ع هذه الأرض مايستحق البقاء
وع هذه الارض مايشعرنا بلذة الحياه
( تلك هي أحلامنا )
نسائم وداً ساكنه وأشواق حارقه تهذي بتلك الليالي
ع وجنات وساده خاليه لتنام وهي تحتضن عطرها المتناثر في بقايا ذاكره
وسن الاهذاب وروعة الانام دائره مع الريح كيفما أتفق الروح والوجدان
ع معزوفة الحنين المهلكه وجد ت الروح مرسى للأفئدتها
التي ترسي ع أمواج المشاعر المكتظه لتلقى حذفها ع
ع موانئ طالما تتمتم للوصول اليها .

نظره طليقه وبحبحه فكر طفح وتشبع حرقة الشوق
بقلبه الساكن الراقي هاديء الوقار وهو يتلاحق نبضاته
لتضيء قناديل إحدى الليالي العطريه
وكانها عروس في ليلتها بأساور الأحضان مطوقه
مفترشه من سحر الكلمات روائعه.
يلا روعة الليالي الحمراء وكأنها تحوم بكل الالوان عطرها النافذ!!

نظره طليقه تجن بها أحلامنا ولا تنحدر لواقع
تخدمنا تلك الاحلام لنيلها لا ضمير ولا عقل يوقد شموعها
غير ذكرى ليله عطرها باقي
حينها تذهل الروح عن جسدها وتنتحر فلا تأبه لمهالكها
فقط :
لخطف سعاده ولو كانت مع بقايا ليله حالمه اقررب لليلة العمر،

همسة ليله :
كفقاعات صابون تلاشت ... تلك الاحلام الورديه
من حداثة ولادتها لتنسال من وهمها بتلك الليالي العطريه .
أقلامنا الحالمه مسافره لعالم خيال
لا يمكن لأحد ولا قوه ردعها
حلم حديث ولادته بقلمي