِ ليلَىْ
فَلمَ يَختَزلُ البَعضَ كِتابَاتِهمْ كُلهَا فِيْ حَديثِ القَلبِ ، وَفلسَفةِ الهِيامِ وَ الحُبِ وَالغَرامِ
وكَأننَا لمْ نجتَمعُ هُنَا الَإ مِنْ أجلِ "
عِشقهِ
" ! : )
يَا عَزيزِيْ :
إنْ كُنتَ بُدُ فَاعلٌ ، وَوَقعتَ ضَحيةَ عاطِفتِكَ ، فَاتركُ لكَ
بَصمَةً رَائِعةً
، وَأنثُرْ مِنْ بُستَانِ فِكركَ ُ
وروداً جَميلةً
هُنَا وَهُناكَ
دَعَ منْ حَولِكَ يَشتَّمونَ الرَائِحةَ الزَكيَةَ التِيْ تعبقُ بهَا محبرَتُكَ ، علَّ بهَا يَستَنيرُ قَلبٌ ، وَيعودُ فِكرٌ إلىْ رُشدِهِ !
مَا أرميْ إليهِ :
أُكتُبْ مَاشِئتْ ، كَيفَ شِئتْ
ولكنَ بعدَ أنْ تتأكدَ أنَّ ثَمةَ أقَلام سلْبِيْة ، لَا أحدَ ينظُرهَا . . وَأُخرىْ أنانِية ، لَا تُحبْ الَإ نفسهَا . .
مَاتلبَث أنْ تتكَسرَ رِيشِهَا بعدَ أنْ تَبلغَ سِنَّ "
اليأسِ
" . .
وَأجعلْ الدُرَّتينَ نَصبَ عينَيكَ :
ومَا مِنْ كاتبٍ الَإ سَيفنَىْ
وَيُبقيْ الدَهرُ مَاكتبتْ يدَاهُ
فَلَا تَكتُبْ بِكَفكَ غيرَ شَيءٍ
يَسُركُ فِيْ القِيامَةِ أنْ تراهُ
وَثالِثَةٌ أخيرةٌ :
أعرِفْ أيُ فِكرٍ تُخاطِبَ . . وَأجعلْ منْ أسلوبِ خِطَابِكَ دَرجَاتٍ ومَنازِلْ
فَالحُمقُ أحيَانَاً / يُؤدِيْ بِذِيْ القَلمِ
وَأعلمْ :
أنَّكَ لَا تَكتُبْ علىْ صَفحَاتٍ مِنْ مَـــاءٍ .
،،
أطلتُ بَلَا رَغبةٍ َأوْ شِعُورٍ /
فُعذراً .
شُكراً لِ رَبةِ الوَرقةِ / وَلَا يَفِ الشُكرُ .