عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-2009, 09:07 PM
المشاركة 10
زائره
Guest
الحلقه السادسه !
النمط الشرقي


الإسترخائي الإنطوائي


منظم هادئ حكيم





وهنا تجدون أن هذا النمط ( الشرقي ) يتميز بصفتين:




الأولى : الإسترخائية: وتعني أنه بطيء الحركة، أي بطيء الإنفعالية أيضا، فيفكر ببطئ يتحرك ببطئ، ويتخذ قراراته ببطئ أيضا،



ولذلك فهو يتسنى له أن يركز على التفاصيل، ويدقق في الجودة، والتحليل، ويتأنى كثيرا ويتردد مرارا،


إنه شخص منظم جدا، مرتب، يهمه النظام والترتيب، لديه طموح ولكنه طموع مدروس،


فإن كان الشمالي ذا طموح خاص وابتكاري ويميل إلى تكوين شركته الخاصة،
فالشرقي طموحه العام هو أن يرقى في سلمه الوظيفي، وينال الدرجات العلمية العالية.




إنه شخص يهتم بأراء الناس رغم أنه انطوائي، وتهمه سمعته العامة، ومظهره العام،


الثانية: انطوائي، وهذه صفة يتشابه فيها مع الشمالي، فهو لا يميل إلى تكوين العلاقات، وليس لديه قاعدة كبيرة من الأصدقاء كالجنوبي،



ونظرا لبطئه وانطوائيته يعتقد الآخرون أنه خجول، وضعيف الشخصية، لكنه بالعكس شخص طبيعي جدا، وله صفاته الخاصة كما ذكرنا، ... لكنه يميل إلى الإنطوائية شأنه شأن الشمالي نظرا لطبيعة جهازه العصبي.


كيف يرى الغربيون الشرقيون...؟؟



يقولون بأنهم لايعرفون فن الإستمتاع بالحياة، يخافون التغيير، ويحرصون على ممارسات وطقوس عامة تحرمهم الحرية والإستمتاع، كما يصفونهم بالسوداوية.


وبشكل عام نظرا إلى خوف الشرقيين من التغيير، أو لأنهم لا يتصفون بالمرونة الكافية لتقبل التغييرات، فهم على سبيل المثال، كانوا من السباقين لمهاجمة الهواتف النقالة أول ما ظهرت، وكانوا من السباقين لتجنب الكاميرا في الهاتف النقال،


إنهم لا يميلون إلى التغييرات الحديثة، إلا بعد أن تصبح عادة ويتقبلها كل المجتمع،


وهم مهمون في المجتمع إذ إنهم يحافظون على الإرث الإجتماعي، ويضفون على العالم طابع القيمة الأصيلة.


هذا النوع من النساء أو الرجال يطلق عليهم بالتقليديين،

إن كنت أخيي تشعر أنك بطيئ الحركة، في اتخاذ القرارات وفي الغضب، وإن كنت لا تميل إلى تكوين العلاقات الإجتماعية، وتشعر بصعوبة في ذلك،

فأنت شرقية بلا منازع،

أهلا بك إلى عالم

الأصالة والحكمة،


والتأمل والإسترخاء

إلى عالم الشموع والزيوت الطبيعية،

إلى عالم الشرق الجميل

لونك المفضل الأخضر،

تحبينه لأنه النماء المنظم

أيتها الرايقة المنظمة المرتبة،

أيتها الهادئة الطباع الغامضة،

نقطة ضعفك الخجل

علاجك قراءة القرآن بصوت جهوري ( وهذا أشرحه بالتفصيل العلمي في كتابي بإذن الله)