عرض مشاركة واحدة
قديم 12-10-2012, 06:34 PM
المشاركة 2
خَمرَةُ نُونٍ
عضو عطرنا بِــشذاه
  • غير متواجد
رد: لا لا أبغى ماما سيتا تجلس معاي !!!!!!!

رُغمَ أنَّ الحَدِيثْ فِيهِنْ ، أصَبحَ يَأتِيْ بِـ " المَغصِ "
إلَا أننيْ أستَحِيْ أنْ يَقومَ أحدهُمْ بِـ كِتابَةِ مُوضوعِ مِنْ بَناتِ أفكَارهِ فَلَا يَجدُ تَجاوُباً وَشُكراً

العِلمُ المُفيدِ
شُكراً لكَ أخِيْ عَددَ الَأنهَار وَمَافِيْ الرِياضِ مِنْ أزَهار


سَأختصَرُ ، حَتىْ لَا أُمِلُ .. وَ أُوطِدُ نفِسيْ المُتمرَدةُ فِيْ النِقاشَاتِ
فَلوْ رَميتُ لهَا الحَبلَ علىْ الغَارِبِ .. مَا اكتَفتْ ، لَذَا سَأمنحهَا مَساحَةً ضَيقَةً .. علهَا تَعرفُ حَدهَا وَعندهُ تلتَزمُ .. وَإنْ كُنتُ أشُكُ !


- كيف ترون موقف هذه المرأة تجاه بيتها و إبنها و زوجها !

لَا أستَطيعُ أنْ أحكُمْ .. فَلستُ بِظُروفهَا المُحيطَةْ أعلمُ !
لكِنَّ هَذَا لَايَغفرُ التَقصِيرْ أبدَاً !

- ما وضع الشغالة في البيت و ما مدي صلاحياتها
-- دورها وعلاقتها مع الزوجة الأم والمنزل

عَليهَا وَاجِبٌ وَلهَا حُقوقٌ .. ليستْ علىْ أحدٍ تخَفىْ !
لكِننيْ أتألمُ مِنْ حالِ منْ يُعاملها وكَأنهَا " لمرأةُ الخَارِقةٌ " التيْ لَا تَملُ ولَا تَكلْ !
هُمْ بَشرٌ مِثلُنَا .. وَأيُ آيَةٍ أجَملُ وَأطهَرُ مِنْ حَديثِ خَادِمِ رَسولِ اللهِ صلىْ اللهُ عليهِ وَسلمْ !

-- دورها وعلاقتها مع الأبناء ورعايتها لهم وتعلقهم بها
لَاذَنبْ لهَا فِيْ تَعلقْ الَأبنَاءِ بهَا !
الذِيْ يُهمِلْ مَنْ يُحبهُ .. لَا يَحِقْ لهُ أنْ يَلومَ ذَلكَ المُحِبْ المُهملْ ، حِينَ يُحبَ مَنْ يَجدُ لدِيهِ إهتِمامُ !

-- دورها وعلاقتها مع الرجل الزوج وخدمته فيما يحتاجه

بمَا اللهُ بهِ أمرَ .. !

3- تعلق الرجل بالشغالة وحبه لها والناتج من إهمال زوجته له

وَاللهْ لَستُ أعلمْ !
مُخطِئٌ لَاشَكْ .. كمَا هُو حالْ زوجَتهِ !
لكِنهَا العَاطِفَةُ .. لَابُدْ أنْ تُروىْ .. وَأيُ شَيءٍ يروِيهَا حِينَ يَغيبْ السَاقِيْ !


وهل هذا مبرر لحبه للشغالة أو إعجابه بها
أبدَاً .. !

وهل تؤيدون ارتباطه بالزواج منها

لَا !

و إن حصل ما هي النتيجة المتوقعة من هذا الإرتباط

النَدمُ .. لَاشَكْ !

،،


أخيرةٌ :

الَإهمَالُ فِيْ كُلِّ شَيءٍ .. يُوجِبُ الحَسَرةَ وَالنَدَمُ
وَالعَاقِلُ / ـةْ .. مَنْ فَهمَ حُقوقَهُ ، فَأدَاهَا كمَا يَنبغِيْ لهَا أنْ تُؤدَىْ !




العُلمُ المَفيدُ
لكَ منْ إسمكَ نَصيبٌ
وَمنْ رُوحِيْ .. تَحيةٌ مُعطَرةٌ وسَلَامٌ .