عرض مشاركة واحدة
قديم 25-03-2011, 04:38 PM
المشاركة 2
سنـ الفضه ـا
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
Hdt رد: دعوة للقراءة لتطوير الذات { مجهودي }









إليكم هذه الاقتباسات وآمل أن تتأملوها جيداً:

* إن ينبوع الرضا يجب أن ينبثق من العقل وذلك الذي تقوده معرفته الضئيلة إلى البحث عن السعادة بتغير أي شيء فيما عدا نزعاته سوف يضيع حياته هباء في جهود غير مثمرة ولن يحصد سوى الأسى الذي كان يعتزم تبديده.

* إن من في يده مطرقة يميل إلى الظن بأن كل ما حوله مسامير.

* إن النصر في الحروب يتحقق في خيمة القائد وشحذ المنشار في الأبعاد الثلاثة الجسد والروح والفكر أمر أسميه الانتصار اليومي الشخصي أوصيك بمجرد قضاء ساعة واحدة يومياً للوصول لهذا الانتصار ساعة واحدة فقط لباقي حياتك.


لا مفر من قضاء هذه الساعة إنها تؤثر على كل قرار وكل علاقة شخصية كما سترفع من جودة وفاعلية كل ساعة من ساعات اليوم بما فيها من عمق وفائدة وماتحصل عليه من النوم سيساعدك على النصر وبناء القوة الجسمانية والروحية والفكرية طويلة المدى لتمكنك من مجابهة التحديات الصعبة في الحياة.


* كتب فليبس بروكس: “يوماً ما في السنوات القادمة ستجد نفسك تصارع مغريات كبيرة أو ترتجف تحت وطأة الحزن العظيم الذي يملأ حياتك لكن الكفاح الحقيقي هنا الآن … الآن هو الفيصل الذي يحدد ما إذا كنت في يوم حزنك العظيم أو المغريات الكبيرة، ستفشل فشلاً ذريعاً أم ستنتصر انتصاراً مؤزراً. وممن تولد شخصيتك إلا من خلال تلك العملية الثابتة الدائمة المستمرة.”


* من لا يقرأ ليس بأفضل ممن لا يعرف القراءة.
—————

وتحدث أيضاً في كتابه عن رسالة الحياة الشخصية حيث تكتب كل ماتريد أن تكون وماتريد أن تؤديه في حياتك وعلى القيم والمبادئ التي تعتمد عليها في ذلك.

تحدث عن الاستماع التعاطفي وهو الاستماع لمحدثك بكل جوارحك وعقلك محاولاً وضع نفسك مكان محدثك لفهم وجهة نظره ومشاعره ومشكلاته ومن ثم محاولة الإجابة أو التوضيح بعيداً عن تطبيق اسقاط حديثه على تجاربك السابقة.

تبين أن تردد على دور العبادة أو التمسك بالطقوس الدينية لا يعني بالضرورة تطبيق المبادئ التي يدعو إليها الدين فالشخص قد ينشط داخل دار العبادة ولكنه لاينشط في تطبيق تعاليم الدين فدور العبادة ليست غاية بل وسيلة لغاية أكبر.

المراكز التي يستند إليها البشر: مركزية: العائلة، الزوجة\الزوج، الأموال، العمل، المتعة، الممتلكات، الصداقة، العداوة، المؤسسات الدينية، الذات.
أخيراً يأتي مركز المبادئ: المبادئ الصحيحة الموجودة في فطرة الإنسان (وهي مبادئ الدين الإسلامي دين الوسطية والاعتدال الصالح لكل زمان ومكان والذي عجز ستيفين كوفي عن إدراك تماشيها مع ما يؤمن به ويدعوا إليه.)





ربيَ عَلقتُ أمنيةَ بِمسمار الرَجآء عَلى بابِ السماءَ !
رَبي هي بينَ يديكَ ، بينَ
كافٍ وَنُون
قُل لَها :
كُوني .. لتكونَ