عرض مشاركة واحدة
قديم 28-08-2012, 03:25 AM
المشاركة 76

 

  • غير متواجد
رد: أخبار الثوره السوريه ..متجدده
قصف على مناطق من دمشق...وأنباء عن "مجزرتين" في زملكا وداريا بريف دمشق

سانا تتحدث عن مواصلت العمليات العسكرية في حلب والإنتهاء من تطهير الحراك بدرعا
شهدت عدة مناطق من دمشق، يوم الاثنين، قصفا شارك به الطيران المروحي، كما حلق الطيران الحربي في سماء العاصمة بكثافة، فيما تحدث نشطاء عن وقوع "مجزتين" في بلدتي زملكا وداريا بريف دمشق.


وقال نشطاء إن "عدة مناطق شرقي دمشق تعرضت اليوم للقصف بمشاركة الطيران المروحي، منها القابون وزملكا وعربين وحرستا، ما اسفر عن وقوع ضحايا"، لافتين إلى وقوع اشتباكات بين الجيش ومسلحين معارضين".
وبث ناشطون مقاطع فيديو على شبكة الإنترنيت تظهر "مجموعة من جثامين أشخاص مكبلي الأيدي"، قائلين أنهم "في بلدة داريا وقد قضوا جراء إطلاق النار عليهم من مسافة قريبة".
كما بث ناشطون مقاطع أخرى قلوا إنها "لأشخاص قضوا في بلدة زملكا جراء القصف الذي تتعرض له البلدة.
وقال نشطاء إن "الجيش شن اليوم جبهة جديدة ضد مسلحين معارضين داخل دمشق وخارجها، مستهدفة بشكل خاص المناطق الرئيسية التي يسيطر عليها المعارضون شرق العاصمة وريفها، وذلك بعدما استهدفت الاسبوع الماضي المناطق الجنوبية الغربية".
وأعلن "الجيش الحر" اليوم اسقاط طائرة مروحية للجيش في القابون شرق دمشق وذلك خلال عمليات قصف واشتباكات عنيفة شملت ايضا حي جوبر القريب بالاضافة الى العديد من القرى خارج العاصمة".
من جانبها، تحدثت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن "مواصلت القوات المسلحة ملاحقة الإرهابيين المرتزقة بالتعاون مع الأهالي في بعض أحياء مدينة حلب وريفها وكبدتهم خسائر فادحة وصادرت أسلحتهم ودمرت عددا من مستودعات ذخيرتهم وسياراتهم المجهزة برشاشات دوشكا".
وفي مدينة الحراك بريف درعا، قالت سانا إن "الجهات المختصة اشتبكت مع إرهابيين أثناء ملاحقتهم وقضت على عدد منهم عرف من بينهم صبري نزار القداح وعماد حمدي الشوامرة واياد يوسف الخيرات".
وذكرت سانا أن "وحدة من القوات المسلحة أعادت الأمن والأمان إلى مدينة الحراك بعد أن طهرتها من فلول المجموعات الارهابية المسلحة التى استباحت المدينة وارتكبت الجرائم بحق أبنائها وروعتهم وخربت ودمرت الممتلكات العامة والخاصة".
وشهدت الاشهر الاخيرة تصاعدا للعمليات العسكرية والاشتباكات بين الجيش وعناصر "الجيش الحر" في عدة محافظات سورية, وخاصة دمشق وحلب.
وتشهد مدن سورية منذ 17 شهرا احتجاجات مناهضة للسلطة, ما لبثت ان تطورت الامور الى مواجهات عسكرية حادة بين الجيش ومعارضين مسلحين اسفرت عن سقوط الاف الضحايا ونزوح مئات الالاف داخل وخارج سورية.
سيريانيوز


وأبلغُوا ذاك الذِي غاب عني: ما أوفاهُ فالحُلم وما أجملُه !