عرض مشاركة واحدة
قديم 14-10-2012, 08:07 PM
المشاركة 19
العلم المفيد
عضو عطرنا بِــشذاه
  • غير متواجد
رد: للأسف الشديد لم يعد يوجد أحترام
الله يرحم عصور أبائنا و اجدادنا
فعلاً كان هناك التقدير والإحترام ليس للأباء فقط بل لمن هو أكبر سناً

إذاً ما يحصل الآن
لنستعرض أولاً جو الأسرة في الماضي كيف كان
أخي الكريم كان الأب وكانت الأم ملاصقين لأبنائهم ويعرفون تحركاتهم والإرشادات والتوجيه أول بأول في كل صفيرة وكبيرة
نعم قد يكون الأب أمي ولكن خبرته في الحياة كبيرة

يتم توجيه الأبناء هذا صح وهذا خطأ وأسلوب وطريقة الإحترام
في تواجدهم في البيت وخارجه
مع من يتصاحبون و أين يذهبون لا يوجد سهر لأنصاف الليالي كما يحدث الآن سهر الليل بطوله خارج البيت مع من لا أحد يدري

ويدرب الأبناء تحمل المسئوليات منذ صغرهم
أخي الكريم الآن الإبن في له غرفة في البيت لوحده وأهله لا يعرفون عنه شيء من يأتيه وماذا يفعل
لا أحد يدري وكأنه غير موجود في البيت
قد تمضي أيام ولا يرى الأب إبنه
فماذا يتولد من ذلك النتيجة معروفة ليس قلة الإحترام بل عدم الإحترام

وهناك أيضاً عوامل خارجية مثل المدارس والتي ينقصها التربية والتعليم أيضاً
ووسائل الإتصالات المختلفة من التلفزيون وما يعرض فيه من قنوات عن طريق الأقمار الصناعية
دخلت علينا أفكار وسلوكيات غربية هدامه
و الإنترنت كما تعلم بدون رقيب

وزاد عليها الجوالات الذكية مثل الآيفون والجلاكسي والبلاك بيري وما يتم فيه من تبادل المعلومات فيها بخيرها وشرها
عن طريق برامجه الواتس اب وغيرها
أخي الفاضل ليس الأبناء من تأثروا بهذه التقنية حتى العوائل و الأسر
أصبحت كثير من أسرار البيوت مفضوحة على العلن
وربنا يستر

أخي العطشان نحن في زمن ربنا يستر ولا ندري أخي الكريم ربما يأتي زمان الناس تترحم على هذا الجيل الذي نحن فيه الآن

أخي الكريم لا أدري ربما أكون قد شطحت بعيداً
وآسف على الإطالة

ربنا يصلحنا ويصلح شبابنا من أبنائنا وبناتنا
ونعود لكرم ومباديء الأخلاق كما تربينا عليها
آمين يا رب العالمين

ولك مني جزيل شكري وتقديري وإحترامي
ودمت بكل الخير والسعادة
العلم المفيد

لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ