عرض مشاركة واحدة
قديم 16-02-2008, 03:31 PM
المشاركة 10
يغار الحلا
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
أسأل الله لكي الجنهــ

.. ريشهـ بيضاء..
- حفظُ وسائرَ إخوتي؛ الرّحمنُ -

أحسنتم.
وشكر الباري جلّ وعلا؛ سَعيكم.
وطيّب؛ غيْرتكم.

كيف لا؛ وذا رسولنا؟!
صلّى الله تعالى عليه وسلّم، تسليماً كثيراً كثيراً.



لا إله؛ إلاّ الله!

ألا أيّ ( شَنَع ٍٍ )؛ ذا؟

" تكادُ السّمواتُ يتفطّرن منه وتنشقّ الأرض وتخرّ الجبال هدّا ..."!

حسبُنا اللهُ تَعالى؛ ونـِعمَ الوَكيل.

ألا؛ لا حول ولا قوّة؛ إلاّ بالله جلّ وعلا.

( عَداءٌ ) على؛

مِشكاةِ الهُدى،
ومُعلّم الخيرَ للوَرى!
و( ذَعذاعِ ) الطّيبِ أبداً!

من ( هُو ) – بمنّ الله تعالى -؛
هاديهم، ومُنجيهُم؛ من " الظّلماتِ إلى النّور ".
لكّانّي – بمثلهم – أبوا إلاّ ( جهنّم )؛ " وبئس المَصير ".

" مَثَلي كمثل رجل استوقد ناراً فلما أضاءت ما حولها جعل الفراش،
وهذا الدواب التي في النار يقعن فيها، وجعل يحجزهن ويغلبنه فيتفحَّمن فيها،
قال: ذلكم مَثَلي ومثلكم، أنا آخذ بحجزكم عن النار،
هلمّ عن النّار، هلمّ عن النّار، فتغلبوني تُقحمون فيها "

( رواهُ مُسلم ).

عِياذاً بالله تعالى، عِياذاً!

اللّه تعالى نسألُ؛ أن يُرهـِبَهُم في عقرِ دارهم؛
ويَجعل كيدَهُم؛ في نَحرهم.

بما ( روّعوا )، وآذَوا وللحُرماتِ انتهَكوا!

وبعدُ؛

يعدّون ذا؛ ( حُريّـة ً)!

والعَداءَ على الأوطان؛ ( ديمٌقراطيّة ٍ )!

ألا؛ أيّ؛ تَحويرٍ للمَعاني؟!
وأيٌّ ( تَزويقٍ ) للتّرّهاتِ والبـِدع؛ على خَلقِ الرّحمنِ؟!

" قد بَدَتِ البَغضاءُ من أفواههم، وما تُخفي صُدورهم ( أكبرُ ،
قد بينّا لكم الآيات إن كُنتم تعقلون ) "!

(آل عمران : من الآية 118 )

:

:

أما والله؛ ما يطالُ ذلك نبيّنا؛
فقد قال عزّ من قائل: " إنّا كفيناك المُستهزئين "!
والقُرآن؛ كتاب ما يأتيه الباطل " من بين يديه ولا من خلفه ".
صال؛ لكلّ زمان وآن.

حقٌّ؛ أنّ ردّة الفعل ليست كما تبغي الأنفس وتأمل.
لكنّها طيّبة، بل جدّ - بالخير - مُبشّرة.
وربّ مـِحنة؛ بها عظيم مـِنحة.

وسُبحان؛ الله!
اجتمع المُسلمون في حياته؛ صلّى الله تعالى عليه وسلّم،
وبعد وفاته.
و لم يتّفق المُسلمون؛ كمثل اتّفاقهم على ( الذّبّ ) عنه؛
عليه الصّلاة والسّلام.



يـــ غ ــارووو