عرض مشاركة واحدة
احصائياتى

الردود
2

المشاهدات
622
 
أحمد عاصم آقبيق
عضو أمتعنا وجوده

أحمد عاصم آقبيق is a jewel in the roughأحمد عاصم آقبيق is a jewel in the roughأحمد عاصم آقبيق is a jewel in the roughأحمد عاصم آقبيق is a jewel in the roughأحمد عاصم آقبيق is a jewel in the roughأحمد عاصم آقبيق is a jewel in the roughأحمد عاصم آقبيق is a jewel in the roughأحمد عاصم آقبيق is a jewel in the rough

    غير متواجد

المشاركات
195

+التقييم
0.04

تاريخ التسجيل
Apr 2010

الاقامة

نظام التشغيل
المطالعة والكتابة

رقم العضوية
37923
31-10-2010, 10:42 PM
المشاركة 1
31-10-2010, 10:42 PM
المشاركة 1
ولا يزال يحيّرني ترددك



ولا زالَ يُحَيِّرُني تَرَدُّدَكِ

ومع ذلك ، سيُصدِرُ بوقَ مرفأٍ كتبتُ عليه اسمكِ ، صوتَ تحذيرٍ لي ،على أنكِ لا زِلتِ تمخرينَ عُبابَ البحار ، كي تستأنسي باقترابك من حصنٍ بحريٍّ بَنَيتُهُ أنا ، حَجَرا" وراء حجرٍ ، ليكون ملاذا" لأشرعة سفينة صنعتها لك ، وكتبتُ على جانبيها (ابنة الجنوب ).
ولا بدَ أنكِ آتية ، فسفينك مختلف عن سائر السفين ، لأن وجهته معلومة نَقشتُها في كل جزء منه ، ومسارُهُ معروف ، لأني تعمَّدت أن أوجَِه دفَّته حيثما اتجه إلى عالمي ، تدفعه أحاسيس امرأة تعرف بأن ملاذها صدري وقلبي ، وأن مسكنها حناني ودفئي .

ولا زال يحيرني ترددك . ترحيبك بوَمَضاتٍ شفافةٍ لحديثِ قلبٍ أُرسِلها حينا"،فتباركينها حينا" ، وتحجمين عن ذلك تارة أخرى . ويا لهفتي لو كان ترحيبك صنعةَ كاتبةٍ تصنعُ جمالا" بغير روح .ولا زلت أسائل نفسي عن كلمات قلبٍ لا زالت تشدُّ وِثاقَ انطلاقة عفويةٍ منك لتصلي إلى عميق بحوري كي تلتقطي جمانةً زرقاء َ قذفتها في بحوري بعد أن زَينتَها بمعادلة يمكن أن تكون دستورا" لحياة ( اسمُكِ= أحبك ) .
عودي إلي ، فأنا عندما أقرأ كلماتك أجدك أرق من نسمة صيف ربيعية حلوة تجانب جدار نافذتي كي تسترق السمع إلى شعري لك وكلماتي . وأنا عندما اقرأ كلماتك أجدك روحا" شفافة وديعةً تأسر في اللُّب فتحيلني على مجموعة أحاسيس ، أولها أنت ، وآخرها أنت .وأنني عندما أعود لقراءة كلماتك أجدني أمام أنثى تكتنفها مشاعر مبهرة ، وتستولي عليها طيوفُ ابتساماتٍ طفوليةٍ تناجي كل ما يمكن أن يُقالُ له رائع . وفيك الروعة ، والرَّوعُ ، يا من قلت لي كن صديقي ، وخجلتِ أن تقولي كن حبيبي . لأن في ذلك بوح وإشهار لخاصيّة وخصوصية امرأة ، ولولا ذلك لما كنتِ امرأةٌ تُحَبّ. ولولا ذلك لم أكن لأعتبرك سيدة النساء في حياتي .

وكوني هنا . وكوني ضمن تشكيلة من دموع رجل ، بعضها فرح وبعضها ينضَح بحنانِ مشتاق لك يا وردة عمري .
كوني هنا لأني لا أخجل من أقولها لك وأمام الجميع ، يا فرحة عمري ، يا طوق زهر الياسمين ، الذي ازداد حلاوة عندما وضعته حول جيدك ، وما أحلاهُ من جِواَر .
كوني هنا وانطلقي باسمة تجوبين برحابةٍ عوالم رجل أراد أن يهديكِ زهرة ، لتغار منك جميع الزهور .
كوني هنا لتكوني نبضات قلب ، وحلوَ حياة، وانطلاقةً لعالمٍ اسمه الحب . أصنعه لك ، وأقدمه لك . وتلك هي أمنية حياتي .
سيدتي
ولا زال يُحَيِّرُتي ترددك .

احمد عاصم آقبيق

الموضوع الأصلي: ولا يزال يحيّرني ترددك || الكاتب: أحمد عاصم آقبيق || المصدر: منتديات الأماكن

كلمات البحث

الأماكن , الاماكن , منتديات الأماكن , اسلاميات , صور اسلامية , سياحة , سفر , المرآه , سيارات , فيديوهات اسلامية , برامج , صور , عالم الحيوان , جوالات , اتصالات





,gh d.hg dpd~vkd jv]];