عرض مشاركة واحدة
قديم 14-10-2011, 04:37 PM
المشاركة 2

 

  • غير متواجد
رد: ۞ ღتقرير عن الأيدز » 1 « ღ مشــآركة الْمَرْحَلَه الْثـَانيةّ : لـ مـــسـآَبِقَة » دَاء وَدَوَاء«









الإيدز ( AIDS ) خطر يهدد البشرية تمثل الأحرف الأولى للمصطلح العلمي
لهذا المرض القاتل ويعني في اللغة العربية ( نقص المناعة ) فمن المعروف أن جسم الإنسان
يحتوي على جهاز للمناعة يحميه من الأمراض وعندما يفقد الشخص سلاح الدفاع عن النفس
يصبح فريسة سهلة لعديد من مسببات الأمراض الخطيرة .
فيروس الإيدز بالرغم من شراسته داخل الجسم فهو يعتبر خارج الجسم من أضعف
هو فيروس يهاجم خلايا الجهاز المناعي المسئولة عن الدفاع عن الجسم
ضد أنواع العدوى المختلفة وأنواع معينة من السرطان. وبالتالي يفقد الإنسان قدرته
على مقاومة الجراثيم المعدية والسرطانات

يسمى هذا الفيروس "فيروس نقص المناعة البشري" Human Immune-deficiency Virus أو اختصارا HIV
والاسم العلمي لمرض الإيدز هو "متلازمة العوز المناعي المكتسب
أو "متلازمة نقص المناعة المكتسب" Acquired Immune Deficiency Syndrome أو اختصارا AIDS

لا يوجد إلى الأن علاج يشفي هذا المرض لذلك الإصابة به تستمر مدى الحياة






ينقسم مرض الإيدز إلى ثلاثة أنواع أكلينيكية هي :

النوع الأول : لا تظهر عليه أعراض أكلينيكية حيث يكون الشخص
حاملا للفيروس فقط وهذا النوع هو الأكثر انتشارا ويمكن اكتشافه معمليا بعد ثلاثة أسابيع من بدء الإصابة .

النوع الثاني : ويؤدي هذا النوع إلى ظهور أعراض مرضية خفيفة
مثل فقدان الشهية ونقص الوزن وارتفاع الحرارة والإسهال ولا يعرف إلا معمليا .

النوع الثالث : وهي الحالة المرضية التي يكون فيها جهاز المناعة قد
تدمر تماما وفقد فاعليته بالكامل وتظهر أعراضه مثل بقع على الجلد مع بروزات جلدية والالتهابات
الرئوية وقد تصل تلك الالتهابات إلى أنسجة المخ .




كيف يمكن مقاومة مرض الإيدز ؟
يجب إيقاف انتشار الإيدز حتى ولو لم يكن هناك لقاح متاح في الوقت الحاضر
من خلال توعية الناس وتعليمهم كيف يمكن بتصرفاتهم الخاصة أن نوقف الإيدز ونظرًا
لأن الاتصال الجنسي هو أهم وسائل نقل العدوى ، فإن البعد عن العلاقات الجنسية
غير الشرعية كفيل - بإذن الله - بالوقاية من العدوى من هذا الطريق ، ويجب فحص الدم
قبل نقله والتعقيم السليم قبل استخدام الأدوات الطبية , وننصح النساء حاملات الفيروس
أن يتجنبن الحمل فالحمل خطورة على حياتهن ، كما أن الأطفال الذين يولدون لأمهات مصابات بالعدوى
يكون احتمال العدوى بينهم 50% أي أن واحد من كل طفلين يولدان لأمهات مصابات بالعدوى يكتسب العدوى
البعد عن إدمان المخدرات فهو ينتشر عن طريق الحقن أو في أماكن مخصصة للتخدير بالهيروين والكوكايين





1- الاتصال الجنسي المحرم :
تنتقل العدوى بالمرض عن طريق الاتصال الجنسي سواء كان هذا بين أفراد من جنسين مختلفين (ذكور،إناث) أو من نفس الجنس
سواء كان هذا الاتصال طبيعياً أو شاذاً , طالما كان هناك اتصال وأحد الشخصين مريض أو حامل للفيروس .

2- انتقال الدم من شخص حامل للفيروس إلى شخص آخر سليم :
تنتقل العدوى عن طريق الدم بنقل دم من شخص مريض إلى شخص سليم أو استعمال محاقن
أو إبر أو أدوات طبية قد استعملها شخص مريض وعن طريق زرع الأنسجة أو أعضاء مستمدة من شخص مريض
بهذا المرض إلى شخص سليم .

3- من الأم إلى الجنين :
تنتقل العدوى من الأم المصابة بالمرض أو الحامل للفيروس إلى الجنين أثناء فترة الحمل أو أثناء أو بعد الولادة .
لا يمكن أن ينتقل المرض إلا بالطرق الثلاثة وقد بينت الدراسات والبحوث
أن فيروس الإيدز لا ينتقل من المصاب إلى شخص سليم عن طريق المصافحة أو المخالطة
في العمل أو الدراسة أو الملابس أو عن طريق الطعام أو حمامات السباحة أو دورات المياه .... إلخ









كيف يمكن مقاومة مرض الإيدز ؟
يجب إيقاف انتشار الإيدز حتى ولو لم يكن هناك لقاح متاح في الوقت الحاضر , من خلال توعية الناس
وتعليمهم كيف يمكن بتصرفاتهم الخاصة أن نوقف الإيدز ، ونظرًا لأن الاتصال الجنسي هو أهم وسائل
نقل العدوى ، فإن البعد عن العلاقات الجنسية غير الشرعية كفيل - بإذن الله - بالوقاية من العدوى
من هذا الطريق ، ويجب فحص الدم قبل نقله والتعقيم السليم قبل استخدام الأدوات الطبية
وننصح النساء حاملات الفيروس أن يتجنبن الحمل فالحمل خطورة على حياتهن ، كما أن الأطفال الذين
يولدون لأمهات مصابات بالعدوى يكون احتمال العدوى بينهم 50% أي أن واحد من كل طفلين يولدان لأمهات
مصابات بالعدوى يكتسب العدوى ، البعد عن إدمان المخدرات فهو ينتشر عن طريق الحقن
أو في أماكن مخصصة للتخدير بالهيروين والكوكايين

ومن أهم طرق الوقاية من مرض نقص المناعة المكتسبة
هو الإبتعاد عن الأسباب
التي تنقل العدوى بفيروس الإيدز، وأهمها العلاقات الجنسية الغير آمنة وتعاطي المخدرات بطريقة الحقن
هذا بالإضافة إلى الحذر من نقل الدم الملوث أو مشتقاته من شخص مصاب بالفيروس نفسه وعدم المشاركة
في الأدوات الجارحة أو الثاقبة للجلد كأدوات الحلاقة والإبر وأدوات الوشم



يمر المريض بفترة حضانة وهي المدة الفاصلة بين حدوث العدوى وبين ظهور الأعراض المؤكدة للمرض
وهي مدة غير معروفة على وجه الدقة، إذ يبدو أنها تترواح بين 6 شهور وعدة سنوات وتكون في المتوسط
سنة عند الأطفال و 5 سنوات في البالغين

بعد 3-4 أسابيع من دخول الفيروس للجسم يعاني 50-70% من المصابين من توعك وخمول وألم
في الحلق واعتلال العقد الليمفاوية وآلام عضلية وتعب وصداع ويظهر طفح بقعي على الجذع
تستمر هذه الأعراض لمدة اسبوعين أو 3 أسابيع ثم تختفي
ويدخل المريض في طور الكمون
يستمر طور الكمون من شهور إلى عدة سنوات يتكاثر خلالها
الفيروس ويصيب أكبر كمية ممكنة من خلايا الجهاز المناعي
في المرحلة التالية تظهر أعراض على شكل تضخم منتشر
ومستديم في العقد الليمفاوية وتدوم 3 أشهر على الأقل مع عدم
وجود سبب لهذا الاعتلال
تتطور الحالة لتشمل المظاهر التالية


عوارض المرحلة الأخيرة من الإصابة بفيروس الايدز؟



العوارض الرئيسية هي:

فقدان الوزن أكثر من عشرة بالمائة من وزن الجسم.

حرارة مرتفعة لأكثر من شهر.

إسهال مزمن لأكثر من شهر.

تعب حاد مستمر (إعياء).

العلامات الثانوية هي:


سعال مستمر لأكثر من شهر.

تعرق غزير أثناء الليل.

طفح جلدي مع حكة.

عدوى فطرية في الفم والحلق.

غدد منتفخة.

هذه الاعراض هي علامات عامة و شائعة أيضاً في كثير من الأمراض
فينبغي أن لا ننسى أنه لا يمكن التأكد من الإصابة بفيروس الايدز بواسطة فحص الدم.




أسباب خطورة مرض الإيدز :
- يدمر جهاز المناعة في الجسم ويظل الفيروس في الجسم ويزداد خطر إصابة الشخص بالأمراض الأخرى .
- لا يوجد دواء مكتشف حتى الآن يخلص الجسم من الفيروس .
- قد لا يشعر الفرد في البداية بالمرض وبذلك ينقل المرض إلى أشخاص آخرين .
- قد يظل الفيروس كامناً في الشخص لعدة سنوات ثم ينشط
وخلال كمونه ينتقل من هذا الشخص إلى الآخرين دون علمه