الموضوع
:
صحف ( الدنمآرك ) تعيد نشر الصور المسيئة لـ رسول الله ..!!
عرض مشاركة واحدة
16-02-2008, 03:31 PM
المشاركة
10
يغار الحلا
عضو يفوق الوصف
تاريخ الإنضمام :
Sep 2007
رقم العضوية :
9778
المشاركات:
3,564
أسأل الله لكي الجنهــ
.. ريشهـ بيضاء..
- حفظُ وسائرَ إخوتي؛ الرّحمنُ -
أحسنتم.
وشكر الباري جلّ وعلا؛ سَعيكم.
وطيّب؛ غيْرتكم.
كيف لا؛ وذا رسولنا؟!
صلّى الله تعالى عليه وسلّم، تسليماً كثيراً كثيراً.
لا إله؛ إلاّ الله!
ألا أيّ ( شَنَع ٍٍ )؛ ذا؟
" تكادُ السّمواتُ يتفطّرن منه وتنشقّ الأرض وتخرّ الجبال هدّا ..."!
حسبُنا اللهُ تَعالى؛ ونـِعمَ الوَكيل.
ألا؛ لا حول ولا قوّة؛ إلاّ بالله جلّ وعلا.
( عَداءٌ ) على؛
مِشكاةِ الهُدى،
ومُعلّم الخيرَ للوَرى!
و( ذَعذاعِ ) الطّيبِ أبداً!
من ( هُو ) – بمنّ الله تعالى -؛
هاديهم، ومُنجيهُم؛ من " الظّلماتِ إلى النّور ".
لكّانّي – بمثلهم – أبوا إلاّ ( جهنّم )؛ " وبئس المَصير ".
" مَثَلي كمثل رجل استوقد ناراً فلما أضاءت ما حولها جعل الفراش،
وهذا الدواب التي في النار يقعن فيها، وجعل يحجزهن ويغلبنه فيتفحَّمن فيها،
قال: ذلكم مَثَلي ومثلكم، أنا آخذ بحجزكم عن النار،
هلمّ عن النّار، هلمّ عن النّار، فتغلبوني تُقحمون فيها "
( رواهُ مُسلم ).
عِياذاً بالله تعالى، عِياذاً!
اللّه تعالى نسألُ؛ أن يُرهـِبَهُم في عقرِ دارهم؛
ويَجعل كيدَهُم؛ في نَحرهم.
بما ( روّعوا )، وآذَوا وللحُرماتِ انتهَكوا!
وبعدُ؛
يعدّون ذا؛ ( حُريّـة ً)!
والعَداءَ على الأوطان؛ ( ديمٌقراطيّة ٍ )!
ألا؛ أيّ؛ تَحويرٍ للمَعاني؟!
وأيٌّ ( تَزويقٍ ) للتّرّهاتِ والبـِدع؛ على خَلقِ الرّحمنِ؟!
" قد بَدَتِ البَغضاءُ من أفواههم، وما تُخفي صُدورهم ( أكبرُ ،
قد بينّا لكم الآيات إن كُنتم تعقلون ) "!
(آل عمران : من الآية 118 )
:
:
أما والله؛ ما يطالُ ذلك نبيّنا؛
فقد قال عزّ من قائل: " إنّا كفيناك المُستهزئين "!
والقُرآن؛ كتاب ما يأتيه الباطل " من بين يديه ولا من خلفه ".
صال؛ لكلّ زمان وآن.
حقٌّ؛ أنّ ردّة الفعل ليست كما تبغي الأنفس وتأمل.
لكنّها طيّبة، بل جدّ - بالخير - مُبشّرة.
وربّ مـِحنة؛ بها عظيم مـِنحة.
وسُبحان؛ الله!
اجتمع المُسلمون في حياته؛ صلّى الله تعالى عليه وسلّم،
وبعد وفاته.
و لم يتّفق المُسلمون؛ كمثل اتّفاقهم على ( الذّبّ ) عنه؛
عليه الصّلاة والسّلام.
يـــ غ ــارووو
رد مع الإقتباس