أسطورة النثر

**الجزء الأول**

أبـحـرتُ في عـالـم ِالحــبِ ابــحـثُ عـن دواء

فوجدتُ جرحا ً نازفا ً في كل ِقلبٍ ذي سخاء

تـُبادلُ المحبوبَ حبا ً خالصا ً ليسَ ينقصهُ الوفاء

وتكتب ُ فيه النثرَ والشعرَ بقافيةٍ على بحر ِالحداء

تعيشُ على أمال ٍ ومُنا ًوأحلام ٍ يُخالجها الحياء

تبيتُ في شوق ٍ لرؤيته ِ قريبا ًإذا ما حان اللقاء

تقومُ على عذب ِ أحـرفـهِ والسمـعُ صـار لهُ إناء

وتزولُ جُلَ همومها وشُجونها أذا ما سمعت نداء

ويـُخالُ لها بدرا ً يعانقها إذا ماشع نورٌ في السماء

ترجي الوفاءَ وتريدُ منهُ العـيشَ دومـا ًفـي رخـاء

تعيشُ العـمـرَ على الأمـاني وكلُ أحلام ِ الهـناء

تسمعُ وعوده في ليل ٍ وفي كل ِ أوقـات ِ الضـياء

•.¸.•°°•.¸.•°°•.¸.•°•.¸.•°
•.¸.•°°•.¸.•°°•

يقولُ لها في لهفةٍ ...أنتي لي مهما طالَ بيَ العناء

أنا فارس الأحلام ...أنا رجلٌ لم تـُغرني كـُثر النساء

أنا من بادلتـُك ِالحبَ إخلاصا وكنتُ ارتشفُ الجفاء

أنا من بادلتـُك العشقَ يوما ًوما أردتُ غيرَ الـثـناء

أنا ألبستك ِ الأبياتَ نـثرا ًوشـعرا ًبلا هـجـاء أو رثاء

أنا من وثـقـتُ فيك ِ دوما ًولـم يـهزنـي كثرُ البـِغاء

فأنـتـظري عاشقا ًهو رمـزَ المـحبة ِوأوفى الأوفياء

فتجيبُ باكيةً ..... أنا العشقُ أهلكني فلا تتركني في العراء

•.¸.•°°•.¸.•°°•.¸.•°•.¸.•°•.¸.•°°•.¸.•°•
•.¸.•°•.¸.•°•.¸.•°°•.¸.•°•.¸.•°°
•.¸.•°°•.¸.•°°•.¸.•°•.¸
•.¸.•°°•.¸.•°°
•.¸.•°°

**الجزء الثاني**

يمر الوقت.. يمرُ العمر.. يمرُ الدهر ..والداءُ يؤلم ولا دواء

إلى متى انتظرُ البعيدَ وهل سيأتي؟؟ أم سيسبقه الفناء؟؟

تناجي صبرها ولهفتها ..أيها المحبوبُ أجبني.. متى هذا الوفاء؟؟

ءارفضُ الباقينَ وأصدهم وقد طالَ صبري و العناء ؟!!

فتعودُ مسرعة ًلسؤاله ..أوما عُدتَ ترغبُ باللقاء؟؟

أنا التي أحببتها وعشقتها وسرنا معا على درب ِالنقاء

أنا من استودعتكَ أسراري فمتى يستـُرني الرداء؟؟

رداء ً تسترني به كزوج مخلص ٍولن أرضى أبدا ً بالبغاء

سأعيدها... حبي ..إلى متى ؟! لقد طال صبري..لقد طال الشقاء

•.¸.•°°•.¸.•°°•.¸.•°•.¸.•°•.¸.•°°•.¸.•°•.¸.•
•.¸.•°°•.¸.•°°•.¸.•°•.¸.•°•.¸.•°
•.¸.•°°•.¸.•°°•.¸.•°
•.¸.•°°•.¸.•°
•.¸.•°

**الجزء الثالث**

•.¸.•°°•.¸.•°°•.¸.•°•.¸.•°•.¸.•°°
•.¸.•°°•.¸.•°°•.¸.•°
•.¸.•°°•

لكل ٍاختٍ عفيفة ٍ تريدُ حبا ً.. احذري!! انتهى زمنُ الوفاء

فلمْ يبقى غيرَ اشـبـاح ٍتدنـسُ الحبُ في مـيـادين ِالبغاء

وتجردتْ من طهر ِالعفاف ِ والمرؤة ومن كل ِ أنواع ِ الكساء

وأسرفتْ في المعاصي والذنوب ِ بلا خوفٍ ومن غير ِالإباء

واستحلتْ حرمة َالعـرض ِ وأعرضتْ عن وحي السـماء

وكأن الدنيا مقرٌ دائمٌ .. ودارُ الخلد ِ عندهم دارُ الفناء!!

فأقول لهم.. توبوا إلى الله ِ قبلَ أن تفنوا وينقطعَ الرجاء

أخيتي ...لا تحزني ...سأعيدها ..لازلت ِ بنتَ الأوفياء

إن كان حباً خالصا ونيته الزواج غدا ً...فلن يطلبك البـغاء

وإن كان حبا زائفا ً فاهجريه ولا تنتظـري قدومي للـعزاء

وسنقول عنك ِحينها بكل صفاء... هذه أحدى الضحايا الأبرياء

وإن خسرتي طهركي سيقول الناس كُلِهمُ بلا أستحياء....

إن هي إلا بنتٌ من البغايا كانت ترتـعُ في ميادين الـبـغاء

وسأسئلك حينها ..أخيتي.. تخيري اسما ً من الأسماء؟؟

ءأقول عنك ِضحية ًمن الضحايا الأبرياء؟؟

أم سأقولُ قولهم...

بغية ٌ كانت ترتعُ في ميادين ِالبغاء؟؟؟

•.¸.•°°•.¸.•°°•.¸.•°•.¸.•°•.¸.•°°•.¸.•°•.¸.•
•.¸.•°°•.¸.•°°•.¸.•°•.¸.•°
•.¸.•°°•.¸.•°°•.
•.¸.•°°