عرض مشاركة واحدة
قديم 26-03-2011, 03:29 AM
المشاركة 12
سنـ الفضه ـا
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: دعوة للقراءة لتطوير الذات { مجهودي }
الكتاب: المهمة غير المستحيلة


- عنوان السلسة: كيمياء الصلاة.


مؤلف الكتاب: د.أحمد خيري العمري.
- دار النشر :دار الفكر –دمشق


من بين أهداف الكتاب:الصلاة بوصفها أداة لإعادة بناء العالم.
- خلاصة الكتاب:كيمياء الصلاة هي سلسلة تتحدث عن الصلاة التي يجب أن تكون, عن الصلاة التي تقويك, وتسندك…عن الصلاة بوصفها المعادلة التي تعيد النظام لعالمك…إنها الصلاة من أجل النهوض.


أما الكتاب بحد ذاته:فهو يتحدث و باختصار شديد عن الصلاة كونها دورة تدريبية تعدك لإعادة بناء العالم. ويصر الكاتب على قول أن الصلاة لا يجب أن تكون نقرات عابرة على الأرض بل نقرات على بوابة العالم, من أجل إعادة بنائه….
* أنا لم أكن أصلي, لم أكن أحافظ على الصلوات الخمس, لم أكن أنظر إلى الصلاة بنظرة مميزة, الآن بعدما قرأت الكتاب تغيرت نظرتي حول الصلاة تماما ,شعرت وكأنني مثل” كريستوف كولومبس” أستكشف عالما جديدا هو عالم الصلاة الحقيقي,الذي يجب أن نعيشه.
- بخطوط عريضة أهم ما ورد بهذا هذا الكتاب :
-” كيف أن الناس لا تصلي؟ كيف يواجهون يومهم بلا صلاة؟حياتهم بلا صلاة؟ “
-يقول الكاتب علينا أن نقيم الصلاة بمعنى كلمة إقامة, فمعنى كلمة فعل” أقام “هو ضد السكون…ضد اللافعل..ضد العدم… فهو الفاعلية بمعنى أوسع”.
- و كذلك علينا أن نرتقي بصلاتنا حتى نجسدها خارج أوقات صلاتنا, في سلوكياتنا,نرتقي لدرجة أن تجعل من الصلاة نموذجا يغري بالإقتداء…فصلاة تؤدى لغرض “إسقاط الفرض,لا تجعلنا نموذجا لأي شيء…
- علينا أن نغير صلاتنا من كونها سلوك اعتيادي, رتيب إلى عبادة بكل ما تحمله كلمة عبودية, أي من عادة إلى عبادة.
– قول الرسول علية أفضل الصلاة والسلام”‘مثل الصلوات الخمس في اليوم والليلة,مثل نهر جار عند باب أحدكم,يغتسل منه خمس مرات في اليوم ,فهل يبقى من درنه من شيء؟”‘


صلاتك تأخذك دائما نحو الأفضل.



يريدنا الكاتب أن ننظر إلى هذا الحديث بوجهين:
– الأول نستشعر من خلال هذا الحديث أن الصلاة, تكفر عن الذنوب أي كأنها غسالة للذنوب المرتكبة بين أوقات الصلاة, كأنها تصفي الذنوب مع كل صلاة, وبعدها نعود للذنوب, ومن ثم نعود للصلاة و هكذا دواليك..
– الثاني وهو أن سيدنا محمد يتحدث عن عملية مستمرة (الصلوات الخمس)عن المداومة عليها,المداومة على الصلاة ,باعتبارها ستزيل الأدران,الشوائب إلى أن يظهر معدنك الأصيل ..فهي عملية تفاعل مستمرة,مع ذلك النهر,يجلي فيها أعماقك,وصولا إلى أفضل ما عندك,أفضل ما يمكن لك أن تفعله..
- “وحده الإنسان يستطيع من بين كل المخلوقات أن يحول تلك الحركات,من مجرد حركات فيزيائية إلى صلة تربطها ببعد آخر..”

أثمن الأوقات هي أوقات الصلاة


-” تجد الناس التي لا تصلي ,تشبه الزواحف في سلوكياتها “أثرت في كثيرا هذه الجملة ,قلت في نفسي يا لجرأة الكاتب ,ولكني سريعا تذكرت كيف أنني تجرأت ألا أصلي, لأنني حقا لم أكن أستشعر معانيها,يلقنونا في المدرسة أن الصلاة هي عماد الدين,لكني لم أكن أفكر… بما أن الصلاة هي عماد الدين, فهي عماد لشخصيتي, عليها أرتكز,عليها ابني كل جزء من حياتي,هي وسيلتي للنهوض,للتغيير,هي صلتي بالله طبعا,وهي التي ستدفعني لفعل الأفضل لي ,لمجتمعي,لعالمي…

ربيَ عَلقتُ أمنيةَ بِمسمار الرَجآء عَلى بابِ السماءَ !
رَبي هي بينَ يديكَ ، بينَ
كافٍ وَنُون
قُل لَها :
كُوني .. لتكونَ