عرض مشاركة واحدة
قديم 06-04-2011, 06:51 AM
المشاركة 27
سنـ الفضه ـا
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: دعوة للقراءة لتطوير الذات { مجهودي }







الجنة حين أتمنى
لـ محمد الصوياني
الطبعة الثانية 1429هـ
عدد الصفحات 275 صفحة



في هذا الكتاب يتمنى الكاتب أن يدخل الجنة ويتخيل دخوله لها واقعًا فيصف الجنة وأهلها وما أعده الله لهم من نعيم .
وكأنه هناك يسير بصحبة صديق له فنراه بين الوصف والوصف ينشىء بينه وبين صديقه أو
أحد ممن يقابلهم هناك حاورًا عقليًا أو اجتماعيًا أو دينيًا فقد تحدث في ثنايا الكتاب عن
موضوعات عديدة
كـ الحجاب، الفرق بين الزواج في الحياة الدنيوية والحياة والأخروية، نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وصحابته الكرام،
الشهيد ومنزلته عند الله، الملك العادل، الصبر على الابتلاء، دعاة الإلحاد والعلمانية وغيرها ..


الشيء الممل في الكتاب
هو أن الكاتب كان يسرف كثيرًا في الوصف رغم أنه لا يستطيع الوصف أصلاً! وكيف يصف جنة فيها ما لا عين رأت ولا خطرت على قلب بشر؟!


وقد يأخذ البعض على المؤلف وصفه للجنة
أو تحديد خيالاته في زوايا معينة وقد لا يروق لي ذلك أيضًا
لكن حسبي أن هذا الكتاب بما فيه من أوصاف وخيالات وغيرها ما هي إلا انعكاس للجنة كما يتمنى الكاتب وذلك يتضح من عنوان كتابه ..



"الجنة حين أتمنى"



اقتباس من مقدمة الكتاب والتي يعتبرها الكثير أجمل سطوره :


الجنة
الجنة بالنسبة لي ليست مجرد حقيقة قادمة فقط..
إنها المواعيد التي تم تأجيلها رغما عني..
والأماكن التي لا تستطيع الأرض منحي إياها..
إنها الحب الذي بخلت به الدنيا..
والفرح الذي لا تتسع له الأرض..

إنها الوجوه التي أشتاقها.. والوجوه التي حرمت منها..
إنها نهايات الحدود وبدايات إشراق الوعود..
إنها استقبال الفرح ووداع المعانات والحرمان..
الجنة زمن الحصول على الحريات.. فلا قمع ولا سياج ولا سجون، ولا خوف من القادم والمجهول..
الجنة موت المحرمات.. وموت الممنوعات..
الجنة موت السلطات..
الجنة موت الملل.. موت التعب..
موت اليأس..
الجنة موت الموت..

ربيَ عَلقتُ أمنيةَ بِمسمار الرَجآء عَلى بابِ السماءَ !
رَبي هي بينَ يديكَ ، بينَ
كافٍ وَنُون
قُل لَها :
كُوني .. لتكونَ