عرض مشاركة واحدة
قديم 30-09-2012, 11:33 AM
المشاركة 3

  • غير متواجد
رد: جيراني . . جدراني !
لقد تعلم الصحابة من الرسول صلى الله عليه وسلم حسن معاملة الجيران فقد ذبحت لعبد الله بن عمرو بن العاص شاة ، فجعل يقول لغلامه : أهديت لجارنا اليهودي ؟ أهديت لجارنا اليهودي ؟ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم : \" مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه \" .
فالجار الصالح يكون سببا في سعادة جاره ولذا قيل :
اطلب لنفسك جيرانا تجاورهم * * لا تصلح الدار حتى يصلح الجارُ
ولقد باع أحدهم منزله فلما لاموه في ذلك قال :
يلومننى أن بعتُ بالرخص منزلي * * ولم يعرفوا جاراً هناك ينغــصُ
فقلت لهم كفوا الملام فإنمــا * * بجيرانها تغلوا الديار وترخصُ
ولقد باع أبو جهم العدوى داره بمائه ألف درهم ثم قال للمشترى : بكم تشترون جوار سعيد بن العاص قالوا : وهل يشترى جوار قط ، قال : إذاً ردوا علىّ دارى وخذوا مالكم فإني والله لا أدع جوار رجل إن قعدت سأل عنى ، وإن رآني رحب بى ، وإن غبت حفظني ، وإن شهدت قربني ، وإن سألته قضى حاجتي ، وإن لم أسأل بدأني ، وإن نابتنى حاجة فرج عنى . فبلع ذلك سعيداً فبعث إليه بمائة ألف درهم.
مانع الشمرى : شذر الذهب من كلام العرب ص 124 .




امثال هذا الجار في زماننا كثير وليس لنا سوى معاملتهم اقتداء برسولنا ونبينا صلى الله عليه وسلم

أكد (صلى الله عليه وسلم) على حق الجار في أن يرى ابتسامة جاره عندما يلقاه، وأن يأكل من طعامه إذا أطعمه، فيروي صاحبه أبو ذر فيقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «لا تحقرنّ من المعروف شيئًا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق، وإذا طبخت مرقة فأكثر ماءها، واغرف لجيرانك منها»

أخرجه ابن حبان (524)، وأصله في صحيح مسلم.




يعطيك الف عافية طرح مهم ورائع


طفوووول


ابدعت بما سطرته اناملك من احاديث وحكم مع الأدله الشرعيه

لأحترام الجار ومعاملتة احسن معاملة


اُكن لشخصك الكريم كل احترام لتشريفك ومرورك








إذا طــُعنـت من الخلف فيجب أن تفخر ! لأنك في المقدمة . .