عرض مشاركة واحدة
قديم 17-09-2009, 06:18 PM
المشاركة 6
اطياف
عضو عطاءه غير
  • غير متواجد
رد: لاتهـدمي بيتـكـ 00بقلمــــي
“افتح قلبك وتكلم عما يضيق به صدرك فالدنيا لا تسوى”. نصيحة سمعناها مرارا على لسان الكثيرين من المقبلين على الحياة أو الذين يحاولون الإقبال على الحياة معتقدين بأن مشاركة الهموم تخفف من حدتها وتقلل من وطئتها.

وقد تبدو هذه النصيحة نصيحة ذهبية، تريح منفذها أحيانا وتتعبه أحيانا كثيرة إن هو اختار الشخص الخطأ والوقت الخطأ والمكان الخطأ ليبدأ فضفضته ويفتح قلبه.




الناس اليوم مهمومون بالفطرة، وكل واحد يرى همه أكبر الهموم على الإطلاق، يتردد في مشاركتها أقرب الناس إليه، لا لشيء بل لخوفه من أن يزيد على همومهم هما. هؤلاء الأقربون، لا يفترض أن تكون بيننا وبينهم حواجز، فهم يعرفوننا، ويفهموننا ومشاركتهم الأحزان تخفف علينا الكثير.

أما البعض فيختارون الشخص الخطأ ليفتحوا قلوبهم أمامه ويتحدثون في أشياء لا يجب التحدث فيها أمام الغرباء أو الذين لا يجدر بهم أن يعرفوا عنا الكثير والخاص. هؤلاء بالذات قلوبنا يجب أن تضيق في وجوههم، ويا حبذا لو أغلقناها ومنعناهم من التطفل والتجسس على ما يدور فيها.

وقد تنخدع فتظن أن أحدهم هو من “الأقربين” في حين أنه من أولئك الذين يجب أن تغلق قلبك في وجوههم، وقد تسهب في الحديث أمامه وأنت تجهل حقيقته. فلكي تحتاط من هؤلاء لا توسع من فتحة قلبك كثيرا وأبقها ضيقة، وحاول أن تحتمل “همك” فهذا أهون من أن تعرضه على أشخاص يسيئون حمله عنك
لكن صفاء النفس و راحتها يأتي بالدرجة الأولى -برأيي- بمصارحتنا لأنفسنا و الحديث مع النفس..






عازفة اوتار الحزن



أتعبتنا في مجاراةطرحك المميز,,,


اغوص مرة بين ثنايا جماله


وأطفو أخرى حآملة شكري لكـ,,!!

تقبلى فائق ودى

CENTER]سبحان الله وبحمده [/CENTER]
[